علوم وتكنولوجيا خبراء: ما حدث في هذا الشهر مناخيا لم يشهده العالم منذ 120 ألف عام
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، خبراء ما حدث في هذا الشهر مناخيا لم يشهده العالم منذ 120 ألف عام،يقول العلماء إن شهر يوليو من المؤكد أن يكون الأكثر سخونة على الإطلاق، وربما الأكثر .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خبراء: ما حدث في هذا الشهر مناخيا لم يشهده العالم منذ 120 ألف عام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يقول العلماء إن شهر يوليو من المؤكد أن يكون الأكثر سخونة على الإطلاق، وربما الأكثر دفئًا في آخر 120 ألف عام، مع استمرار اندلاع موجات الحر الشديدة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان شهر يوليو حارًا جدًا حتى الآن لدرجة أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج كوبرنيكوس لمراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي واثقان من أن الرقم القياسي لعام 2019 سيتم تحطيمه.
حطمت قراءات درجات الحرارة العالمية للهواء والبحر بالإضافة إلى خسائر الجليد البحري في أنتاركتيكا الأرقام القياسية السابقة هذا الصيف، بينما تندلع حرائق الغابات حاليًا باليونان وأجزاء أخرى من البحر الأبيض المتوسط.
يقول الخبراء إن استخدام الوقود الأحفوري هو السبب في الحرارة الشديدة التي جعلت شهر يوليو على المسار الصحيح ليكون الأكثر دفئًا على الإطلاق.
قال الدكتور كارستن هاوستين، عالم المناخ من جامعة لايبزيغ الذي أجرى عملية إعادة تحليل منفصلة للبيانات، بالنظر إلى أن آخر مرة كانت فيها درجات الحرارة العالمية بهذا الارتفاع كانت منذ 120 ألف عام، فهناك فرصة كبير أن يكون يوليو 2023 هو الشهر الأكثر سخونة منذ ذلك الحين.
ولعل من بين أكثر 30 يومًا سخونة تم تسجيلها على الإطلاق، كان 21 منها خلال هذا الشهر.
يأتي ذلك بعد 24 ساعة فقط من تحذير الخبراء من أن صيف بريطانيا الذي حطم الرقم القياسي العام الماضي، والذي شهدت البلاد تحمل أشد أيامها حرارة في التاريخ، كان علامة على أشياء قادمة بالنسبة للمناخ.
أضاف علماء مكتب الأرصاد الجوية أن هذه الحرارة الشديدة كانت مثالاً لما يمكن أن نتوقع رؤيته في المستقبل ما لم يتم السيطرة على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
قالت الدكتورة فريدريك أوتو، عالمة المناخ في جامعة إمبريال كوليدج بلندن، إنه لا يزال من السابق لأوانه معرفة عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم نتيجة للحرارة الشديدة، لكن ربما يكون العدد بالآلاف.
وأضافت أن موجات الحر في جنوب أوروبا وأمريكا الشمالية تعتبر "المعادل الإحصائي للمستحيل" بدون تغير المناخ بفعل الإنسان.
ووصف الدكتور أوتو الحرارة بأنها "قاتل صامت" يؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً، أولئك الذين يعانون من ظروف صحية سابقة أو الذين يعيشون في منازل سيئة البناء بجوار الطرق المليئة بالمرور.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خبراء: ما حدث في هذا الشهر مناخيا لم يشهده العالم منذ 120 ألف عام وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الإطلاق شهر یولیو
إقرأ أيضاً:
خبراء: إسرائيل باتت عبئا أخلاقيا على الغرب ونتنياهو يتخذها رهينة
اتفق خبراء ومحللون سياسيون على أن هناك تحالفا واسعا يتشكل في الغرب ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، وليس ضد إسرائيل أو جيشها، مما يعكس تحولاً جذرياً في المواقف الغربية تجاه السياسات الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أكد أستاذ الدراسات الأمنية في جامعة كينغز كوليدج أندرياس كريغ، أن نتنياهو فقد الدعم حتى في الأوساط التقليدية المؤيدة لإسرائيل، ليس فقط اليهودية، بل أيضاً في الدوائر المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية أخرى.
وكتطور طبيعي لهذا التآكل في الدعم، أشار كريغ إلى أن الرأي العام تغير بشكل كبير ضد إسرائيل في أوروبا والولايات المتحدة، حتى في صفوف الشباب اليهود الذين بات ينظرون إلى نتنياهو كشخص "مارق" حتى داخل مجتمعهم.
وفي السياق ذاته، رأى الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي، أن إسرائيل "أصبحت عبئاً أخلاقياً على الغرب الذي أوجدها"، مؤكداً أن الدول الأوروبية لم تعد قادرة على دعم إسرائيل، حتى ألمانيا التي تحافظ على صمتها لأسباب تاريخية معروفة.
وبشأن محاولات نتنياهو مواجهة هذا التحالف المتنامي ضده، أوضح كريغ أن نتنياهو يحاول استخدام ورقة معاداة السامية سلاحا، قائلاً إن "انتقاد إسرائيل يعني انتقاد اليهود، وهذا من قبيل معاداة السامية".
إعلانغير أن هذه الإستراتيجية تواجه -حسب كريغ- تحدياً متزايداً، إذ أشار إلى أن هذا الاستخدام السيئ لهذه الورقة من قبل نتنياهو بدأ يضعفه.
وبالمثل، رأى مكي أن نتنياهو ووزير خارجيته جدعون ساعر أرادا الاستفادة من مقتل دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن لتغيير الاتجاه وحرف البوصلة عما جرى خلال الأيام الماضية من مواقف أوروبية.
وأضاف أن نتنياهو وساعر عادا إلى "نغمة المظلومية" المعتادة في محاولة للضغط على القادة الأوروبيين لجعلهم يكفون عن انتقاد إسرائيل.
المواقف الغربية
وفيما يتعلق بمواقف الدول الغربية أكد الخبير بالشأن الإسرائيلي ساري عرابي، أن الدول الغربية تريد أن تقوم إسرائيل بحماية نفسها، فهي لا تريد أن تُستهدف إسرائيل أو جيشها.
وأوضح عرابي أن التضحية بنتنياهو "لا تمثل خطراً على الكيان الإسرائيلي، بل يرى الأوروبيون أن التضحية به من مصلحة إسرائيل"، لافتاً إلى أن هذا "ثمن مقدور" في وقت يبقى فيه الجيش والأجهزة الأمنية مؤسسات راسخة.
وحول تطور المواقف الأوروبية، قال كريغ إن معظم السياسيين في بريطانيا والاتحاد الأوروبي كانوا خائفين من التعبير عن آرائهم وانتقاد نتنياهو خلال السنة الماضية، ولكن الآن تجاوزوا حاجز الخوف هذا.
وكنتيجة مباشرة لهذا التحول، أكد أن هذا التطور يعكس إدراكاً أوروبياً متزايداً لضرورة اتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه السياسات الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، أشار مكي إلى أن "أوروبا كلها" لم تعد قادرة على دعم إسرائيل"، مستشهداً بمواقف هولندا وغيرها من الدول، واعتبر أن "إيقاف أوروبا الآن أصبح صعباً" بعد أن بدأت في التحرك.
ورغم هذه الضغوط المتزايدة، اتفق الخبراء على أن نتنياهو سيستمر في سياساته الحالية لأسباب متعددة، إذ أوضح مكي أن "الأمر صار شخصياً تماماً" بالنسبة لنتنياهو، مشيراً إلى أنه تورط، كما أنه تمكن من تصفية جميع معارضيه داخل حكومته.
إعلانوأضاف مكي أن نتنياهو يعرف أن الغرب والولايات المتحدة "حتى لو كرهوه شخصياً أو أرادوا استبداله، فهم لن يستطيعوا التفريط بإسرائيل"، مضيفا "هو يحتمي بإسرائيل أو ربما يتخذها رهينة للبقاء في السلطة".
ولفت إلى أن الحرب "مفيدة له" لأنها تعطيه السيطرة على المجال العام والمعارضين وتؤجل التحقيقات القضائية ضده.
أزمة دستورية
وفي تطور داخلي مهم يعكس تعمق الصراع، أشار عرابي إلى أن تعيين نتنياهو لرئيس جديد لجهاز الشاباك دون التشاور مع رئيس الأركان إيال زامير خلق "أزمة دستورية حقيقية" بين رئاسة الحكومة والمؤسسة القانونية الإسرائيلية.
وأوضح عرابي أن هذا التعيين يأتي في إطار محاولة اليمين الديني القومي السيطرة على مفاصل القيادة الإسرائيلية بعد أن سيطروا على الجيش، مشيرا إلى أن هذا الجناح مهتم بالسيطرة على جهاز الشاباك.