أوستن يطالب إسرائيل بحماية موظفي "الإغاثة" والمدنيين في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال البنتاغون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن طالب إسرائيل باتخاذ خطوات ملموسة لحماية موظفي الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين في غزة "بعد الفشل المتكرر للتنسيق"، وذلك خلال اتصال مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
يأتي هذا في أعقاب هجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل سبعة من موظفي منظمة ورلد سنترال كيتشن الإغاثية في غزة هذا الأسبوع.
وجاء في بيان بشأن الاتصال أن "الوزير أوستن عبر عن غضبه إزاء الضربة الإسرائيلية على قافلة مساعدات إنسانية تابعة لورلد سنترال كيتشن والتي أسفرت عن مقتل سبعة من موظفي الإغاثة، أحدهم أميركي".
وذكر البنتاغون أن أوستن حث غالانت أيضا على إجراء تحقيق "سريع وشفاف" ونشر النتائج على العلن ومحاسبة المسؤولين.
من جهة أخرى، أفاد مسؤول أميركي أن الرئيس جو بايدن سيجري محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، في أول اتصال بينهما منذ الغارة الإسرائيلية على موظفي المنظمة الإغاثية.
وقال مسؤول أميركي مطلع لوكالة فرانس برس الأربعاء "أستطيع أن أؤكد أن الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتانياهو سيجريان محادثة غدا (الخميس)".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منظمة ورلد سنترال كيتشن أوستن البنتاغون الرئيس جو بايدن البنتاغون إسرائيل وورلد سنترال كيتشن الإغاثة في غزة حرب غزة استهداف المدنيين بايدن ونتنياهو منظمة ورلد سنترال كيتشن أوستن البنتاغون الرئيس جو بايدن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة، واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ويأتي القرار استجابةً للرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يوضح التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال وعضوا في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار، الذي قدمته النرويج وأكثر من 12 دولة أخرى، بتأييد 139 دولة، مقابل معارضة من 12 دولة وامتناع 19 دولة عن التصويت.
وحذرت المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، السفيرة ميريت فييل براتستيد، قبل التصويت، من أن "عام 2024 كان من أكثر الأعوام عنفاً خلال العقود الثلاثة الماضية، وجاء عام 2025 على النهج ذاته، ولا توجد مؤشرات على أن هذا المسار سيتراجع في العام المقبل. والوضع في فلسطين المحتلة يبرز بشكل خاص."
وأضافت: "المدنيون يدفعون الثمن الأكبر. احترام المبادئ الإنسانية يتآكل. وأساسيات القانون الإنساني تتعرض لضغط شديد"، مشددة على أن الإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية تُعد أداة لتوضيح المسؤوليات القانونية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء طلبت توضيحاً "بشأن قضايا أساسية تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في فلسطين."
كما تطرقت براتستيد إلى حوادث حديثة تؤكد الحاجة الملحّة لاستنتاجات المحكمة، مستشهدة بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لما وصفه بـ"الدخول غير المصرَّح به" من قبل إسرائيل إلى مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقالت: "كما ذكر الأمين العام، فهذا يُعد انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل باحترام حرمة مقارّ الأمم المتحدة"، داعيةً جميع الدول الأعضاء إلى دعم القرار.
وفي سياق متصل، رحب المفوض العام للأونروا فيليب لازريني بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا التصويت يعد مؤشراً مهماً على دعم الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي لوكالة الأونروا.
وأضاف في بيان صدر عن الوكالة الأممية: "كما شدّدت محكمة العدل الدولية، فإن الأونروا هي الجهة الإنسانية الأساسية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب بذل كل ما يمكن لتيسير عملها، لا لإعاقته أو منعه".
ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم جهود "الأونروا" للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وتوسيع نطاق خدماتها الحيوية في مجالي الصحة العامة والتعليم.