مليون وخمسمائة لاجئ جنوب سوداني بالنيل الأبيض يواجهون نقص الغذاء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بحث والي الولاية مع وزير الداخلية ومعتمد اللاجئين، انخفاض معدلات الغذاء الذي يقدم للاجئين وانعكاسات ذلك وخطورته على أوضاعهم
التغيير: كوستي
تستضيف ولاية النيل الأبيض أكثر من مليون وخمسمائة ألف لاجئ من دولة جنوب السودان يوجدون في معسكرات اللجوء بمحليتي السلام والجبلين بالإضافة لمدن وقرى الولاية.
وقال والي الولاية المكلف عمر الخليفة عبد الله المكلف في تنوير صحفي للأجهزة الإعلامية بأمانة الحكومة بربك، أمس، عقب مشاركته في مؤتمر الوجود الأجنبي ببوتسودان الذي نظمته وزارة الداخلية، إن مشاركة الولاية هدفت لعكس قضايا الوجود الأجنبي والتحديات التي تواجه البلاد بسبب الوجود غير المقنن للأجانب.
وأضاف إنه بحث في اللقاء الذي جمعه مع وزير الداخلية ومعتمد اللاجئين، انخفاض معدلات الغذاء الذي يقدم للاجئين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي وانعكاسات ذلك وخطورته على أوضاع اللاجئين بالولاية.
وأعرب الوالي عن أمله ان تجد توصيات الورشة التنفيذ حتى تتم معالجة قضايا الوجود الأجنبي، مبينا أن عدد اللاجئين الجنوبيين المسجلين بالولاية بلغ ٦٠٠ ألف موجودين بعدد عشرة معسكرات بينما يوجد حوالي ٤٠٠ ألف غير مسجلين وأن هنالك أكثر من ٤٥٠ لاجئا غير مسجل متواجدين بالمدن والقرى.
الوسومالسودان لاجئو جنوب السودان نقص الغذاء ولاية النيل الأبيض
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان لاجئو جنوب السودان نقص الغذاء ولاية النيل الأبيض
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الأمريكية تنحاز لترامب كرة أخرى
متابعات ـ تاق برس- انحازت المحكمة العليا بالولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب في معركة قضائية بشأن ترحيل مهاجرين إلى دول أخرى غير بلدانهم الأصلية، إذ رفعت يوم الخميس القيود التي فرضها قاض لحماية ثمانية رجال سعت الحكومة لإرسالهم إلى جنوب السودان غير المستقر سياسيا.
ووصفت مساعدة وزيرة الأمن الداخلي تريشيا ماكلافلين، القرار بأنه “انتصار لسيادة القانون وسلامة وأمن الشعب الأمريكي”، وقالت إن الرجال “،سيكونون في جنوب السودان بحلول اليوم الجمعة.
وكانت المحكمة علقت في 23 يونيو الأمر القضائي الذي أصدره برايان ميرفي قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية في بوسطن في 18 أبريل نيسان والذي يقضي بإعطاء المهاجرين المقرر ترحيلهم إلى ما تسمى “دولا ثالثة” لا تربطهم بها أي روابط فرصة لإخبار المسؤولين بأنهم معرضون لخطر التعذيب هناك في الوقت الذي يتم خلاله النظر في الطعن القانوني.
ووافق القضاة يوم الخميس على طلب وزارة العدل بتوضيح أن قرارهم الصادر في 23 يونيو، يشمل أيضا الحكم المنفصل الذي أصدره ميرفي في 21 مايو، بأن الإدارة الأمريكية انتهكت مرة القضائي بمحاولة إرسال مهاجرين إلى جنوب السودان.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نصحت الأمريكيين بتجنب السفر الى الدولة الأفريقية بسبب الجريمة والخطف والنزاع المسلح.
وقالت المحكمة بحسب رويترز، إن على ميرفي الآن “التوقف عن تنفيذ الأمر القضائي الصادر في 18 أبريل من خلال الأمر التصحيحي الصادر في 21 مايو”.
وأغلب أعضاء المحكمة العليا من المحافظين وعددهم ستة مقابل ثلاثة.
وقالت المديرة التنفيذية للتحالف الوطني للتقاضي بشأن الهجرة ترينا ريلموتو ، الذي يساعد في تمثيل المدعين “حكم المحكمة العليا يكافئ الحكومة على انتهاكها للأمر القضائي وتأخير تنفيذ القرار الذي أمرت به المحكمة الجزئية”.
وأضافت :”يواجه ثمانية رجال الآن خطر الترحيل الوشيك إلى ظروف محفوفة بالمخاطر وغير آمنة في جنوب السودان”.
وقالت الإدارة الأمريكية إن سياستها المتعلقة بالدول الثالثة ضرورية لإبعاد المهاجرين الذين يرتكبون جرائم لأن بلدانهم الأصلية غالبا ما ترفض استعادتهم.
وبعد أن تحركت وزارة الأمن الداخلي في فبراير شباط لتكثيف عمليات الترحيل السريع إلى بلدان ثالثة، رفعت جماعات مدافعة عن حقوق المهاجرين دعوى قضائية جماعية تمثل مجموعة من المهاجرين الساعين إلى منع ترحيلهم إلى تلك الدول دون إشعار وفرصة لإثبات الأضرار التي يمكن أن يتعرضوا لها.
في مارس ، أصدرت الإدارة الأمريكية توجيهات تنص على أنه إذا قدمت دولة ثالثة ضمانات دبلوماسية موثوقة بأنها لن تضطهد أو تعذب المهاجرين، فيمكن ترحيل الأفراد إلى هناك “دون الحاجة إلى مزيد من الإجراءات”.
وقالت وزارة العدل في بيان إن الولايات المتحدة تلقت ضمانات دبلوماسية موثوقة من جنوب السودان بأن المهاجرين المعنيين لن يتعرضوا للتعذيب.
المحكمة العليا الأمريكيةترامبجنوب السودان