صحيفة البلاد:
2025-05-25@16:07:58 GMT

«البحر الأحمر» تعزز التوازن والاستدامة

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

«البحر الأحمر» تعزز التوازن والاستدامة

البلاد – تبوك

نجحت شركة “البحر الأحمر الدولية” في إضافة محور الاستدامة على منهجية بطاقة الأداء المتوازن، وهي واحدة من أكثر أدوات التخطيط والإدارة الاستراتيجية المعتمدة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم ، مما يعكس النهج الشامل للشركة في التخطيط والأداء والالتزام بالمعايير الراسخة وإعادة تعريفها وابتكارها.

وتتمثل منهجية بطاقة الأداء المتوازن في تخطيط وإدارة استراتيجي يُستخدم لمواءمة أنشطة الأعمال مع رؤية واستراتيجية المنظمة، حيث ركزت في السابق على 4 محاور رئيسية – المحور المالي ومحور أصحاب المصلحة ومحور العمليات ومحور الموارد – لتقديم رؤية متوازنة للأداء، ومن خلال دمجها للمقاييس المالية وغير المالية، تساعد بطاقة الأداء المتوازن المؤسسات على مراقبة الأداء وتحسينه في مختلف جوانب العمليات التشغيلية، مما يسلط الضوء على التزام المجموعة بالحفاظ على النظام البيئي والبيئة الطبيعية وتعزيزهما.

ونتيجةً لهذه الجهود في النهج المبتكر، أصبحت “البحر الأحمر الدولية” أول شركة في العالم تحصل على أعلى تقدير من معهد مؤشرات الأداء الرئيسية لممارساتها المتكاملة في مجال الأداء المتميز.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

رعب في البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية يكشف لحظة الخوف الأولى تحت نيران اليمن

يمانيون../
من قلب المشهد المشتعل في البحر الأحمر، تخرج الاعترافات الأمريكية تباعًا، كاشفةً هشاشة القوة العسكرية التي طالما روّجت لها واشنطن، في وجه صمود اليمنيين ونيرانهم الدقيقة.

في اعتراف غير مسبوق، كشف قائد المدمّرة الأمريكية يو إس إس ستوكديل، جاكوب بيكلهايمر، عن مشاعر الخوف والقلق التي اجتاحت طاقمه خلال تعرضهم لأول مرة لهجوم صاروخي يمني، قائلاً: “قلبي كان يخفق بسرعة عندما سقطت علينا نيران القوات المسلحة اليمنية… الأمر لا يشبه أي تدريب، فصواريخ أرض-جو الحقيقية تُشعرك أنك في جحيم حقيقي.”

هذه التصريحات التي نقلها موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي، تأتي في سياق الانكشاف التدريجي لما يُمكن وصفه بـ”الورطة البحرية الأمريكية” في البحر الأحمر، حيث فشلت واشنطن، رغم ترسانتها الضخمة، في كسر إرادة صنعاء أو حماية مصالحها ومصالح كيان العدو الصهيوني، وسط تصاعد غير مسبوق للعمليات البحرية اليمنية.

الجنرال بيكلهايمر لم يكن الوحيد الذي أقر بهذا الفشل، إذ سبقه بساعات نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، بتصريح خطير قال فيه إن “عصر الهيمنة الأمريكية على البحر والجو والفضاء قد انتهى الآن، وعلى واشنطن أن تتكيّف مع واقع جديد.”

هذه التصريحات، بحسب متابعين، تؤكد أن ما جرى لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان وقطعها الحربية من ضربات يمنية، لم يكن مجرد حادث عابر، بل مؤشر لتحول استراتيجي كبير في طبيعة الحرب البحرية، وقدرة الدول الصغيرة على فرض معادلات الردع على أعتى الجيوش.

وقد اضطرت حاملة الطائرات “ترومان” لمغادرة البحر الأحمر في مشهد وُصف بـ”الفرار المُذلّ”، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لصواريخ وطائرات القوات المسلحة اليمنية، التي أثبتت قدرتها ليس فقط على الصمود، بل على المبادرة والهجوم الفعال.

وتُعد اليمن اليوم الدولة الوحيدة في العالم التي قصفت فعليًا حاملات طائرات أمريكية في عرض البحر، وأجبرت القوة البحرية الأكثر تطورًا في العالم على الانكفاء، في مشهد يعيد صياغة المفاهيم العسكرية لما بعد الحرب العالمية الثانية.

فبينما كانت واشنطن تعتقد أنها ستخوض حربًا خاطفة لتأمين الملاحة نحو العدو الصهيوني، وجدت نفسها في مستنقع مرعب، تتلقى فيه الضربات، ويهتز فيه جنرالاتها من أول صاروخ يمني يضيء سماء البحر الأحمر.

إنها لحظة تاريخية بكل المقاييس، تُكتب من ميدان المواجهة البحرية، وتؤكد للعالم أن زمن التفرد الأمريكي قد تهاوى من بوابة صنعاء.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: استقرار البحر الأحمر مفتاح لتعافي الاقتصاد العالمي وأمن الملاحة الدولية
  • زراعة البحر الأحمر توفر خراف الأضاحي بسعر 220 جنيه للكيلو
  • رعب في البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية يكشف لحظة الخوف الأولى تحت نيران اليمن
  • انتظام امتحانات النقل للفصل الدراسي الثاني بالحر الأحمر
  • وزير الخارجية يستعرض انعكاسات خفض التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة
  • تداول 15 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • معادلة البحر الأحمر
  • الغردقة تحتفي بـ 100 متعافٍ جديد من الإدمان في مركز العزيمة
  • الاحتفال بتخريج 100 متعاف جديد من صندوق مكافحة الإدمان بالغردقة
  • تضامن البحر الأحمر تسلم ملابس الإحرام لحجاج الجمعيات الأهلية