اتحاد الكرة: بطولة كأس عاصمة مصر تُحقق رقمًا مميزًا في سلسلة "فيفا"
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن تفاصيل جديدة بشأن بطولة كأس عاصمة مصر الودية التي أُقيمت في مصر كجزء من الأنشطة الدولية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وقد استضافت مصر الدورة الودية الدولية في الفترة من 22 إلى 26 مارس، وشارك فيها منتخبات كرواتيا وتونس ونيوزيلندا، بالإضافة إلى منتخب مصر.
أكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن نسخة مصر من مباريات سلسلة فيفا "كأس عاصمة مصر" قد سجلت أعلى معدل للحضور في جميع أنحاء العالم.
سجلت مباريات سلسلة فيفا في جميع أنحاء العالم حضورًا يفوق 176 ألف مشجع، حيث كانت مباراة مصر وكرواتيا هي الأكثر حضورًا بمعدل 70 ألف مشجع.
عاجل.. كواليس اعتذار الشيبي عن جلسة لجنة الانضباط ورد بيراميدز رسميًا.. مارك بريس مديرًا فنيًا لمنتخب الكاميرون خلفًا لـ سونجيجدر بالذكر أن هذه البطولة الودية شهدت مشاركة المدرب الوطني حسام حسن لأول مرة كمدير فني لمنتخب مصر.
نجح منتخب مصر في تحقيق الفوز على نيوزيلندا في مباراة الافتتاح، ثم تعرض للخسارة أمام كرواتيا في المباراة النهائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كأس عاصمة مصر اتحاد الكرة كأس العاصمة الودية الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الاتحاد المصرى لكرة القدم مصر كرواتيا نيوزيلندا تونس کأس عاصمة مصر
إقرأ أيضاً:
اتحاد كرة القدم يسابق الزمن.. تركيا خيار بديل والشارع الرياضي في حالة ترقب!
يعيش الشارع الكروي الليبي حالة من الترقب، وسط سباق محموم من جانب الاتحاد الليبي لكرة القدم لإنهاء أزمة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بسفر بعثات الأندية المتأهلة إلى سداسي التتويج في مدينة ميلانو الإيطالية، والمقرر أن يُتوّج موسماً شاقًا وطويلًا من التنافس الكروي.
عراقيل تهدد مصير البطولة في ميلانومصادر مطلعة داخل أروقة الاتحاد أكدت أن العقبات الرئيسية تتركز حول بطء استكمال التأشيرات، وصعوبة إنهاء إجراءات السفر الخاصة بالبعثات في الوقت المناسب، إلى جانب بعض الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالإقامة والملاعب في إيطاليا.
وفي ظل هذه العراقيل، بدأت تتعالى الأصوات داخل الاتحاد لدراسة خيار نقل البطولة إلى تركيا كبديل محتمل، في حال تعذّر استكمال الإجراءات في الوقت المحدد، لتفادي أي تأجيل قد يُربك جدول المسابقة، ويُضعف من قيمة الحدث المنتظر.
ضمن جهود البحث عن حلول عملية، أصدرت وزارة الرياضة قرارًا بتقليص عدد البعثات، حيث تم تحديد 50 فردًا لكل نادٍ مشارك في السداسي، مع اعتماد 40 فردًا فقط لبعثة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات، بما في ذلك الطاقم الإداري والفني والإعلامي.
ومن المقرر أن يسافر وفد من الاتحاد إلى ميلانو قبل انطلاق المباريات، للعمل على استكمال الترتيبات الخاصة بالملاعب، وأماكن الإقامة، وضمان جاهزية كل المتطلبات التنظيمية.
وفي خطوة تهدف إلى استثمار تواجد الفرق المشاركة بالبطولة المحلية التي تشاركها ذاتها في كاس ليبيا، اقترح اتحاد الكرة إقامة مباريات نصف النهائي والنهائي لكأس ليبيا في ميلانو، لتتزامن مع سداسي التتويج، مما يُسهّل من الناحية اللوجستية، ويوفّر الجهد والتكلفة على الأندية والاتحاد معًا.
الشارع الرياضي بين الأمل والخوفالجماهير الليبية تتابع هذه التطورات بقلق، متمنية أن تنجح جهود اتحاد الكرة في تثبيت موعد البطولة في ميلانو كما كان مقررًا، لما تحمله من قيمة رمزية ورسالة واضحة برغبة الكرة الليبية في العودة إلى الواجهة الدولية.
لكن في المقابل، يزداد الحديث عن تركيا كخيار واقعي وبديل جاهز في حال تعثرت المساعي مع الجانب الإيطالي، خصوصًا أن تركيا تبدو أكثر مرونة من حيث الاستضافة وسرعة الإجراءات.
المشهد الآن بات معقدًا، والقرار النهائي سيُحسم خلال أيام قليلة، فإما أن يُحل الملف وتُحفظ الخطة الأصلية بإقامة البطولة في ميلانو، أو يبدأ اتحاد الكرة في تفعيل خطة الطوارئ بنقل السداسي إلى تركيا، حرصًا على استكمال الموسم دون تأجيل أو فوضى تنظيمية.