يمانيون../
تجددت المواجهات القبلية في محافظة شبوة.
وقالت مصادر إن اشتباكات عنيفة نشبت بين مسلحين قبائل آل ديان، وعناصر من مليشيا العمالقة التابعة للإمارات، في منطقة خورة بمديرية مرخة السفلى.
وأشارت المصادر إلى المواجهات اندلعت بسبب خلاف بين الطرفين، تطور إلى مواجهات خلفت خسائر مادية في ممتلكات أهالي المنطقة.
وتشهد شبوة، صراعات مستمرة بين قبائل المحافظة النفطية وفصائل العدوان السعودي الإماراتي، وسط اتهامات للأخيرة بتغذيتها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية لأبناء مربع القلعة بمدينة رداع إعلاناً للنفير العام
الثورة نت/محمد المشخر
نظم أبناء مربع القلعة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء،اليوم وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني والتصدي لمشاريع الهيمنة و الاستكبار،والبراءة من الخونة والعملاء
وأعلن المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة أحمد حسين السيقل ومدير عام مديرية رداع أحمد العكام،توقيع وثيقة الشرف القبلية،والاستعداد لمواجهة الأعداء و الالتحاق بجبهات الشرف،مؤكدين البراءة من العملاء والخونة المتواطئين مع أمريكا وإسرائيل.
وأشاد المشاركون،بانتصارات القوات المسلحة في مختلف الجبهات،معتبرين ما يتحقق من إنجازات ميدانية ثمرة لوعي الشعب اليمني وتكاتف جميع فئاته في معركة التحرر والاستقلال
وفي كلمات لهم بالمناسبة،عبر أبناء وأهالي ووجهاء مربع القلعة،عن اعتزازهم بمواقف القبائل الحرة التي تواصل الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات المجاهدين،مشددين على أن حماية الوطن واجب لا يمكن التفريط فيه.
وأكد بيان صادر عن الوقفة،أن ابناء رداع ستظل في طليعة الصف الوطني،حامية للسيادة و مدافعة عن القيم والثوابت،ولن تسمح لأي يد آثمة أن تعبث بأمن اليمن أو كرامته،
ودعا البيان،إلى استمرار التحشيد والتعبئة العامة، وتعزيز التلاحم القبلي والرسمي في مواجهة العدو،محذراً من التهاون مع أدوات العدوان الداخلية.
وجدد البيان،العهد للقيادة الثورية والسياسية،واستعداد أبناء مربع القلعة بمدينة رداع،لتقديم كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن الوطن و المستضعفين،وفي مقدمتهم شعب فلسطين.
وتم خلال الوقفة التي حضرها مدير عام مكتب السياحة بالمحافظة قاسم محمد عشيش ومدير عام مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالمحافظة خالد الناوي وقيادات محلية وتنفيذية و تعبويه،التوقيع على وثيقة الشرف القبلية، تأكيدًا على الالتزام بالموقف المناهض للعدوان والوصاية،و ترسيخًا للثوابت الوطنية والدينية في مواجهة التحديات والمؤامرات الخارجية.