السلطة المحلية بصنعاء تنظم فعالية خطابية بمناسبة يوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الثورة نت|
نظّمت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء بالتنسيق مع شعبة التعبئة اليوم فعالية خطابية بمناسبة يوم القدس العالمي للعام 1445ھ.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى، أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم أهمية التذكير بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للأمة واليمن بصورة خاصة.
واعتبر إحياء يوم القدس العالمي، رسالة لأبناء الأمة بأهمية توحيد الصفوف لمناصرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن وطنه وتقرير مصيره والتحرك لتحرير المقدسات والأراضي الإسلامية.
واستعرض عاصم، مراحل التقصير التي شهدتها الأمة العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية بدءاً من وثيقة ما تسمى بالتنازل عن قطعة أرض لليهود المساكين التي مثلت المحطة الأولى في خذلان الشعب الفلسطيني، مروراً بالحروب العربية الإسرائيلية التي شهدت خيانات أدت إلى ضياع الحقوق الفلسطينية والتوسع الإستيطاني للكيان الصهيوني الغاصب.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية قضية مفصلية ومهمة، والقدس يمثل مقياساً ومؤشراً وبوصلة لحالة العرب والمسلمين، ضعفاً وذلاً، أو عزة وكرامة.
وحث وكيل المحافظة على التحضير الجيد لإحياء مناسبة يوم القدس العالمي للتذكير بمظلومية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من قتل وتدمير في غزة والأراضي المحتلة.
ودعا أبناء المحافظة إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية لإيصال رسالة لكيان العدو الصهيوني بأن القدس والأقصى والقضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للأمة ولليمنيين بصورة خاصة.
وخلال الفعالية التي حضرها رئيس لجنة الخدمات بمحلي المحافظة مهيوب مهدي، تطرق مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عزيز الرجالي وأمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري إلى ما تتعرض له المقدسات والأراضي المحتلة من انتهاكات في ظل مشاريع التهويد الاستيطانية وما ينبغي على أبناء الأمة العربية والإسلامية القيام به للخروج من حالة الصمت والخنوع.
وأكدا أن يوم القدس، يوم مهم، وأي ثورة تتبناه هي ثورة حقيقية صادقة، وأشارا إلى الموقف اليمني الحقيقي ومحور المقاومة الصادق والداعم لمعركة “طوفان الأقصى”.
وطالبا أبناء الأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة بتبني مواقف شجاعة تجاه القدس وإرغام الأنظمة على إتخاذ خطوات حقيقية تلبي رغبات شعوبها الصادقة لمناهضة الإحتلال الصهيوني وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية.
تخللت الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة بالمحافظة حسن البعران وقيادات تنفيذية وعلماء قصيدة للشاعر عبد الباري عبيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: يوم القدس العالمي القضیة الفلسطینیة یوم القدس العالمی
إقرأ أيضاً:
أمين سر فتح: الفصائل الفلسطينية لن تشارك في مؤتمر شرم الشيخ
وجه الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، التحية للموقف المصري ممثلًا في الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية على مدار العامين الماضيين، والذي تُوِّج مؤخرًا بوقف العدوان الإسرائيلي الأحادي الجانب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي كان شعاره «التطهير العرقي والإبادة».
وأكد أن صمود الشعب الفلسطيني وثبات الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين وإفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها وجوهرها هو السبب فيما وصلنا إليه اليوم.
وكشف، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أن الفصائل الفلسطينية لن تشارك في مؤتمر شرم الشيخ، موضحًا أن المشاركة ستتم في المرحلة الثانية، وأن وجود الدول العربية ومصر ممثلًا لنا كافٍ في مؤتمر شرم الشيخ.
وفي معرض تعليقه على الاتفاق والسيناريوهات المقبلة، قال الرجوب: «هناك قفزة في الهواء، فثمة إرادة ورغبة دولية للتوجه نحو التسوية وإقامة الدولة الفلسطينية، وهي رغبة تم إفشالها أكثر من مرة في مجلس الأمن عبر الفيتو الأمريكي، ولكن الذي شكّل قوة ضاغطة على رئيس وزراء إسرائيل هو الرئيس الأمريكي ترامب».
ولفت إلى أنه حتى الآن لا توجد خارطة طريق واضحة للنهاية، موضحًا أن البداية كانت بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ثم البحث عن تثبيت خارطة طريق لوقف العدوان على كافة الأراضي الفلسطينية، قائلًا: «كل هذه الأمور تؤسس لأفق سياسي، لكن حتى الآن لا توجد خارطة طريق تتحدث عن إدارة غزة بعد الحرب».
وعن دور السلطة الفلسطينية فيما هو قادم، علق قائلًا: «أي صيغة لا تبدأ بإنهاء الانقسام، وإنجاز الوحدة الوطنية، وتوحيد السلطة، وقبول قرارات الأمم المتحدة كمرجعية لإنهاء الصراع، فهي صيغة ناقصة».
وأضاف: «إنجاز الوحدة في حد ذاته، إلى جانب إصلاحات السلطة الفلسطينية وتجديد شرعية النظام عبر عملية ديمقراطية، هو الأساس».
وطالب حركة حماس بإجراء مراجعة داخلية، قائلًا: «أتمنى أن تقوم حماس بعمل مراجعة داخلية، وأن تعلن بوضوح أن البند الأول هو إنهاء حكمها في غزة، والقبول بمبدأ ولاية وسيادة السلطة والمنظمة على كل الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة والقدس الشرقية، والالتزام بكل ما قدمته السلطة أمام العالم، في ظل الإجماع الدولي على إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بمنظمة التحرير».
وأردف: «إخواننا في حماس، دون ذلك، على أي أساس سنجلس معًا؟ وأدعو الدولة المصرية والرئيس السيسي إلى عقد لقاء عاجل بين فتح وحماس لبناء مقاربات سياسية ونضالية وتنظيمية ترتكز على كافة الالتزامات التي يريدها "
مواصلاً : أدعو مصر لعقد لقاء عاجل مع كافة الفصائل الفلسطينية على إعتبارها الشريك التاريخي للقضية الفلسطينية وان قضيتنا جزء ثابت من السياسة المصرية والامن القومي المصري منذ عام 1948 "