6 مسببات للتلبك المعوي والإسهال خلال العيد وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
من المهم للصحة وجسم الإنسان العودة تدريجياً بالطعام من حيث الكمية والنوعية عقب انتهاء أيام الصيام، حيث يتبع الصائمون خلال أيام رمضان نظاما غذائيا يختلف في التوقيت والنوعية عنه في الأيام الأخرى، لمدة شهر كامل.
ويؤدي تغيير النمط الغذائي إلى حدوث بعض الاضطرابات المعوية حتى يتعود الجهاز الهضمي من جديد على العودة إلى طبيعته، ولذلك يجب التدرج في الطعام للعودة مرة أخرى إلى النظام الغذائي الطبيعي بدون حدوث مشكلات.
وفيما يلي بعض النصائح لعدم الإصابة بتلبك معوى أو إسهال خلال العيد، بحسب ما نشره معهد بحوث التغذية التابع للمركز القومي للبحوث، على النحو التالي:
1 - تخطي وجبة الفطور لأن الأعياد تفقد أهم العادات اليومية السليمة، وخاصة ما يتعلق بتناول وجبة الإفطار التي عادة ما يتم إهمالها وإهمال وجبة الفطور عادة ما يرتبط بزيادة الإقبال على تناول الأغذية السريعة والعالية بالسكريات لرفع الطاقة، لسد الجوع، ومن هنا تبدأ مشاكل التلبكات المعوية والإصابة بالإسهال.
2- ربطت عدة دراسات عدم تناول وجبة الإفطار بالتأثير على هرمونات الاكتئاب والمزاج في الجسم مثل الكورتيزول وزيادة إفرازها، وبالتالي التأثير على الشهية والأعصاب.
3 - تناول العديد من الوجبات الدسمة مثل تناول الأطعمة الدهنية والدسمة مثل المقالي حتى لو بكميات معتدلة، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي، ومن بين هذه الأعراض الإصابة بالإسهال الشديد.
4- تناول الحلويات بكثرة تعد الحلويات وخاصة الشرقية مصدر غني جداً والسكريات البسيطة، مما يجعلها ذات تأثير ملين وسيؤدي إلى إصابتك بالإسهال، خاصة إن أقبلت عليها بكثرة.
5 - الإجهاد قد تتعرض خالل الأعياد للإجهاد والضغوطات جراء ضيق الوقت وعدم قدرتك في السيطرة على وقتك، والتزاماته الاجتماعية والعائلية، والإجهاد والضغوطات عادة ما تؤثر على معدتك قولونك وتؤدي إلي تهيجها مسببة لم التلبكات المعوية والاسهال.
6 - الأغذية الملوثة والمكشوفة: عادة من المهم مراعاة سلامة االغذية، إذ أن أحد الأسباب الرئيسية الإسهال هو تناول الأغذية الملوثة والإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية تؤدي إلى إصابتك بالتسمم الغذائي الذي قد ينتج عنه الإسهال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان التلبك المعوي الإسهال جسم الإنسان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام
أميرة خالد
أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل.
ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها “دعوة مفتوحة” للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد.
وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم.
ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى “الرذاذ غير المرئي” الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر.
وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن “الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام”.
نصائح للوقاية:
يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان.
إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت.
لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام.
نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء.
تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز.