تسهيلاً لإنجاز المعاملات التجنيدية للمكلفين بخدمة العلم… إطلاق تجريبيي لمركز التجنيد الأول بدمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بهدف تبسيط إنجاز المعاملات التجنيدية للمكلفين بخدمة العلم داخل سورية وخارجها، وتخفيف الأعباء عن المواطنين وتسهيل واختصار الوقت عليهم، أطلقت وزارة الدفاع اليوم العمل تجريبياً بمركز التجنيد الأول في دمشق ومقره في شارع الثورة.
ويضم المركز الذي تم ربطه مع بعض الوزارات المعنية إلكترونياً أربع شعب تجنيد كمرحلة أولى، ما يخفف الأعباء عن المراجعين، ويقلل ما أمكن من استخدام الورقيات وفق مدير مديرية التجنيد العامة اللواء علي حجة، لافتاً إلى أنه من خلال المركز أصبح بإمكان المواطنين السوريين الحصول على خدمات التأجيل وتجديد التأجيل ودفع البدل النقدي وبدل فوات الخدمة وتسهيلات زيارة المغتربين أو أي حالة مطلوبة من قبل المكلفين بأقصر وقت ممكن.
وأوضح اللواء حجة أن إطلاق المركز جاء تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حيث تم اليوم البدء بالعمل في المركز لتقديم معظم الخدمات التجنيدية للمكلفين في محافظة دمشق على أن تعمم التجربة لاحقاً على المحافظات كافة، مشيراً إلى أن الخدمات مقدمة لأربع شعب تجنيد وهي “المزة والميدان وساروجة والقنوات” وسيتم فيما بعد تشميل شعبتي تجنيد الصالحية والقيمرية.
وأكد اللواء حجة أن الغاية من المركز هي تخفيف الأعباء عن المواطنين وتسهيل واختصار الوقت والأوراق والمستندات والتعامل بها، مؤكداً أن المركز هو صاحب القرار النهائي للبت في جميع حالات المكلفين.
بدوره أشار أحد الضباط العاملين إلى أهمية المركز كونه يختصر الدورة المستندية وفق نظام عمل يختلف تماماً عن نظام عمل شعب التجنيد السابقة، حيث يتخذ المركز القرار ويمنح المكلف حقه التجنيدي مباشرةً، إذ أن نظام شعب التجنيد السابق يقضي بإرسال معظم الأضابير ورقياً إلى المستوى الأعلى للاطلاع عليها والبت بها، موضحاً أن معظم المعاملات يتم انجازها في المركز الجديد خلال 15 دقيقة كحد أقصى، باستثناء بعض المعاملات التي يتطلب إرسالها فوراً إلى المستوى الأعلى ليتم الرد عليها خلال مدة زمنية قصيرة ومحددة.
أحد العاملين في المركز استعرض آلية العمل بالمركز الجديد منذ لحظة دخول المكلف وحتى خروجه منه، مشيراً إلى الفرق في طبيعة العمل بالمركز والعمل في شعبة التجنيد التي كان يعمل بها سابقاً من حيث السرعة في إجراء المعاملة، واستهلاك الورقيات، والأوراق المطلوبة من المكلف حيث يستطيع استخراجها من المركز مباشرةً.
عدد من مراجعي المركز الذين بدؤوا بالتوافد إلى المركز أشادوا بالتسهيلات المقدمة من قبل المركز وآلية الحصول على الخدمات التي تتعلق بالتجنيد، واصفين الاجراءات بالسلسة والمرنة حيث أشار نضال المغربي الذي قصد المركز لتأجيل إقامة ابنه المقيم في الخارج إلى أن المركز يعتبر قفزة نوعية نحو الأفضل في العمل التجنيدي، بينما أوضح رياض كريمة أهمية إطلاق العمل بالمركز لجهة توفير الوقت والأعباء، حيث يوجد تنظيم لدور المراجعين، وسرعة في اجراء المعاملات.
بشرى برهوم و يارا اسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيزة تحقق المركز الأول على مستوى الوجه القبلي في خفض معدل الإنجاب عام ٢٠٢٤ بنسبة ٥.٤٪
قام الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بتكريم المهندس عادل النجار محافظ الجيزة نظير جهوده التي انعكست في حصول محافظة الجيزة على المركز الأول في خفض معدل الإنجاب على مستوى الوجه القبلي حيث تمكنت المحافظة من خفض معدل المواليد عام ٢٠٢٤ بنسبة ٥.٤٪ عن عام ٢٠٢٣.
جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق السيد نائب رئيس مجلس الوزراء الخطة العاجلة للسكان والتنمية والمرصد الوطني السكاني والبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية على المنظومة القومية لمتابعة الاستراتيجيات الوطنية وذلك تحت مظلة مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وقد تسلمت التكريم نيابة عن المهندس عادل النجار محافظ الجيزة السيدة داليا حسين مدير فرع المجلس القومي للسكان بالجيزة.
وأعرب محافظ الجيزة عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس مدى التكاتف بين مختلف القطاعات التنفيذية لتحقيق مستهدفات الدولة في ملف التنمية البشرية مؤكداً أن المحافظة تولي هذا الملف أولوية قصوى وتعمل على دعمه من خلال حملات التوعية وتقديم الخدمات الصحية المتكاملة للمواطنين.
وأكد المهندس عادل النجار أن هذا التقدير يعكس التزام محافظة الجيزة بتطبيق السياسات الوطنية للسكان والصحة الإنجابية مشيرًا إلى أن العمل مستمر لتعزيز الوعي المجتمعي وتكثيف جهود المشاركة المجتمعية للوصول إلى مؤشرات أفضل تخدم مستقبل الأجيال القادمة.
كما حصلت الدكتورة أمل رشدي مدير مديرية الشئون الصحية بالجيزة على تكريم من الدكتور خالد عبد الغفار لحصول المحافظة على المركز الأول في الخطة العاجلة للصحة الإنجابية والسكانية والتي ساهمت في تحسين معدلات الصحة الإنجابية وتقليل نسب المواليد وتحقيق المستهدفات
وأعربت الدكتورة أمل رشدي عن سعادتها بهذا التكريم الذي يعكس جهود المديرية في دعم السياسات الصحية والإنجابية مشيرة إلى أن الإنجاز تحقق بفضل العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين فرق العمل والمجتمع المدني مؤكدة استمرار الجهود لتحقيق مزيد من التقدم في هذا الملف الحيوي.