أبرزت الصحف والمنصات الإخبارية الدولية وشبكات الإذاعة والتليفزيون العالمية، في صدر تقاريرها، مراسم أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، وهي المراسم التي جرت في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي أجمعت التقارير الإخبارية على اعتبارها "تجسيدا" لمصر المستقبل وتطلعات شعبها العظيم.

وقال راديو فرنسا الدولي نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية إن الرئيس السيسي قد تعهد - خلال مراسم أداء لليمين الدستوري لولاية رئاسية جديدة - بأن تكون المصلحة العليا لمصر فقط هي المقام الأول.

وأشار راديو فرنسا الدولي إلى أن ذات النهج من الإخلاص والتفاني - الذي عبر عنه الرئيس في خطابه - "كان السر وراء صمود مصر في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية وحفزت مؤسسات العالم على

تقديم حزم التمويل بالمليارات لدعم تحقيق ما تصبو إليه مصر من مواصلة السير صوب بناء الدولة الديمقراطية الحديثة".

وقالت وكالة "رويترز" للأنباء إن مصر ستشهد - خلال الأعوام المقبلة في ولاية جديدة الرئيس السيسي - انطلاقة كبرى في حركة الاستثمار المصحوب بتوسع في مظلة شبكة الحماية الاجتماعية للمصريين. وقالت "رويترز" إن رؤيتها تلك قد عبرت عنها كلمة الرئيس السيسي في مراسم أداء اليمين في العاصمة الجديدة "العملاقة"، التي تجسد حلم المصريين في بناء الغد الأفضل.

وأكدت "رويترز" - في تقريرها - أن ما شهدته مصر من إنجازات على صعيد مشروعات البنية التحتية، خلق أرضية قوية لانطلاقة الاقتصاد المصري ونشاط المستثمرين في مجالات الزراعة والصناعة والإنتاج على أرض مصر بكفاءة وبتحرر من معوقات الماضي.

وأبرزت "رويترز" ما تحقق على أرض مصر من إنجازات على صعيد البنية التحتية برغم كل تلك التحديات، ونجاح القيادة السياسية المصرية في المضى قدما في المشروعات العملاقة التي تشكل قاطرة للإنماء الشامل في البلاد، وفي مقدمتها إنشاء عاصمة إدارية ضخمة تجسد تطلع المصريين وآمالهم في مستقبل يعانق التطورات التكنولوجية ويلبي احتياجات التمدد العمراني المتطور للمصريين، الذين زاد عددهم بواقع ستة ملايين نسمة منذ عام 2014، ليتجاوز 106 ملايين نسمة.

من جانبها، أشارت وكالة "تاس" الروسية للأنباء إلى أن الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس السيسي، هي نتاج لفوزه في الانتخابات الرئاسية التي شهدها مصر خلال ديسمبر الماضي، واتسمت بارتفاع حجم المشاركة الشعبية فيها بإجمالي 39 مليونا و802 ألف و451 ناخبا، وهو ما يعني قبولا شعبيا بنهج التنمية وإدارة الدولة التي يقودها الرئيس السيسي باقتدار، أدى إلى تعظيم الدور المصري على مستوى التعاون الإقليمي مع روسيا ودول البريكس التي صارت مصر واحدة منها.

وأبرزت صحيفة "اندبندت" البريطانية - في طبعتها العربية - مقتطفات من كلمة الرئيس السيسي، التي تلت أداء القسم في مقر مجلس النواب الجديد، حيث أعرب السيسي عن تقديره للشعب المصري على تجديد الثقة به رئيساً للجمهورية، وقال: "أجدد العهد على استكمال مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية في بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة في جميع المجالات".

وتعهد بأن "يظل أمن مصر وسلامة شعبها وتحقيق التنمية والتقدم بها، هو خياري الأول". وذكر السيسي أن "عالم اليوم، بما يشهده من تحديات متصاعدة: حضارياً وعلمياً وتكنولوجياً وعمرانياً وسياسيا واقتصاديا يحتم علينا أن ننتبه بكل طاقاتنا إلى أننا في سباق مع الزمن". وقالت الإندبندت إن الرئيس السيسي، يبدأ ولايته الرئاسية الجديدة في وقت نجت مصر للتو من أزمة اقتصادية خانقة لا تزال تداعياتها مستمرة.

وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب" إلى فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة خلال ديسمبر الماضي، بأغلبية كاسحة، بلغت 6ر89%، وهي الانتخابات التي اتسمت بـ "التعددية".

وركزت شبكة "سي.إن.إن." الإخبارية الأمريكية - في نسختها العربية - على ما احتواه خطاب الرئيس السيسي من وعود للمصريين في المرحلة القادمة في مقدمتها، حماية وصون أمن مصر القومي، في محيط إقليمي ودولي مضطرب وتبنّي استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية، وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادي قوى ومستدام ومتوازن وتبنّي إصلاح مؤسسي شامل لضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة السليمة، وتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس و تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية.

واهتمت شبكة " فرنسا 24" الإخبارية الأوروبية، واسعة الانتشار، بالرمزية الخاصة لتدشين ولاية جديدة للرئيس السيسي، من العاصمة الإدارية الجديدة، وكأنها النموذج الذي يجسد تطلعات المصريين إلى غد أكثر تطورا وحداثة.

وقال راديو صوت أمريكا إن النهج الذي تسير عليه القيادة السياسية المصرية، يلقي دعما شعبيا مساندا ومؤيدا، عبرت عنه نسب المشاركة العالية والفوز في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها مصر أواخر العام الماضي، والتي حصد فيها الرئيس السيسي أصوات أكثر من 89% من جموع المصريين.

ولفت راديو صوت أمريكا إلى الدور المحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي في العمل على إنهاء الأزمة الراهنة في قطاع غزة وقيادة جهود إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين من سكان القطاع، وهو الدور الإنساني الذي لاقى تقديرا وإشادة من دول العالم، كما توقع تقرير راديو صوت أمريكا أن تشهد مصر انطلاقة اقتصادية كبرى في الأعوام الستة المقبلة.

وركزت قناة "الحرة" الأمريكية على ما أكد عليه الرئيس السيسي، في خطابه على صعيد العلاقات الخارجية، بأن الأولوية ستكون "لحماية الأمن القومي المصري، والعمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف في عالم جديد تتشكل ملامحه"، وأنه على الصعيد السياسي سيتم "استكمال وتعميق الحوار الوطني وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وأشارت "الحرة" إلى تركيز الرئيس السيسي على "تبني استراتيجيات، تعزز من موارد مصر الاقتصادية وتعزز من مرونة الاقتصاد في مواجهة الأزمات وتحقيق نمو اقتصادي قوي ومتوازن وتعزيز دور القطاع الخاص" وتأكيده كذلك على "تعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس".

وقالت شبكة "بلومبيرج" الاقتصادية العالمية إن أهم ما يتميز به عطاء الرئيس السيسي لمصر - منذ عام 2014 - هو المزاوجة بين اعتبارات الإنماء الاقتصادي، واعتبارات الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني في مصرـ البالغ عدد سكانها أكثر من مائة مليون نسمة. وأكدت "بلومبيرج" أن القيادة السياسة المصرية نجحت في تحقيق كلا الهدفين برغم ضراوة التحديات الدولية والإقليمية.

وأبرزت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" تأكيد الرئيس السيسي، على حماية النظام الجمهوري واحترام الدستور وحماية مصالح الشعب المصري وحماية استقلال الوطن وسلامة أراضيه. وقالت "شينخوا" إن ملاح انطلاقة اقتصادية قوية لمصر بدت واضحة في خطاب الرئيس السيسي، الذي فاز بنسبة 89.6%، من أصوات المصريين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما احتوى تقرير وكالة الأنباء الصينية، على ملف مصور لمراسم بدء الولاية الجديدة للرئيس السيسي، ومشاهد من العاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار تقرير لمنصة "انتربرايس" الأمريكية المتخصصة في شئون الاقتصاد وأعمال إلى أن مصر "تسابق الزمن" في تنفيذ برامج إصلاح وإعادة تأهيل اقتصادها في ظل محيط شرق أوسطي مضطرب. وقالت إن تطلع الرئيس السيسي لأن تكون مصر محورا دوليا للملاحة والنقل والمواصلات وإنتاج الطاقة من المصادر غير التقليدية، كان واضحا في خطابه أمس ويمكن اعتباره "برنامج عمل" لكل المصريين خلال المرحلة القادمة. ودعت "انتربرايس" مؤسسات الاستثمار والتمويل الغربية إلى بناء الشراكات مع مصر، والرهان على قدرة الاقتصاد المصري على القفز بسرعة خلال المرحلة القادمة.

وفي سنغافورة، نقلت صحيفة "سترايتس تايمز" تأكيد الرئيس السيسى - في خطابه - أن طريق بناء الدولة لم يكن "مفروشا بالورود"، بل كان مليئا بـ"التحديات"، وفي مقدمتها الإرهاب الذي استطاعت مصر القضاء عليه عقب 2011، كما كانت الأزمات العالمية المفاجئة، كالحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي ومن قبلها جائحة كورونا من التحديات الرهيبة التي واجهت مسار إعادة بناء الدولة في مصر.

إفريقيا، ذكرت منصة "أفريكا نيوز" - التي تصدر في جنوب إفريقيا والمتخصصة في الشأن الإفريقي - أن مصر تلعب دورا محوريا في مكافحة التطرف والهجرة غير الشرعية عبر شمال إفريقيا، مشيرة إلى محورية الدور المصري في قضايا القارة، وهو الدور الدور الذي لا يقل أهمية عن دورها في قضايا الشرق الأوسط والذي جسده الدور المصري الساعي إلى إنقاذ ملايين "الغزاويين" وإنهاء الحرب الدائرة في القطاع من السابع من أكتوبر الماضي.

وشددت منصة "ذي إيست أفريكان" الإخبارية المعنية بشئون شرق افريقيا على أن نجاح القيادة السياسية المصرية في تحقيق الأمن الوطني للدولة وترسيخ دعائمه ومحاربة الإرهاب والتطرف كان قاعدة النجاح الذي تحقق على صعيد تطوير البنية التحتية وتهيئتها للانطلاق الاقتصادي، ولعب دورا كبيرا في تجمع الكوميسا.

وقالت المنصة إن العاصمة الإدارية الجديدة - التي جرت فيها مراسم حلف اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة - تشهد على أن مصر تسير على طريق بناء "الغد الأفضل" لشعبها، وهو ما يشكل نموذجا ملهما لكل بلدان إفريقيا.

وفي غرب إفريقيا، افردت صحيفتا "فانجارد" و"ليدرشيب" في نيجيريا، وهما الأوسع انتشار في الإقليم مساحات كبيرة في أعدادهما الصادرة اليوم، لتوثيق مراسم بدء تولي الرئيس السيسي لولاية جديدة.

وقالت الصحيفتان إن العاصمة الإدارية الجديدة التي شهدت تلك المراسم هي "عروس المدن" في إفريقيا، وأن ما تقوم به من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الإفريقي والشرق أوسطي ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وفي ذات الوقت الدفع بعجلة اقتصادها الوطني إلى الأمام في ظل تحديات دولية صعبة لهو "درس في التصميم والإرادة" لكل الشعوب الإفريقية.

وأعطت صحيفة "ليدر شيب"، التي تصدر في لاجوس، اهتماما خاصا بدور مصر في مكافحة التطرف الديني ودعم المصريين لقيادتهم السياسية في تحقيق هذا الهدف، وهو ما عبر عنه فوز الرئيس السيسي في انتخابات 2014 و2018 و2024، بنسبة تصويتية غالبة، أكدت وعي المصريين بخطورة التحديات التي تواجه استقرار بلدهم والتفافهم حول القيادة الكفؤة القادة على مواجهة تلك التحديات منذ عام 2011.

وركزت صحيفة "ستاندارد الاسترالية على الدور المصري "الإنساني" في إيصال المساعدات الإغاثية للفلسطينيين في قطاع غزة، والعمل النشط لأجهزة الدولة المصرية لإنهاء الحرب في غزة والعمل على إحلال السلام في المنطقة.

وأشارت صحيفة "ذي إيدج " - التي تصدر في ماليزيا، إلى أن مصر ينتظرها مستقبل اقتصادي واجتماعي مشرق، بحلول عام 2030، بفضل ما تحقق من إنجازات على صعيد البنية التحتية للدولة المصرية، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة التي وصفتها الصحيفة الماليزية بأنها "جوهرة شمال إفريقيا وعنوان الجهورية الجديدة في مصر"، كما نقلت الصحيفة عن مديرة صندوق النقد الدولي إشادتها بالخطوات التي قامت بها مصر لضبط سوق النقد الأجنبي مؤخرا.

وفي نيودلهي، أبرزت صحيفتا "ذي هينو" و"تايمز أوف إنديا"، قدرة مصر بقيادة الرئيس السيسي، على مجابهة الأزمة الاقتصادية واستعادة ثقة العالم في قدرة الاقتصاد المصري على الانطلاق مجددا، مشيرة إلى التعاون المصري الهندي الجيد على المستوى الثنائي وعلى مستوى تكتل البريكس في بناء واقع جديد للاقتصاد العالمي، يقوم على التعامل الإيجابي ومراعاة المصالح المشتركة.

وأسهبت الصحيفتان في السرد التوثيقي لمراسم أداء اليمين للولاية الجديدة للرئيس السيسي، في العاصمة الإدارية الجديدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة الاقتصاد المصري الشعوب الإفريقية تنصيب الرئيس السيسي العاصمة الإداریة الجدیدة فی الانتخابات الرئاسیة جدیدة للرئیس السیسی الرئیس السیسی فی الاقتصاد المصری البنیة التحتیة وکالة الأنباء الدور المصری فی مقدمتها مراسم أداء المصری على فی خطابه على صعید إلى أن أن مصر

إقرأ أيضاً:

هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!

في عالم لا يكاد يخلو من الأحداث المتسارعة والمتنوعة، شهدنا اليوم مجموعة من الوقائع المثيرة التي تتراوح بين الكوارث الطبيعية والهجمات الأمنية، وحتى لحظات درامية على الهواء مباشرة، من زلزال قوي هز سواحل اليابان إلى حريق ضخم في ميناء الشارقة، ومن اعتداء عنيف على قطار في إسطنبول إلى حادث غريب يتكرر في ولاية ميزوري الأميركية، مرورًا بانهيار مأساوي في إندونيسيا، وقضايا نصب في مصر، وارتفاع جديد في أسعار الغاز، فضلاً عن محاكمة كبرى في الجزائر، وهجوم مفاجئ لنمر على سائح في تايلاند، وأخيراً هجمات تستهدف أماكن يهودية في باريس، وموقف صادم لمصارع مكسيكي على الهواء مباشرة.

زلزال بقوة 6.1 درجات يهز سواحل هوكايدو في اليابان

ضرب زلزال بلغت قوته الأولية 6.1 درجات على مقياس ريختر، اليوم السبت، قبالة سواحل مدينة كوشيرو في جزيرة هوكايدو شمال اليابان، حسبما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.

ووقع الزلزال عند الساعة 5:37 مساءً بالتوقيت المحلي (08:37 بتوقيت غرينتش)، وكان مركزه على عمق حوالي 20 كيلومتراً تحت سطح البحر، مما تسبب في تغيرات طفيفة في مستوى سطح البحر على طول السواحل، لكن الوكالة أكدت عدم وجود خطر تسونامي أو أضرار جسيمة متوقعة.

ولم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات أو أضرار مادية ناجمة عن الزلزال، فيما تتابع فرق الطوارئ الوضع عن كثب.

حريق ضخم في ميناء الحمرية بالشارقة وفرق الطوارئ تواصل جهود الإخماد

أعلنت القيادة العامة لشرطة الشارقة، السبت، أن فرق الدفاع المدني والشرطة والحرس الوطني تواصل عمليات السيطرة على حريق اندلع في مواد قابلة للاشتعال داخل ميناء الحمرية بإمارة الشارقة في دولة الإمارات.

وذكرت الشرطة في بيان رسمي أن كوادر هيئة الدفاع المدني وشرطة الشارقة والحرس الوطني استجابت بسرعة لاحتواء الحريق، بالتنسيق مع الجهات المختصة في سلطة الميناء.

وأكد البيان أن الجهات المعنية تتابع عمليات الإخماد ميدانياً، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن المستجدات فور توفرها، ولم تُعلن بعد تفاصيل حول أسباب الحريق أو وقوع إصابات.

لقطات صادمة: اعتداء عنيف على أب تركي أمام أطفاله بسبب مقعد في قطار إسطنبول

شهد قطار مرمراي في مدينة إسطنبول التركية، مشاجرة عنيفة تطورت من خلاف على المقاعد إلى اعتداء جسدي، أسفر عن إصابة رجل بكسر في الأنف، في حادثة وثقتها الكاميرات وأثارت موجة استياء واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووقع الحادث في محطة “سريا باشا” بمنطقة مالتبه، حين دخل أب كان برفقة طفليه في نقاش مع إحدى الراكبات حول الجلوس في المقاعد، قبل أن يتدخل رجل خمسيني ويبدأ بالاعتداء عليه بالضرب، وسرعان ما انضم راكب ثالث إلى الاعتداء، ما حوّل الموقف إلى شجار جماعي استمر حتى بعد خروجهم من القطار.

وخلال الحادث، سادت حالة من الذعر بين الأطفال، بينما حاولت بعض الراكبات تهدئتهم، في حين قام أحد الركاب بتصوير المشهد ونشره على مواقع التواصل، حيث لقي المقطع انتشاراً واسعاً وتفاعلاً كبيراً.

ونُقل الأب المصاب إلى المستشفى بعد إصابته بكسر في الأنف، فيما تحركت فرق الأمن واعتقلت المشتبه بهما. وأحيل أحدهما إلى النيابة العامة، بينما أُفرج عن الآخر بعد استجوابه، وتدرس السلطات حالياً اتخاذ إجراءات أمنية مشددة للحد من تكرار مثل هذه الحوادث في وسائل النقل العامة، التي أصبحت مصدر قلق متزايد للمواطنين.

للمرة الثانية خلال 3 أشهر.. سيارة تخترق سقف نادٍ للمحاربين القدامى والشرطة تحقق (فيديو)

أعلنت السلطات الأميركية في مدينة إكسلسيور سبرينغز بولاية ميزوري عن فتح تحقيق عاجل، بعد حادثة غريبة شهدت ارتطام سيارة بسقف “النادي التذكاري للمحاربين القدامى”، للمرة الثانية خلال 3 أشهر فقط.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن السيارة انحرفت فجأة عن الطريق المجاور، واصطدمت بقوة بسقف المبنى، ما أدى إلى تطاير أجزاء من الهيكل في مختلف الاتجاهات، وذكرت الشرطة أن السائق نجا من الحادث بإصابات غير خطيرة، بينما لم يكن هناك أي أشخاص داخل المبنى وقت وقوع الاصطدام، الذي رُصدته كاميرات مراقبة تابعة لمدرسة مجاورة.

وأعاد الحادث إلى الأذهان واقعة مماثلة في فبراير الماضي، حين فقد سائق كان يفرّ من الشرطة السيطرة على سيارته بسرعة فاقت 100 ميل في الساعة، ما تسبب حينها بأضرار جسيمة في المبنى نفسه.

بدورها، أعلنت سلطات المرور عن عقد اجتماع طارئ مع خبراء السلامة المرورية لمناقشة تدابير عاجلة للحد من الحوادث المتكررة في هذه النقطة، فيما طالب سكان محليون بتركيب حواجز وقائية وتشديد الرقابة على الالتزام بالسرعة المحددة في المنطقة، والتي لا تتجاوز 25 ميلاً في الساعة.

وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً على منصات التواصل، وسط دعوات لمعالجة الخطر المتكرر الذي يهدد سلامة المبنى والمارة.

Surveillance video captured the moment a car crashed into the roof of the Excelsior Springs Veterans Hall in Kansas—for the second time in three months.
Police say speed may have been a factor in why the driver veered off the road and into the building.
A similar incident… pic.twitter.com/JuF1eaP0Eh

— T_CAS videos (@tecas2000) May 30, 2025

انهيار محجر في جاوة الغربية يودي بحياة 14 شخصاً ويترك العشرات تحت الأنقاض

أعلنت السلطات الإندونيسية، السبت، عن مصرع 14 شخصًا على الأقل جراء انهيار محجر في إقليم جاوة الغربية الجمعة.

ووقع الانهيار في محجر جونونج كودا بمنطقة سيريبون، حيث حوصر أكثر من 24 شخصًا تحت الصخور. تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 12 مصابًا و10 جثث خلال عمليات البحث الصعبة.

وأفادت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ بأنه تم انتشال ثلاث جثث إضافية مساء الجمعة، كما توفي أحد المصابين في المستشفى، ليبلغ إجمالي القتلى 14 شخصًا، بينما نقل خمسة آخرون لتلقي العلاج من إصابات خطيرة.

ولا تزال السلطات تعتقد أن بين ستة إلى ثمانية أشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض، في حين يجري التحقيق في أسباب الانهيار، وأشار قائد الشرطة المحلية، سومارني، إلى استجواب ستة أشخاص، بينهم مالك المحجر، ضمن التحقيقات الجارية.

Another brutal landslide news within 24 hours. Now in Gunung Kuda quarry in Bobos Village, Cirebon, West Java, Indonesia killing atleast 14, and injuring several. Many are still missing.
If to be believed, mine was lacking safety standards. pic.twitter.com/xkUDgERYJ7

— जिद्दी नागरिक (@ZiddiNaagrik) May 30, 2025

الداخلية المصرية تلقي القبض على “دجال” الإسكندرية بعد احتياله على المواطنين بالعلاج الروحاني

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، ضبط شخص في الإسكندرية متهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بزعم قدرته على العلاج الروحاني، وممارسته أعمال الدجل، وذلك في إطار جهود مكافحة جرائم الاحتيال.

وقالت الوزارة في بيان رسمي إن الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة تلقت معلومات حول نشاط المتهم، الذي روّج لعملياته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستولى على أموال من ضحاياه.

وتم القبض على المتهم في دائرة قسم شرطة العطارين بمحافظة الإسكندرية، وحُجز بحوزته هاتف محمول يحتوي على أدلة تثبت نشاطه الإجرامي، إضافة إلى ضبط الأدوات التي استخدمها في أعمال الدجل.

وأقر المتهم خلال التحقيقات بنشاطه الإجرامي وتفاصيل الاحتيال على المواطنين.

وزارة البترول المصرية تعلن زيادة أسعار غاز المنازل بدءًا من يونيو المقبل

أعلنت وزارة البترول المصرية عن تعديل أسعار غاز المنازل، حيث ستشهد الزيادة بدءًا من فاتورة شهر يونيو المقبل، وفقًا لمصدر مسؤول داخل الوزارة.

وأوضح المصدر أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» أبلغت شركات الغاز بالأسعار الجديدة المقررة لكل شريحة استهلاكية، وذلك في إطار جهود ضبط الدعم وتوجيهه بشكل أفضل.

وبموجب القرار، أصبح سعر المتر المكعب للغاز في الشريحة الأولى، التي تشمل الاستهلاك من صفر إلى 30 مترًا مكعبًا، 4 جنيهات بدلاً من 3 جنيهات، أما الشريحة الثانية، التي تغطي الاستهلاك من أكثر من 30 وحتى 60 مترًا مكعبًا، فتم رفع سعر المتر المكعب فيها إلى 5 جنيهات بدلاً من 4 جنيهات، في حين ارتفع سعر المتر المكعب في الشريحة الأعلى، التي تتجاوز 60 مترًا مكعبًا، إلى 7 جنيهات بدلاً من 5 جنيهات.

وأكد المصدر أن هذه الزيادة تأتي ضمن خطة الوزارة لتحسين كفاءة استهلاك الغاز وتقليل الأعباء على ميزانية الدولة، مع الاستمرار في تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.

الجزائر: محاكمة 83 متهماً في “فضيحة الذهب” تنطلق 18 يونيو أمام مجلس قضاء العاصمة

تستعد الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر لبدء محاكمة جديدة في ما يعرف بـ”فضيحة الذهب”، حيث سيمثل أمامها يوم 18 يونيو المقبل 83 متهماً، بينهم 22 موقوفاً، إلى جانب عدد من تجار الجملة والمستوردين الناشطين في تجارة الذهب، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام محلية.

وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن المتهمين يواجهون تهماً ثقيلة، أبرزها الغش الضريبي، وتبييض الأموال ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، باستعمال التسهيلات المهنية، بالإضافة إلى التزوير واستعمال المزور في محررات تجارية ومصرفية، وممارسة أنشطة تجارية تدليسية من خلال تحرير فواتير وهمية، ومخالفة قوانين الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، فضلاً عن إساءة استغلال الوظيفة لمنح امتيازات غير مبررة.

ويأتي تحديد موعد المحاكمة بعد تأجيل سابق نهاية الأسبوع الماضي، فيما تعود جذور القضية إلى واحدة من أبرز عمليات مكافحة الفساد المالي في الجزائر، خاصة في قطاع تجارة المعادن النفيسة.

وكانت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد قد أصدرت، في 15 يناير الماضي، أحكاماً تراوحت بين 20 سنة وسنة واحدة حبسا نافذاً، مع مصادرة ممتلكات وأرصدة مالية للمتورطين، كما أدينت الشركات المعنية في الملف بغرامة مالية قدرها 32 مليون دينار جزائري.

نمر يهاجم سائحاً خلال محاولة لالتقاط “سيلفي” في تايلاند

في حادثة صادمة وثّقها مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، تعرّض سائح لهجوم مفاجئ من نمر ضخم أثناء محاولته التقاط صورة “سيلفي” معه داخل مرفق سياحي بمدينة بوكيت التايلاندية.

وأظهر المقطع السائح وهو يجثو بجانب النمر ويضع ذراعه حول ظهره استعداداً لالتقاط الصورة، قبل أن ينقض عليه الحيوان ويدفعه بقوة إلى الأرض، في مشهد أثار ذعر الحاضرين، وسمعت صرخات السائح المرتعبة بينما تدخل المدرب بسرعة وتمكن بعد صراع قصير من السيطرة على النمر.

وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية عن وسائل إعلام محلية، فقد نجا السائح من الحادث بأعجوبة، حيث أصيب بجروح طفيفة فقط.

وأثار المقطع موجة واسعة من ردود الفعل على مواقع التواصل، حيث حذّر كثيرون من خطورة التقاط صور مع الحيوانات البرية، خصوصاً النمور. وعلّق أحد المستخدمين، قائلاً: “النمور لا تحب أن تُلمس في الجزء السفلي من الظهر، وقد كان هذا الرجل يزعج النمر باستمرار، ما أدى إلى هجومه المفاجئ”، فيما رأى آخرون أن الحادث يعكس اتجاهاً متزايداً وخطيراً يتمثل في جذب السياح إلى صور محفوفة بالمخاطر مع الحيوانات المفترسة في بعض المرافق السياحية.

One Tiger attacked @MilagroMovies and he is seriously injured.

Info says that tiger took his testicles. pic.twitter.com/AxT2NbeLU4

— కిరణ్ ???????????? (@udaykiransign) May 30, 2025

هجمات في باريس تستهدف متحف الهولوكوست وكنيسين ومطعمًا بالطلاء الأخضر

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن مصدر في الشرطة، أن متحف الهولوكوست وكنيسين ومطعماً في العاصمة الفرنسية باريس تعرضت لهجمات تمثلت في رشها باللون الأخضر.

وأعرب وزير الداخلية الفرنسي برونو راتايو عبر شبكة “إكس” عن استيائه الشديد قائلاً: “أشعر بالاشمئزاز العميق من هذه الأعمال المستهجنة ضد الجالية اليهودية”.

بدورها، نددت عمدة باريس، آن هيدالغو، بهذه الاعتداءات، مؤكدة: “أدين التهديدات بأشد العبارات الممكنة، فلا مكان لمعاداة السامية في مدينتنا وبلدنا. سنقدم شكوى رسمية”.

يأتي هذا في وقت أعربت فيه قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان مشترك عن رفضهم استمرار الأعمال العنيفة التي تقوم بها حكومة نتنياهو في غزة، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، ومتوعدين باتخاذ إجراءات وعقوبات ضد إسرائيل.

كما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل من أنه أمامها “ساعات وأياماً معدودة” للسماح باستجابة إنسانية مكثفة في قطاع غزة، مهدداً باتخاذ موقف أكثر صرامة إذا لم يتم ذلك.

على الهواء مباشرة.. المصارع المكسيكي “ألبرتو ديل ريو” يفقد السيطرة ويعتدي على والد منافسه في برنامج تلفزيوني

فاجأ المصارع المكسيكي خوسيه ألبرتو رودريغيز، المعروف باسم “ألبرتو ديل ريو”، الجميع خلال ظهوره في برنامج “Venga la Alegría” بعدما فقد السيطرة بشكل غريب واعتدى جسديًا على والد منافسه إيمانويل رومان موراليس، الملقب بـ”ابن الفايكنغ”.

جرت الحادثة أثناء حديث ألبرتو عن مواجهته المرتقبة مع فيكينغو على بطولة “AAA” الكبرى، عندما قُدمت رسالة مصورة من والد فيكينغو، ما أثار توتر الأجواء بشكل غير متوقع. اقتحم والد فيكينغو موقع التصوير، لتخرج الأمور عن السيطرة تمامًا، حيث قام ألبرتو بتمزيق قميصه ووجه له عدة ضربات، وسط محاولات فريق العمل والأمن لفض الاشتباك.

ووسط التكهنات بأن المشهد كان جزءًا من حملة ترويجية للنزال، نفت ماريا يوجينيا سيلفا، منتجة البرنامج، هذا الأمر قائلة: “هذا لم يكن أمراً مخططاً له، بل كان تصرفاً غير مسؤول ومؤسف. قررنا إخراج ألبرتو فوراً احتراما للجمهور وفريق العمل”.

وأكد البرنامج في بيان رسمي أن ما حدث كان غير متوقع تماماً، وأن سلوك المصارع خرج عن المألوف، مشددين على أن الواقعة لم تكن معدة مسبقاً.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • ليلى علوي تحتفل بنجاح نجلها خالد في مشروع التخرج.. ماذا قالت؟
  • ماذا قالت شيخة النويس عن ترشحها لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة؟
  • هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • حماس ترد بشأن مقترح ويتكوف.. ماذا قالت للوسطاء؟
  • قبل محاكمتها.. ماذا قالت أنوسة كوته بالتحقيقات في هجوم نمر على عامل السيرك؟
  • السيسي يوجه رسائل خطية لقادة دول عربية.. ماذا جاء فيها؟
  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • 3 أسباب وراء تراجع كامل أبو علي عن استقالته من رئاسة المصري البورسعيدي