استشهاد مدنيين اثنين بانفجار لغم حوثي في كهبوب قرب باب المندب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
استشهد مدنيان، الثلاثاء 2 أبريل/ نيسان 2024، بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، أثناء مرورهما بدراجتهما في منطقة كهبوب القريبة من مضيق باب المندب، وهي منطقة تتبع مديرية المضاربة ورأس العارة في الصبيحة بمحافظة لحج.
وأفاد مصدر محلي في المنطقة، أن الشابين، فضل صالح حجيف، وهواش محمد حجيف، استشهدا بانفجار لغم من مخلفات ما زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة كهبوب قبل انسحابها منها.
وأفاد المصدر، أن اللغم الذي زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية انفجر بالشابين ودراجتهما النارية أثناء مرورهما في منطقة كهبوب بالصبيحة محافظة لحج، أدى إلى استشهادهما وتدمير الدراجة النارية.
وفور وصول بلاغ عن الحادث، نزل فريق هندسي من ألوية العمالقة لمسح المنطقة، ونزعوا عددًا من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي بشكل عبثي وعشوائي؛ وكانت تستهدف المدنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس خطوة ستصدم الغرب وبعض العرب.. فما هي؟
#سواليف
هددت #إيران بإغلاق مضيقي #هرمز و #باب_المندب ردا على الهجمات الإسرائيلية.
وأفادت قناة IRIB TV3 الحكومية الإيرانية، مساء الجمعة، أن #إغلاق مضيق هرمز من قِبل إيران، ومضيق باب المندب من قِبل #الحوثيين، “احتمال واقعي” ردا على التصعيد. وهذان ممران بحريان استراتيجيان لنقل النفط والغاز، وقد يحدث إغلاقهما هزة في سوق الطاقة العالمية.
وفي وقت سابق، صرح مصدر أمني إيراني لوكالة أنباء فارس بأنه “في حال تعرّضت منشآت الطاقة في إيران لهجوم، فسنرد فورا بضربة مباشرة على مراكز الطاقة والاقتصاد الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلةووفقا لمصادر في طهران، تعد هذه التهديدات جزءا من رد شامل على الهجمات الإسرائيلية، والتي استهدفت خلالها أهدافا عسكرية استراتيجية في جميع أنحاء إيران.
الخوف: اضطراب عالمي في التجارة البحرية
يُعتبر مضيق هرمز، الواقع بين إيران وسلطنة عُمان، أحد أهم طرق نقل النفط في العالم. تمر عبره يوميا عشرات ناقلات النفط والغاز من إيران والسعودية والعراق ودول أخرى، ما يُمثل حوالي 20% إلى 30% من تجارة النفط العالمية، كما سيشكل ضربة كبيرة لمصر وقناة السويس.
وقد يؤدي إغلاقه، ولو مؤقتا، إلى ارتفاع حاد في #أسعار #الطاقة، مما قد يخلق #أزمة_اقتصادية عالمية.
ويعد مضيق باب المندب، الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ممرا بحريا حيويا بين آسيا وأوروبا، وهو أحد أهم طرق التجارة العالمية للحاويات وناقلات النفط والغاز المسال.
منذ اندلاع حرب غزة، هاجم الحوثيون السفن في المنطقة بذريعة ارتباطها بإسرائيل أو حلفائها، لذلك سيؤدي إغلاق المضيق إلى اضطرابات واسعة النطاق في سلسلة التوريد العالمية.
وفي وقت سابق من مساء 13 يونيو، بدأ الجيش الإيراني الرد على الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد.
وقام سلاح الجو الإسرائيلي بشن هجوم واسع النطاق مع الساعات الأولى من يوم الجمعة 13 يونيو، واستهدف مواقع نووية وعسكرية ومدنية وأدى إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس أركان القوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين.