إعلام عبري: إسرائيل ستدفع الثمن بعد قتلها أشخاصا ليسوا فلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تأتي عملية القصف الإسرائيلي على عمال الإغاثة ضمن سلسلة هجمات إسرائيلية على منظومة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الأربعاء إن "إسرائيل" ستدفع ثمن سياسي بسبب مقتل عمال الإغاثة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي غزة أمس الثلاثاء.
وأوضحت أن هذا الغضب العالمي والثمن يتم دفعه لأن العمال الذين قتلوا ليسوا من الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 66 صحفيا من بينهم 4 صحفيات
وتأتي عملية القصف الإسرائيلي على عمال الإغاثة ضمن سلسلة هجمات إسرائيلية على منظومة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
ويلاحظ أن غالبية القتلى في هذا الهجوم من دول غربية، وسيكون من الصعب على إسرائيل تجنب نتائج التحقيق في هذه الحادثة، وفق هارتس.
ويذكر أن مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية أكد امس الثلاثاء، مقتل سبعة من عمال الإغاثة التابعين للمنظمة خلال غارة جوية إسرائيلية في غزة.
كما قالت المنظمة إن عمالها الذين قتلو كانوا بريطانيين وبولنديين وأستراليين و كذلك فلسطينيين، من بينهم مواطن مزدوج الجنسية، يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية.
وأقرّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي قصف "أبرياء"، واصفاً القصف بأنه حادث مأساوي وغير مقصود.
وقال نتنياهو في رسالة مسجلة مصورة: "يحدث ذلك في الحرب، ونحن نتحقق من ذلك حتى النهاية، ومازلنا على اتصال مع الحكومات، وسنفعل كل شيء حتى لا يحدث هذا الشيء مرة أخرى".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن أي دولة لم توافق بعد على الانضمام إلى القوة الدولية المزمع تشكيلها، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني، أن "تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا يزال بعيدا"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لم توافق أي دولة بعد على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر تشكيلها في غزة ضمن هذه المرحلة".
وتابع المصدر ذاته: "زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقرر إلى الولايات المتحدة قد تسهم في تحقيق تقدم بهذا الملف"، مضيفا أن "تل أبيب تواصل متابعة الجهود المتعلقة بالبحث عن جثمان المحتجز ران جويلي في غزة، في وقت تقوم فيه حركة حماس بأعمال بحث في المواقع التي يُعتقد أنه دُفن فيها".
وكان القيادي في حركة حماس خليل الحية قد أكد اليوم الأحد، أن مهمة القوات الدولية ومجلس السلام المزمع تشكيله في غزة تقتصر على رعاية وحفظ اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار القطاع، دون أي تدخل في الشؤون الداخلية.
جاء ذلك في كلمة مصور للحية، بمناسبة ذكرى تأسيس الحركة الـ38، والذي يوافق 14 كانون الأول/ ديسمبر من عام 1987.
وجدد الحية، التأكيد على موقف حركته "الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على الفلسطينيين"، مشددا على ما "التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية من القضايا الواردة في رؤية الرئيس ترامب لوقف الحرب".
وأضاف: "مهمة مجلس السلام، هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة"، مشيرا إلى أن مهمة "القوات الدولية" يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة عام 1948، دون أن يكون لها أي مهام "داخل القطاع أو التدخل في شؤونه الداخلية".
ودعا الحية في هذا الإطار، إلى تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع مكونة من مستقلين فلسطينيين، مؤكدة جاهزيتها لتسليم كافة الأعمال في كل المجالات وتسهيل مهامها.
وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.
وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.