إيران تدرس خطوة ستصدم الغرب وبعض العرب.. فما هي؟
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
#سواليف
هددت #إيران بإغلاق مضيقي #هرمز و #باب_المندب ردا على الهجمات الإسرائيلية.
وأفادت قناة IRIB TV3 الحكومية الإيرانية، مساء الجمعة، أن #إغلاق مضيق هرمز من قِبل إيران، ومضيق باب المندب من قِبل #الحوثيين، “احتمال واقعي” ردا على التصعيد. وهذان ممران بحريان استراتيجيان لنقل النفط والغاز، وقد يحدث إغلاقهما هزة في سوق الطاقة العالمية.
وفي وقت سابق، صرح مصدر أمني إيراني لوكالة أنباء فارس بأنه “في حال تعرّضت منشآت الطاقة في إيران لهجوم، فسنرد فورا بضربة مباشرة على مراكز الطاقة والاقتصاد الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلةووفقا لمصادر في طهران، تعد هذه التهديدات جزءا من رد شامل على الهجمات الإسرائيلية، والتي استهدفت خلالها أهدافا عسكرية استراتيجية في جميع أنحاء إيران.
الخوف: اضطراب عالمي في التجارة البحرية
يُعتبر مضيق هرمز، الواقع بين إيران وسلطنة عُمان، أحد أهم طرق نقل النفط في العالم. تمر عبره يوميا عشرات ناقلات النفط والغاز من إيران والسعودية والعراق ودول أخرى، ما يُمثل حوالي 20% إلى 30% من تجارة النفط العالمية، كما سيشكل ضربة كبيرة لمصر وقناة السويس.
وقد يؤدي إغلاقه، ولو مؤقتا، إلى ارتفاع حاد في #أسعار #الطاقة، مما قد يخلق #أزمة_اقتصادية عالمية.
ويعد مضيق باب المندب، الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ممرا بحريا حيويا بين آسيا وأوروبا، وهو أحد أهم طرق التجارة العالمية للحاويات وناقلات النفط والغاز المسال.
منذ اندلاع حرب غزة، هاجم الحوثيون السفن في المنطقة بذريعة ارتباطها بإسرائيل أو حلفائها، لذلك سيؤدي إغلاق المضيق إلى اضطرابات واسعة النطاق في سلسلة التوريد العالمية.
وفي وقت سابق من مساء 13 يونيو، بدأ الجيش الإيراني الرد على الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد.
وقام سلاح الجو الإسرائيلي بشن هجوم واسع النطاق مع الساعات الأولى من يوم الجمعة 13 يونيو، واستهدف مواقع نووية وعسكرية ومدنية وأدى إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس أركان القوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيران هرمز باب المندب إغلاق الحوثيين أسعار الطاقة أزمة اقتصادية
إقرأ أيضاً:
برلماني: أول محطة كهرباء هجينة في مصر خطوة جريئة تعزز تنافسية الاقتصاد وتدعم التحول الأخضر
أكد النائب أحمد سمير، عضو مجلس النواب، أن الموافقة على إنشاء أول محطة لإنتاج الكهرباء في مصر بنظام هجين يجمع بين الخلايا الشمسية الكهروضوئية (PV) والطاقة الشمسية الحرارية المركزة (CSP) تمثل خطوة جريئة ومهمة على طريق التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتعزيز تنافسية الدولة في قطاع الطاقة.
وأوضح سمير في تصريح خاص، لـ"صدى البلد أن هذا المشروع يعكس رؤية الدولة في تنويع مزيج الطاقة والاعتماد على مصادر نظيفة ومتطورة تضمن استدامة الإمدادات الكهربائية، خاصة في المناطق البعيدة عن الشبكة القومية، بما يسهم في دعم التنمية المتوازنة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
نواب البرلمان: مشروع "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية خطوة استراتيجية لتعزيز الاستدامة واستقرار الشبكة الكهربائية
برلمانية: مشروع "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية خطوة حاسمة لدعم الموازنة والاستثمار الوطني
وأشار إلى أن المحطة الجديدة تُعد نموذجًا عمليًا لتكامل السياسات الاقتصادية والبيئية، حيث تساعد على خفض الانبعاثات، وتقليل فاتورة الوقود التقليدي، وجذب استثمارات جديدة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، بما ينعكس إيجابيًا على معدلات النمو وفرص التشغيل.
وشدد النائب أحمد سمير على أهمية تعميم هذا النموذج خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن البرلمان يدعم بقوة أي خطوات من شأنها تعزيز أمن الطاقة، وتحقيق الاستدامة البيئية، وترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في مشروعات الطاقة المتجددة بالمنطقة.