البوابة:
2025-12-13@23:22:59 GMT

الدويري يعود الى التحليل في الجزيرة

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

الدويري يعود الى التحليل في الجزيرة

عاد اللواء فايز الدويري لتقديم تحليلاته العسكرية والاستراتيجية على قناة الجزيرة فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة بعد غياب دام نحو ثلاثة اسابيع بسبب ظرف صحي طارئ

خلال فترة غيابه تحدثت تقارير عن الغياب القسري وعللته بالضغوط الاميركية واتصالات من وزير الخارجية انتوني بلينكن بالمسؤولين القطريين لتحييد الدويري عن الشاشة الا انه تلك المزاعم لم تجد سندا قويا يدعمها على الرغم من التسجيلات الصوتية التي نسبت للدويري وتحدث فيها عن الضغوط الغربية 

ووفق مصادر فان الدويري عاد بعد فترة نقاهة والوعكة الصحية ا لتي المت به وكان قد قال إن صحته في تحسن مستمر وخضع الدويري لعملية قسطرة قلبية وتركيب 3 شبكات، بعدما تبين إغلاق الشريان الأبهر بشكل كامل.


 

الدويري يعود للجزيرة بعد الوعكة الصحية / شاهد https://t.co/KJbtedIVwj عبر @Sawaleifnews

— احمد حسن الزعبي (@alzoubi_ahmed) April 2, 2024

الجزيرة قدمت ترحيب حار للدويري حيث عاد الى قواعده وعمله وإنطلق بالتحليل العسكري للجرائم التي إرتكبها العدو الاسرائيلي في «مجمّع الشفاء» في غزة الذي خرج منه بعد حصار دام أسبوعين.

المحلل العسكري في قناة الجزيرة اللواء فايز الدويري:
ما تفعله المقاومة الفلسطينية في جيش الاحتلال يشعرني بالندم والأسى على الجيوش العربية التي هزمها الاحتلال في 1967 pic.twitter.com/2K8Gcbf5p8

— الرادع المغربي ???????????????? (@Rd_fas1) April 1, 2024

الدويري تحدث عن الوضع في دير البلح (وسط غزة)، واشار الى ما اعتبره انتصارات للمقاومة منذ إنطلاق العدوان في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

أسئلة النزاعات المسلحة بأفريقيا في منتدى مركز الجزيرة للدراسات

في الجلسة الأولى لمؤتمر "أفريقيا وتحديات الأمن والسيادة في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة" -الذي ينظمه مركز الجزيرة للدراسات بالدوحة- ناقش باحثون وخبراء وصحفيون قضايا معقدة تتعلق بالنزاعات المسلحة في القارة الأفريقية، وأثرها على الأمن والسيادة والتنمية، وقد توزعت الجلسة الأولى على 3 محاور رئيسية تناولت كل منها زاوية مختلفة.

أزمة الشرعية وانعدام الأمن في الساحل الأفريقي

في المحور الأول من الجلسة تناول الدكتور نبيل زكاوي الباحث في الدراسات السياسية والدولية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب واحدة من أكثر القضايا إلحاحا في القارة الأفريقية، وهي التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل.

وأوضح زكاوي أن هذه المنطقة -التي تضم دولا مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو- تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى بؤرة ساخنة للاضطرابات، حيث تتقاطع فيها أزمات الشرعية السياسية مع هشاشة البنى القانونية والمؤسساتية، مما جعلها مسرحا مفتوحا للعنف وعدم الاستقرار.

وأشار إلى أن غياب أنظمة قانونية فعالة قادرة على معالجة المظالم الاجتماعية والسياسية ساهم في تعميق حالة الاحتقان، إذ يجد المواطنون أنفسهم أمام مؤسسات ضعيفة غير قادرة على تلبية مطالبهم أو توفير الحماية لهم.

نبيل زكاوي أستاذ باحث في الدراسات السياسية والدولية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب (الجزيرة)

هذا العجز الحكومي انعكس مباشرة على الأمن المجتمعي، ودفع أعدادا متزايدة من الشباب إلى الانضمام للجماعات المسلحة التي تقدم نفسها بديلا عن الدولة، سواء عبر خطاب ديني أو عبر وعود بالعدالة والانتقام من المظالم القائمة.

كما لفت زكاوي إلى أن ضعف سيطرة الحكومات المركزية على الأطراف وهشاشة الحدود بين هذه الدول جعلا المنطقة عرضة لاختراقات أمنية متكررة، حيث تتحرك الجماعات المسلحة بحرية نسبية عبر الحدود، مستفيدة من الطبيعة الجغرافية الوعرة ومن غياب التنسيق الأمني الفعال بين الدول.

إعلان

وأضاف أن منطقة الساحل أصبحت محورا للتدخلات الخارجية، حيث ركزت القوى الدولية والإقليمية على المقاربة العسكرية باعتبارها الحل الوحيد، متجاهلة البعد التنموي والاجتماعي.

وأوضح أن هذا التركيز على الأمن العسكري دون معالجة جذور الأزمة الاقتصادية والسياسية ساهم في إعادة إنتاج العنف بدلا من احتوائه.

وانتقد زكاوي أيضا إهمال القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا البعد التنموي، مشيرا إلى أن تدخلاتهما العسكرية كثيرا ما جاءت في إطار حماية مصالحهما الإستراتيجية أكثر من كونها استجابة فعلية لاحتياجات شعوب المنطقة.

كما أن المنظمات الإقليمية -بحسبه- لم تختلف كثيرا عن القوى الدولية، إذ ركزت هي الأخرى على الحلول الأمنية والعسكرية، مما جعل التنمية والعدالة الاجتماعية خارج دائرة الاهتمام.

جانب من المشاركين في منتدى مركز الجزيرة للدراسات بشأن أفريقيا في الدوحة (الجزيرة)

وختم زكاوي مداخلته بالتأكيد على أن معالجة التحديات الأمنية في الساحل لا يمكن أن تتم عبر المقاربة العسكرية وحدها، بل تحتاج إلى رؤية شاملة تعالج جذور الأزمة من خلال بناء مؤسسات شرعية قوية وتطوير أنظمة قانونية قادرة على تحقيق العدالة، إلى جانب الاستثمار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعيد الثقة بين المواطن والدولة.

شرق الكونغو.. صراع الموارد والقوى الدولية والإقليمية

أما المحور الثاني فقد خُصص لمناقشة الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث قدّم الصحفي عبد الرحمن مبيريك المتخصص في الشأن الأفريقي بقناة الجزيرة قراءة تاريخية ومعاصرة للصراع في منطقة البحيرات الكبرى.

الصحفي في الجزيرة المتخصص في الشأن الأفريقي عبد الرحمن مبيريك (الجزيرة)

وأوضح مبيريك أن جذور الأزمة تعود إلى الحقبة الاستعمارية حين رسخت القوى الاستعمارية تمايزا بين القبائل، ضاربا مثلا بما حدث مع الهوتو والتوتسي، حيث فضّل المستعمر الأخيرة لأنها كانت أكثر انسجاما مع مصالحه.

هذا الإرث الاستعماري ترك ندوبا عميقة في البنية الاجتماعية والسياسية للمنطقة، وأدى إلى استمرار الصراعات حتى اليوم.

وأضاف أن شرق الكونغو ظل منذ البداية مسرحا لصراعات على الموارد، إذ تحتكر المنطقة نحو 80% من المعادن الثمينة، مما جعلها هدفا للتنافس الدولي بين الدول الكبرى، خاصة الصين والولايات المتحدة.

وأشار مبيريك إلى أن هذا التنافس على الثروات الطبيعية غذّى النزاعات الداخلية، وحوّل الموارد إلى لعنة بدلا من أن تكون نعمة.

الجلسة الأولى لمؤتمر أفريقيا وتحديات الأمن والسيادة (الجزيرة)

كما تناول مبيريك جهود الوساطة الدولية، موضحا أن الولايات المتحدة وقطر حاولتا التوسط لإيجاد حلول للصراع، لكن تعقيد المشهد وتعدد الأطراف المتدخلة جعلا الوصول إلى تسوية شاملة أمرا بالغ الصعوبة ويحتاج إلى وقت، خاصة مع رؤية بضرورة تمرحل حل المشكلات.

التدخلات العسكرية الأجنبية.. المصالح الإستراتيجية ومزاعم حفظ الأمن

وفي المحور الثالث تحدّث الباحث المالي محمد بن مصطفى سنكري من جامعة أفريقيا الفرنسية العربية في باماكو، حيث ركز على التناقض بين الشعارات الأمنية والمصالح الاقتصادية للقوى الدولية في القارة.

وأوضح سنكري أن الموارد الأفريقية كانت ولا تزال محل تنافس شرس بين القوى الكبرى، وأن التدخلات الأمنية غالبا ما تخفي وراءها أهدافا اقتصادية وإستراتيجية.

إعلان

واعتبر أن هذا التناقض الصارخ يعكس استمرار الإرث الاستعماري الذي زرع مشكلات مصطنعة بين الشعوب الأفريقية، وأبقى القارة في حالة من الانقسام والضعف.

محمد بن مصطفى سنكري باحث من مالي وأستاذ بجامعة أفريقيا الفرنسية العربية في باماكو عبر زوم (الجزيرة)

وأكد الباحث أن الحل يكمن في بناء اقتصادات وطنية قوية، وتنمية الموارد المحلية، وتعزيز العلاقات الإقليمية بين الدول الأفريقية بعيدا عن التبعية للخارج.

كما شدد على الحاجة الملحة لفهم الخلافات الأفريقية من منظور داخلي، وعدم الاكتفاء بالحلول المفروضة من الخارج.

وأشار سنكري إلى المفارقة الكبرى التي تعيشها القارة، فهي غنية بالموارد الطبيعية لكنها تعاني من مستويات عالية من الفقر، وهو ما يعكس سوء إدارة الثروات وتغليب المصالح الخارجية على مصالح الشعوب.

وقد أجمع المشاركون على أن النزاعات المسلحة في أفريقيا ليست مجرد صراعات محلية، بل هي انعكاس لتداخل عوامل داخلية وخارجية، من ضعف الشرعية وهشاشة المؤسسات إلى التنافس الدولي على الموارد.

وأكدوا أن المقاربة الأمنية وحدها لا تكفي، وأن الحلول المستدامة تتطلب معالجة سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة.

كما شددوا على أن القارة الأفريقية بحاجة إلى رؤية جديدة تعيد الاعتبار للسيادة الوطنية، وتضع التنمية في صدارة الأولويات، بما يضمن استقرارا طويل الأمد ويحول دون استمرار دوامة العنف.

المشاركون في منتدى مركز الجزيرة للدراسات بشأن أفريقيا في الدوحة (الجزيرة)

وطرح المؤتمر أسئلة كبرى عن مستقبل الأمن والسيادة في أفريقيا، وأسهم في تسليط الضوء على التحديات المعقدة التي تواجهها القارة في ظل التحولات الجيوسياسية العالمية، ليبقى السؤال مفتوحا: هل تستطيع أفريقيا أن تتحرر من إرثها الاستعماري وتبني مسارا مستقرا نحو التنمية والاستقرار؟

مقالات مشابهة

  • بمشاركة النني وإبراهيم عادل.. الجزيرة يودّع كأس الإمارات أمام الوحدة
  • رئيس الأركان يعود لمصر بعد انتهاء زيارته الرسمية لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • أسئلة النزاعات المسلحة بأفريقيا في منتدى مركز الجزيرة للدراسات
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • نائب وزير خارجية تايوان يزور تل أبيب سرا لتعزيز التعاون العسكري
  • الأردن وألمانيا يعززان التعاون العسكري المشترك
  • تعزيز «التدريب العسكري وتبادل الخبرات» مع بريطانيا
  • «الفرنواني يعود بقائمة قوية… ويطرح أكبر خطة تطوير في تاريخ نادي الجزيرة »