جلس بجواري ومسح بيده الكريمة على رأسي.. قال الشيخ عبد الفتاح الطاروطي قارئ القرآن الكريم، إنني ليس لي كرامات ، ولا أرى لنفسي كرامة، والرجل الذي يرى لنفسه كرامات ليس لديه كرامة.

وأضاف الطاروطي خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة،:" كثير من الناس يحكون رؤيتهم لي مع رسول الله صلى الله وعليه وسلم ويُبلغوني سلامه لي أيضا".

وأكمل :" بعض الناس يحكون لي عن رؤيتهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس بجواري ومسح بيده الكريمة على رأسي".

وأردف الطاروطي:" احدهم قال لي رأيتك تقرأ القرآن، ورسول الله يستمع إليك، فلما انتهيت من التلاوة ابلغني رسول الله بالسلام إليك، وقال لي أبلغ سلامي إلى عبد الفتاح، ثم انصرفت ورأيت زحام فأخذني الفضول لمعرفة سبب هذا الزحام، فذهبت انظر فوجدتك تجلس بجوار رسول الله ويمسح بيده على رأسك"،

واستطرد:" عندما قيل لي هذا الكلام قولت من انا.. فانا أحقر واقل من هذا بكثير، واتمنى ان يجعل الله لي من هذه الرؤيا نصيب".

واختتم:" من راد ان يكون موصولا برسول الله فيصلي عليه صباحا ومساءا ومن يريد ان يكون في معية رسول الله فليحبه ويكثر الصلاة عليه".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رسول الله

إقرأ أيضاً:

الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه

الفرق بين الحمد والشكر تعد من الأمور التي اختلف فيها أهل العلم، فقد جاء الحمد في اللغة بمعنى المدح والثناء، حيث يقول ابن منظور صاحب معجم لسان العرب: « الحمد: نقيض الذم، ويُقال: حَمدته على فعله، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة»، وقد نقل صاحب معجم لسان العرب أقوال أهل اللغة في العلاقة بين الحمد والشكر، فقال: « قال ثعلب: الحمد يكون عن يد، وعن غير يد، والشكر لا يكون إلا عن يد..: الحمد الشكر، فلم يفرق بينهما، الأخفش: الحمد لله: الشكر لله، قال: والحمد لله: الثناء.

دعاء الصباح للأبناء.. ردده الآن وكن سببا فى هدايتهم وتوفيقهمدعاء 12 ذي القعدة.. 8 كلمات تدفع المصائب وتجلب لك الخير

فالشكر لا يكون إلا ثناء ليد أوليتها، والحمد قد يكون شكرًا للصنيعة، ويكون ابتداءً للثناء على الرجل، فحمدُ الله: الثناء عليه، ويكون شكرًا لنعمه التي شملت الكل، والحمد أعم من الشكر»، والشكر في اللغة معناه متقارب مع الحمد، حيث قال ابن منظور: « الشكر: عِرْفان الإحسان ونَشْرُه».

ولذلك أورد العلماء أن هناك فرقا بين الحمد والشكر، واعتبروا أن الحمد أعم من الشكر، وهناك أيضا من لم يفرق بينهما، فعنده: الشكر هو الحمد، والحمد هو الشكر؛ أي أنهما مترادفان، ولا فرق بينهما، ولكن الصواب، والذي ذهب إليه أكثر أهل العلم أن هناك فرقًا بينهما، والفرق بينهما هو من جهة العموم والخصوص، فالحمد أعم من الشكر؛ لأنه يكون على كل حال، سواءً النعمة أو النقمة أو المصيبة أو غير ذلك، أما الشكر فلا يكون إلا على النعم والإحسان.

فإذا حمد المسلم الله، فقد أثنى عليه، وشكره، واعترف بفضل الله وإحسانه عليه فالشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانة، باللسان ثناءً واعترافًا بالإحسان والفضل والمنة، ويكون أيضًا بسائر الجوارح؛ أي أعضاء الجسم، عن طريق الطاعة والانقياد والاستسلام، فإذا أدى المسلم العبادات المختلفة من صلاة وصيام ودعاء، فإنه بهذا يكون قد شكر الله عز وجل، أما الحمد فإنه لا يكون إلا بالقلب واللسان فقط.

طباعة شارك الحمد والشكر كيف نحمد الله ونشكره الفرق بين الحمد والشكر

مقالات مشابهة

  • ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟ تعرف عليه
  • ما هي أنواع الحج في الإسلام؟ اعرف كيفية أداء مناسكه
  • من يُتقن أيديولوجية الصبر
  • ثواب حسن معاملة الخادم في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها
  • هل يجبُ عليّ الحجُّ بمجرد استطاعتي أم يجوزُ لي تأجيلُه؟..مركز الأزهر يجيب
  • غزة تعيش الأمل والفلسطينيون ينتظرون فرجا قريبا
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • فوائد حسن معاملة الآخرين في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها
  • الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
  • هل الأب أفضل أبواب الجنة؟.. 15 حقيقة يغفل عنها الكثيرون