حسام حبيب يكشف أسرارا عن حياته الشخصية: أعاني من نوبات هلع
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف الفنان المصري حسام حبيب، أسرارا عديدة عن حياته الشخصية، لافتا إلى أن نقطة التحول الكبرى في حياته كانت انفصال والديه.
إقرأ المزيدوخلال لقائه ببرنامج "ع المسرح" قال المطرب حسام حبيب: "نفسي أغني لعبد الحليم حافظ وشيرين عبد الوهاب بس بخاف أغنيلهم.
وأضاف حبيب: "لو في حزني أوي أغني لـشيرين "أنا مش هفضل كده على طول"..نفسي أغنيها مش علشان هي أغنية حلوة بس ولكن علشان أنا فعلا زهقت من نفسي دي شخصيتي فعلا وبتعبر عني".
وأردف: "نقطة التحول الكبرى في حياتي انفصال أبويا وأمي".
وأكمل الفنان المصري موضحا: "جلد الذات هو اللي جاب لي كل الأمراض النفسية ونوبات الهلع وده من وأنا صغير، أنا على طول مش مرتاح ولو كنت مثلا بحب واحدة واتخانقنا أقعد أبص على الحاجة الغلط اللي عملتها وخليتها تغلط فيا أو تسيبني والتمس لها العذر، أنا بفكر بقلبي مش بعقلي وبسامح كتير جدا".
كما صرح حسام حبيب بالقول: "انفصال أبويا وأمي كسرني من جوا وأثر فيا جدا وعايش في رعب دائم وحتى لو عندي عربية وجيت أبيعها ابقى زعلان ولا جيت أغير بيت وانقل لبيت بكون خايف ومرعوب، الخوف الزيادة بيخليني موصلش للنتيجة اللي انا عايزها وبقيت عايش حياة خيالية".
وتابع: "الخجل من اكبر المشاكل اللي كانت مسيطرة عليا خاصة في المدرسة وكنت باغيب فترات كبيرة عن المدرسة خاصة مرحلة الاعدادي والثانوي، بس لما كنت بغلط بحب العقاب، ولكن أنا بكره الكدب، ولما بغلط باروح أقول لأمي وقتها بحس إني شجاعة حتى لو الغلط كارثة".
واستطرد حسام حبيب:"عشت مع أمي وانا عمري 14 سنة وهي ربنا يديها الصحة وطول العمر، مكنتش دلوعة وبقيت راجل وانا صغير".
كما كشف حبيب قائلا:"أنا بحب ربنا جدا ودايما في دماغي، بس حاجة غريبة جدا.. مبصليش، أنا خايف أبقى مزعل ربنا مني علشان كده اتفادى الاتصال المباشر مع ربنا وده غلط، الهروب فيه نوع من انواع الكدب لإن ربنا شايف عيوبي ومطلع علي كل شئ وشايفني طول الوقت، وبالتالي الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولما اقف قدام ربنا اخطائي هتقل".
المصدر: "فيتو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
دواء للسكري يقلل من عدد نوبات الصداع النصفي
نجح دواء ليراغلوتيد الذي يستخدم لعلاج السكري في تقليل نوبات الصداع النصفي الشهرية بأكثر من النصف من خلال خفض ضغط سائل الدماغ.
ودواء ليراغلوتيد هو ناهض (مُنشّط) لمستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 (GLP-1).
وقد تقدم ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 خيارا علاجيا جديدا لحوالي واحد من كل 7 أشخاص حول العالم يعانون من الصداع النصفي، وخاصة أولئك الذين لا يستجيبون للأدوية الوقائية الحالية.
وأجرى الدراسة باحثون من مركز الصداع بجامعة نابولي "فيديريكو الثاني" الإيطالية، وعرضت نتائجها في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب لعام 2025، في هلسنكي في فنلندا، في 21 يونيو/ حزيران الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
أعطى الباحثون دواء ليراغلوتيد، لـ 26 بالغا يعانون من السمنة والصداع النصفي المزمن (يعرّف بأنه أكثر من 15 يوما من الصداع شهريا).
وأشار المرضى إلى أنهم تخلصوا من 11 يوم من الصداع شهريا، بينما انخفضت درجات الإعاقة في اختبار تقييم إعاقة الصداع النصفي بمقدار 35 نقطة، مما يشير إلى تحسن مهم في العمل والدراسة والأداء الاجتماعي، واستمرت الفائدة طوال فترة المراقبة التي امتدت 3 أشهر.
كيف قلل ليراغلوتيد من نوبات الصداع؟
حظيت ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 باهتمام واسع النطاق مؤخرا، حيث أعادت صياغة مناهج العلاج للعديد من الأمراض، بما في ذلك داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويساعد ليراغلوتيد على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل وزن الجسم عن طريق كبح الشهية وتقليل تناول الطاقة.
ورغم انخفاض مؤشر كتلة الجسم (الوزن مقسوما على مربع الطول وهو مؤشر لتقيم وزن الجسم) لدى المشاركين بشكل طفيف، فإن هذا الانخفاض لم يكن له تأثير على تكرار الصداع، مما يعزز فرضية أن تقليل الصداع كان نتيجة لخفض الضغط في الجمجمة، وليس فقدان الوزن.
إعلانوقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور سيمون براكا من جامعة نابولي "فيديريكو الثاني": "شعر معظم المرضى بتحسن خلال أول أسبوعين، وأفادوا بتحسن كبير في جودة حياتهم".
أوضح الدكتور براكا: "نعتقد أن هذه الأدوية تنتج انخفاضا في إطلاق الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، وهو ببتيد رئيسي معزز للصداع النصفي من خلال تعديل ضغط السائل النخاعي وتقليل ضغط الجيوب الوريدية داخل الجمجمة".
وأضاف: "هذا من شأنه أن يطرح التحكم في الضغط داخل الجمجمة كمسار جديد تماما وقابل للاستهداف دوائيا".
ظهرت آثار جانبية معدية معوية خفيفة (خاصة الغثيان والإمساك) لدى 38% من المشاركين، لكنها لم تؤدّ إلى توقف العلاج.
وأشار الدكتور براكا: "نريد أيضا تحديد ما إذا كانت ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 الأخرى قادرة على تقديم الراحة نفسها، وربما مع آثار جانبية معدية معوية أقل".