وجد الدبلوماسيون الروس طريقة لمحاسبة أوكرانيا على الهجمات الإرهابية. حول ذلك، كتبت أليونا زادوروجنايا وأناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":

أصبح من المعروف، أمس الاثنين، أن روسيا ستلجأ إلى المحاكم الدولية بخصوص الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها أوكرانيا.

كما أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الهجوم الإرهابي على كروكوس سيتي ليس الهجوم الإرهابي الأول ضد روسيا.

وتشير التحقيقات التي أجرتها السلطات الروسية المختصة إلى أن خيوط كل هذه الجرائم تقود إلى أوكرانيا.

بالإضافة إلى ذلك، تطالب وزارة الخارجية بالقبض على رئيس جهاز أمن الدولة فاسيلي ماليوك، الذي اعترف سابقًا بتنظيم تفجير جسر القرم. كما ألمح إلى تورط جهازه في مقتل المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، والنائب السابق بالبرلمان الأوكراني إيليا كيفا، ومحاولة اغتيال الكاتب زاخار بريليبين. وفي نهاية مارس، وافقت محكمة باسماني في موسكو على طلب سلطات التحقيق بإيقافه غيابياً.

وقال روديون ميروشنيك، السفير المفوض من وزارة الخارجية الروسية لشؤون جرائم نظام كييف، لـ"فزغلياد": "هناك آليات دولية منصوص عليها في عدد من الاتفاقيات لمكافحة الإرهاب".

وأضاف: "لذلك، فإن روسيا تمر الآن بقضايا إجرائية مرتبطة بتقديم دعاوى ضد كييف في إطار أنشطة مكافحة الإرهاب".

"وسيتبع ذلك عدد من القضايا الإجرائية. وإذا تجاهلت أوكرانيا الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية لمكافحة الإرهاب، فيجب أن تصبح دولة مارقة بالنسبة للدول الأخرى التي تفي بالتزاماتها الدولية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف لاهاي موسكو

إقرأ أيضاً:

إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا

قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.

روسيا تعترض وتدمر 105 طائرات مسيرات أوكرانيةروسيا تسقط 23 طائرة بدون طيار أوكرانية

وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».

وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.

وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.

وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.

استمرار العمليات العسكرية

ورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.

طباعة شارك المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية كييف روسيا إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قواتها على بلدة "رومانيفكا" شرقي أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات في شرق أوكرانيا
  • عاجل. وزارة الدفاع الروسية: سيطرنا على بلدات في شرق أوكرانيا
  • روسيا تعلن عن جولة ثانية من المفاوضات مع أوكرانيا
  • وزارة الخارجية السودانية: ننفي المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية
  • «روسيا»: ردنا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد منشآتها العسكرية
  • القوات الروسية تعلن السيطرة على بلدة في أوكرانيا
  • علم الوثائق والأرشيف.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
  • رويترز: أوكرانيا تقدم قائمة تبادل أسرى الحرب إلى روسيا