إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الأربعاء، أن التجربة العسكرية الأخيرة التي أجرتها بيونغ يانغ كانت لصاروخ فرط صوتي مداه يتراوح بين متوسط وطويل، مشيرة إلى أن الزعيم كيم جونغ-أون حضر شخصيا عملية إطلاق الصاروخ.

وغداة التجربة، أوردت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية، أنه "تم بنجاح إطلاق صاروخ فرط صوتي جديد يتراوح مداه بين متوسط وطويل وذو قيمة استراتيجية".

وقال كيم إن كوريا الشمالية باتت بعد هذه التجربة "تمتلك صواريخ استراتيجية تعمل بالوقود الصلب ذات رؤوس حربية قابلة للتحكم وذات قدرة نووية".

وقال الجيش الكوري الجنوبي، إن الصاروخ الذي أطلق في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حلق حوالي 600 كيلومتر، قبل أن يسقط في المياه بين كوريا الجنوبية واليابان.

لكن الوكالة الكورية الشمالية قالت إن الصاروخ حلق لمسافة تناهز ألف كلم.

وتأتي تجربة بيونغ يانغ الأخيرة لصاروخها البالستي العابر للقارات "هواسونغ-16"، بعد أقل من أسبوعين على إشراف كيم على اختبار صاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب ومتوسط المدى.

وتسعى كوريا الشمالية منذ فترة طويلة إلى تعزيز تقنياتها للصواريخ الفرط صوتية العاملة بالوقود الصلب، لتمكين ترسانتها من تحييد أنظمة الدفاع الصاروخي الكورية الجنوبية-الأمريكية، وتهديد القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

والصواريخ الفرط صوتية يمكن التحكم بها خلال تحليقها، ما يصعب تتبعها واعتراضها، في حين أن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب لا تحتاج إلى التزود بالوقود قبل الإطلاق، ما يصعب رصدها وتدميرها، فضلا عن استخدامها بشكل أسرع.

وقال المحلل في الرابطة الكورية لدراسات الصناعة الدفاعية هان كوون-هي إن عملية الإطلاق التي جرت الثلاثاء "تندرج في إطار مخطط بيونغ يانغ لتطوير الصواريخ، بما في ذلك الأسلحة الفرط صوتية".

وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، قالت وزارة الدفاع في سيول، إنها أجرت مناورة جوية مشتركة مع واشنطن وطوكيو، شملت قاذفة قنابل بي-52 اتش ذات القدرة النووية وطائرات مقاتلة من طراز اف-15 كيه بالقرب من شبه الجزيرة الكورية.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات البلدية التركية ريبورتاج الكورية الشمالية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية صاروخ كيم جونغ أون الأسلحة النووية إسرائيل تركيا انتخابات معارضة الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا بالوقود الصلب فرط صوتی

إقرأ أيضاً:

لماذا أصبحت كوريا الشمالية أكثر إصرارا على الاحتفاظ بأسلحتها النووية؟

(CNN)--  مع تحليق قاذفات B-2 الأمريكية فوق إيران، مستهدفةً منشآت مرتبطة بطموحات طهران النووية، كان صناع السياسات والمحللون في شرق آسيا يبحثون عن إجابة  لسؤال حاسم: ما هي الإشارة التي يوجهها هذا إلى كوريا الشمالية، وهي دولة تمتلك ترسانة نووية أكثر تطورا بكثير من إيران؟.

ويحذر الخبراء من أن الإجراءات العسكرية لواشنطن قد تُعزز عزم بيونغ يانغ على تسريع برنامجها النووي وتعميق تعاونها مع روسيا، بالإضافة إلى تعزيز اعتقاد زعيمها كيم جونغ أون بأن الأسلحة النووية هي الرادع النهائي ضد أي تغيير في النظام تفرضه الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من الجهود التي استمرت لسنوات لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي، يُعتقد أن نظام كيم يمتلك أسلحة نووية متعددة، بالإضافة إلى صواريخ يمكنها الوصول إلى الولايات المتحدة - مما يعني أن أي ضربة عسكرية محتملة على شبه الجزيرة الكورية ستحمل مخاطر أكبر بكثير.

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية يحضر جنازة جنود قتلوا في معارك أوكرانيا
  • بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا الشمالية؟
  • ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها النووية.. نظرة على تجاربها
  • لماذا أصبحت كوريا الشمالية أكثر إصرارا على الاحتفاظ بأسلحتها النووية؟
  • ترامب يعتزم حل النزاع مع كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية إلى إخطارها قبل تصريف المياه
  • في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم الذي افتتحه زعيم البلاد؟
  • كوريا الشمالية:الإعدام مصير من يشاهد مسلسل لعبة الحبار
  • ترامب: سأحل النزاع مع كوريا الشمالية
  • ترامب سيعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية