شهادة طبيب كويتي مكث ليلة في غزة: كيف لأهل القطاع أن يتحملوا كل هذا الرعب طيلة ستة أشهر؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تساءل الطبيب الكويتي محمد الكندري الذي وصل إلى غزة قائلا: "إذا لم أكن لأتحمل ليلة واحدة مثل التي قضيتها قبل يوم في القطاع، فكيف يتحمل أهل غزة كل هذا الرعب طيلة ستة أشهر؟ أمر لا يمكن تصوره حقيقة".
روى الطبيب الكويتي الكندري قصة مكوثه أول ليلة في غزة، فقال إنه كان يسمع صوت قصف الطائرات الإسرائيلية على بعد مئات الأمتار من مكان وجوده، معربا عن خشيته في كل مرة يسمع فيها صوت الطائرات من أن يستهدف بالقصف.
وفيما كان الطبيب الكندري يتحدث، كان أزيز طائية مسيرة يملأ المكان، وقال: "إن وظيفتها الاستطلاع فقط، وهي ترعب الناس"، وأضاف قوله إنه كان يستيقظ من النوم بين الفينة والأخرى، بسبب أزيز الزنانة الذي لا ينقطع، لينطق الشهادة ثم ينام مجدداً، ووصف الأمر بالمرعب.
وتحدث الطبيب الكندري على صفحته من منصة انستغرام، عن قصف القوات الإسرائيلية لسيارة، كان على متنها عدد من الأجانب من منظمة إغاثة إنسانية، لم يسلموا من القتل، ما يجعل كل من في غزة عرضة لخطر محدق.
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Dr Mohammed A Yousef د. محمد الكندري (@dr_m_alkandari)
ووصل الطبيب الكندري إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مع فريق طبي كويتي قبل يوم أمس الإثنين، لإجراء عمليات جراحية للمصابين الفلسطينيين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الدولة تحترق وسارة تصفف شعرها".. اتهامات تطال زوجة نتنياهو بفتح صالون خاص بأموال الضرائب الصحة العالمية: مئات العاملين في المجال الإنساني قتلوا في قطاع غزة ومستشفى الشفاء الآن في حالة خراب من هم موظفو "المطبخ المركزي العالمي" ضحايا الغارة الإسرائيلية في غزة؟ الصحة طب طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الصحة طب طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو المساعدات الإنسانية ـ إغاثة قتل قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط ضحايا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة قتل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسنا تودع عريسها الطبيب في يوم زفافه.. الفرح تحول إلى مأتم| القصة الكاملة
خيّم الحزن على مدينة إسنا بمحافظة الأقصر بعد وفاة الشاب الدكتور صابر منصور البحيري في يوم كان من المفترض أن يكون أسعد أيام حياته، إذ كان موعد زفافه اليوم بقاعة القصر بالجزيرة سيتي، ليودعه الجميع بدلًا من الاحتفال به.
الفقيد كان يستعد منذ أيام لهذه المناسبة السعيدة، ووزعت بطاقات الدعوة على الأهل والأصدقاء الذين تهيأوا لمشاركته الفرح بزواجه من عروسه تسنيم، إلا أن القدر غيّر مجرى الأحداث، فتحولت الزغاريد المنتظرة إلى دموع، والفرح إلى صمت وحزن عمّ أرجاء المدينة.
عُرف الدكتور صابر بين أبناء إسنا بخلقه الطيب وتواضعه، وكان من الوجوه المحبوبة التي تركت أثرًا طيبًا في كل من تعامل معه، حيث نعاه المئات من أصدقائه وزملائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة عبّرت عن عمق الصدمة وحجم الفقد.
وقال أحد المقربين منه إن الجميع كان يترقب هذا اليوم بفارغ الصبر، فكان صابر مثالًا للشاب المجتهد الذي رسم طريقه بالنجاح، واستعد لبناء بيت جديد يسوده الحب والاستقرار، لكن القدر كتب نهاية مختلفة ليومٍ كان من المفترض أن يبدأ حياة جديدة.
وشيّع المئات من أهالي إسنا جثمانه في جنازة مهيبة تخللتها حالة من الحزن والذهول، بعد أن ودّعوه بالدعاء والدموع في يوم كان من المفترض أن يزفوه فيه بالفرح.