مدفيديف يعد القيادة الأوكرانية بمصير "بانديرا" إذا ثبت تورطها في هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال، دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن القيادة الأوكرانية ستواجه مصير "ستيبان بانديرا" إذا تأكد تورطها في الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس".
وأعرب مدفيديف على قناته في "تيليغرام" عن ثقته في أنه حتى مع وجود أدلة كافية على أن وراء الهجوم الإرهابي "كان هناك حثالة مثل ممثلين عن كتيبة آزوف، ورئيس جهاز الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، أو رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، فلن تتم محاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها من السلطات المماثلة"، فإنه "من غير الواقعي الدفع بمثل هذا القرار في الأمم المتحدة بسبب معاداة روسيا وحق النقض الأنجلوسكسوني في مجلس الأمن".
وأوضح أن "ما يجب القيام به، هو فقط تقطيع خنازير بانديرا، كما فعلت وزارة أمن الدولة خلال فترة الاتحاد السوفيتي ببسالة بعد الحرب، والقضاء على القادة عندما تسنح الفرصة. مثل كونوفاليتس وبانديرا (قادة لتنظيمات قومية أوكرانية قاتلت مع النازيين)، في كييف أو في مكان آخر مناسب".
وأشار مدفيديف إلى أنه دار نقاش حول ما إذا كان الوقت قد حان للاعتراف بما يسمى بأوكرانيا السابقة كدولة إرهابية على المستوى الدولي، مضيفا أن أوكرانيا أصبحت بالفعل دولة إرهابية بحكم الأمر الواقع.
وأوضح مدفيديف أن "أوكرانيا تقتل مواطنيها والمواطنين الأجانب بحرية ودون عواقب. وتقتل في المدن والخنادق، وتقتل حتى في السجون".
هذا وقد أعلنت لجنة التحقيق الروسية، الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع "كروكوس" والقوميين الأوكرانيين.
وخلف الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز "كروكوس" بضواحي موسكو يوم 22 مارس المنقضي، أكثر من 145 قتيلا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلّح يستهدف مبنى حكومي جنوب شرق إيران ويخلّف ثمانية قتلى بينهم رضيع
أوضح علي رضا دليري، نائب قائد شرطة المحافظة، أن منفّذي الهجوم حاولوا التسلل إلى المبنى بعد ادعائهم أنهم من الزوار، قبل أن يقوموا بإلقاء قنبلة يدوية تسببت بانفجار داخل المنشأة. اعلان
قُتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، بينهم خمسة مدنيين وثلاثة من المهاجمين، في هجوم استهدف مبنى تابعًا لوزارة العدل بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، صباح السبت، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" والموقع الإلكتروني للسلطة القضائية "ميزان أونلاين".
وذكر "ميزان أونلاين" أن "مسلّحين مجهولين نفذوا الهجوم على المبنى الحكومي، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 آخرين"، واصفًا العملية بـ"الهجوم الإرهابي".
من جانبها، نقلت "إرنا" عن الحرس الثوري الإيراني تأكيده مقتل ثلاثة من المهاجمين خلال الاشتباك مع قوات الأمن.
وأوضح علي رضا دليري، نائب قائد شرطة المحافظة، أن منفّذي الهجوم حاولوا التسلل إلى المبنى بعد ادعائهم أنهم من الزوار، قبل أن يقوموا بإلقاء قنبلة يدوية تسببت بانفجار داخل المنشأة، أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، بينهم طفل يبلغ من العمر سنة واحدة ووالدته.
Related "أشبه بأفلام التجسس".. كيف وصلت طائرات بوينغ إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية؟"اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية".. هل فقدت طهران السيطرة أمام "تمدّد" الموساد داخل إيران؟باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر "ناهيد 2" المخصص للاتصالات إلى الفضاءوبحسب وسائل إعلام محلية، أعلنت جماعة "جيش العدل" البلوشية المسلحة، التي تنشط على جانبي الحدود بين إيران وباكستان، مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم.
وتُعد محافظة سيستان وبلوشستان من أكثر المناطق اضطرابًا في إيران، إذ تشهد بين الحين والآخر مواجهات عنيفة بين القوات الإيرانية، بما فيها وحدات من الحرس الثوري، ومجموعات من الأقلية البلوشية، إضافة إلى جماعات سنية متشددة وشبكات لتهريب المخدرات.
وكانت المنطقة قد شهدت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أحد أعنف الهجمات في السنوات الأخيرة، عندما قُتل عشرة من رجال الشرطة في عملية وصفتها السلطات أيضًا بـ"الإرهابية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة