تعملي إيه لو البسكويت طري بعد خروجه من الفرن؟.. طريقة هترجعه ناشف في 5 دقائق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
«عملت البسكويت وطلع من الفرن ناشف وقوامه ممتاز، سيبته شوية ودخلت أرصه في العلب لقيته بقى طري خالص، وأنا عاملة كمية كبيرة هو يعتبر باظ؟ إيه الحل؟ وأعمل إيه؟»، مشكلة كبيرة وقعت فيها إحدى السيدات أثناء إعداد البسكويت استعدادا لعيد الفطر المبارك، لتتساءل عبر «فيسبوك»، عن كيفية الحصول على قوامه الهش الناعم، إذ أنه رغم سهولة مكوناته، قد تفشل بعض السيدات في إعداده أحيانًا، علما بأن هناك بعض التكات الضرورية لنجاحه.
قدمت الشيف نجلاء الشرشابي، خلال برنامجها «على قد الإيد» عبر قناة «سي بي سي سفرة»، عدة عوامل لنجاح «البسكويت»: «عشان البسكويت ميطراش معاكي ومينشفش أوي، خلي بالك من التكات ودرجة حرارة الفرن، ولو طلع طري الحل في أنك تحطيه في الصاج تاني وسخني الفرن»، موضحة خطوات حل المشكلة كالتالي:
شغلي الفرن على درجة حرارة 180 درجة.
ادخلي البسكويت إلى الفرن.
اتركيه لمدة 5 دقائق.
اخرجيه وغطيه حتى يبرد تمامًا.
احفظيه في صناديق مغلقة، لكي تمنعين عنه الرطوبة، أو ضعيه داخل أكياس أو حلة ألومنيوم.
طريقة أخرى للتغلب على أزمة البسكويت الطريسخني الفرن على درجة حرارة 180 درجة.
اغلقي النار.
ضعي البسكويت في صاج.
ادخلي البسكويت داخل الفرن مرة واحدة.
هناك بعض التكات الضرورية لنجاح الكحك والبسكويت، اتفق عليها الشيفات، وتتمثل في التالي:
دخول العجينة الثلاجة قبل الاستخدام لترتاح.
ادهني الصاج بالزيت قبل رص البسكويت.
رصي البسكويت على صاج فرن ألومنيوم دومًا.
اتركي مسافة بين كل بسكوتة وأخرى.
بعد تمام نضج البسكويت اتركيه يهدأ تمامًا، ولكن ادهني وجهه ببعض من الزيت لكي لا يطرى.
لو هتسخدمي سمنة ضيفي البيضة كاملة دون أخذ الصفار فقط.
استخدام البيض بدرجة حرارة الغرفة، أي إخراج البيض من الثلاجة ووضعه داخل المطبخ لمدة ساعتين، قبل إعداد البسكويت.
إشعال فرن البوتاجاز ليكون حامي على درجة حرارة 160 أو 170 قبل وضع البسكويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيتي فور الكحك درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسيا
تشهد آسيا، موطن أكثر من نصف سكان العالم، ارتفاعا في درجات الحرارة أسرع بمرتين تقريبا من بقية العالم، إذ تفاقم درجات الحرارة المرتفعة الظواهر الجوية المتطرفة، وتهدد الأمن الغذائي والنظم البيئية الهشة، وتسبب خسائر اقتصادية بالمليارات، وفقا لتقرير جديد للأمم المتحدة.
وخلص تقرير "حالة المناخ في آسيا 2024″، الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى أن العام الماضي كان إما الأكثر حرارة وإما ثاني أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في آسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"خارطة طريق" تمويل المناخ تواجه تعثرا وسط غموض في مصادر التمويلlist 2 of 2تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أسترالياend of listوذكر أن درجات الحرارة في آسيا ارتفع في المتوسط بمقدار 1.04 درجة مئوية فوق خط الأساس بين عامي 1991 و2020، مما أدى إلى موجات حر وكوارث مناخية امتدت من جبال الهيمالايا إلى ساحل المحيط الهادي.
وكشف التقرير أنه بين عامي 1991 و2024، كان اتجاه الاحترار في القارة الآسيوية ضعف ما كان عليه بين عامي 1961 و1990 تقريبا، نتيجة للكتلة الأرضية الشاسعة في آسيا التي ترتفع درجة حرارتها بسرعة أكبر من محيطات العالم.
وربط التقرير هذا الارتفاع بموجات حر ضربت شرق آسيا من اليابان وكوريا الجنوبية حتى الصين، امتدت من أبريل/نيسان 2023 إلى نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وسجلت أرقاما قياسية جديدة.
وشملت التأثيرات أيضا جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، حيث سجلت ميانمار أعلى درجة حرارة في تاريخها وهي 48.2 درجة مئوية.
كما ضربت موجة حر شمال غرب الهند هذا العام، متسببة بدرجات حرارة تجاوزت 44 درجة في نيودلهي.
وفي المحيطات حول القارة، كانت موجات الحر البحرية لعام 2023 الأسوأ على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات عام 1993.
فحوالي 15 مليون كيلومتر مربع من مياه آسيا، أي عُشر سطح محيطات العالم، تأثرت بموجات حر بحرية شديدة أو شديدة جدا.
إعلانوشملت المناطق الأكثر تضررا شمال المحيط الهندي، والبحار القريبة من اليابان، والبحر الأصفر، وبحر شرق الصين.
كما ارتفعت حرارة سطح البحر بمعدل 0.24 درجة مئوية لكل عقد، وهو ضعف المتوسط العالمي. وأدى ذلك إلى تسارع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية المنخفضة بخطر الغرق والانجراف.
جبال تذوب وخسائر بشريةوفي قلب القارة، تعاني الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا ومنطقة تيان شان من انكماش غير مسبوق.
فمن بين 24 نهرا جليديا راقبها العلماء، فقد 23 منها كتلته خلال العام الماضي فقط، ويزيد هذا من احتمالية تفجر بحيرات جليدية وتسببها بفيضانات مدمرة.
كما خلف الطقس المتطرف خسائر بشرية، ففي يوليو/تموز 2023، تسببت أمطار غزيرة وانهيارات أرضية في كيرالا بالهند في مقتل أكثر من 350 شخصا.
وفي نيبال، أسفرت الأمطار الغزيرة في سبتمبر/أيلول من العام ذاته عن مصرع 246 شخصا، وتسببت في خسائر اقتصادية قُدّرت بنحو 94 مليون دولار.
أما في الصين، فتسبب الجفاف الشديد في تضرر نحو 4.8 ملايين شخص، وإتلاف محاصيل زراعية تزيد مساحتها على 335 ألف هكتار.
وفي منطقتي هوانغهواي وجيانغهواي، تفاقمت موجة الجفاف طوال شهرين، قبل أن تتحول فجأة إلى فيضانات بعد هطول أمطار غزيرة.
كما لم تسلم آسيا من الأعاصير المدارية، ففي العام الماضي، ضرب الإعصار المداري ياغي عددا من دول جنوب شرق آسيا، بينها الفلبين وفيتنام ولاوس وتايلند وميانمار، قبل أن يصل إلى الصين، مخلفا دمارا واسع النطاق في الزراعة والبنية التحتية.
ويحذر التقرير من أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يدفع مستويات سطح البحر إلى الارتفاع، مما يؤدي إلى تغيير التيارات وبنية النظم البيئية البحرية. كما يمكن أن يؤدي هذا الاحترار إلى تغيير أنماط العواصف وزيادة طبقات المحيطات وتعطيل الحياة البحرية.
كما أن غازات الدفيئة بلغت مستويات غير مسبوقة في عام 2023، مما يُنذر بتسارع وتيرة الكوارث المناخية مستقبلا.
ودعت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتوسيع قدرة التنبؤ بالطقس، مؤكدة أن ذلك أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأشارت إلى أن الطقس المتطرف يسبب "خسائر غير مقبولة"، ويهدد الأرواح وسبل العيش.