سان جيرمان يجدد «السطو» على برشلونة!
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن قصة باريس سان جيرمان الفرنسي مع برشلونة الإسباني لا تنتهي، فيما يتعلق بحصول «الباريسي» على خدمات «نجوم سوبر» من «البارسا»، سواء بالاتفاق أم قصراً، والبداية بالتعاقد مع البرازيلي نيماردا سيلفا عام 2017 مقابل أكبر صفقة في تاريخ الكرة العالمية «222 مليون يورو»، وانضم إليه «مجاناً» الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي عام 2021، ورحل كلاهما الأول إلى الهلال السعودي، والثاني إلى إنتر ميامي الأميركي.
واستمرت القصة، وحصل سان جيرمان على خدمات الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي من برشلونة، والآن يأتي الدور على المتوسط الميدان الهولندي فرينكي دي يونج، حسبما يتردد بقوة في «كتالونيا»، إذ ذكرت صحيفة «سبورت» أن سان جيرمان ترك جانباً الحديث عن المدافع الفرنسي جول كوندي لاعب برشلونة هذا العام، وأرجأ التفكير فيه إلى العام المقبل، ويصب كل تركيزه على دي يونج، على أمل النجاح في التعاقد معه، مستغلاً رغبة «البارسا» في الحصول على مبلغ كبير من المال، لعقد صفقات جديدة.
وبعد أن كان سان جيرمان يعرض 60 مليون يورو للحصول على خدمات دي يونج، رفع الرقم إلى 80 مليون يورو، على أمل الحصول على موافقة برشلونة.
غير أن الصحيفة أكدت أن العروض التي يقدمها سان جيرمان لبرشلونة، من أجل التعاقد مع دي يونج لا تخدم في شيء، طالما أن اللاعب نفسه غير مقتنع بمغادرة «البلاوجرنا»، وإلا كان فعلها عندما طلبه مواطنه تين هاج المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، والذي يحلم منذ بداية الموسم الماضي بالتعاقد معه.
وأشارت الصحيفة إلى أن اهتمام سان جيرمان لا يقتصرعلى دي يونج فقط، وإنما يمتد أيضاً إلى قلب الدفاع الأوروجواياني رونالد أراوخو، وإن كانت الصحيفة أكدت أن «الباريسي» يواجه مشاكل مخالفة لائحة اللعب المالي النظيف، إذ فكرفي أكثر من لاعب برشلوني في الوقت نفسه، وإذا فتح ميزانيته على مصراعيها، وجعلها من دون «سقف»، لأن ذلك يؤثر أيضاً في محاولات سان جيرمان، إغراء الموهبة الصاعدة الواعدة لامين يامال «16عاماً»، وجذبه للعب في «حديقة الأمراء»، وهو النجم الذي يمثل واجهة المشروع الرياضي لبرشلونة، خلال السنوات العشر القادمة على الأقل، ما دفع «البارسا» إلى الشروع في إجراءات تحصينه بعقد يتضمن شرطاً جزائياً بقيمة مليار يورو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عثمان ديمبلي ليونيل ميسي باريس سان جيرمان برشلونة نيمار
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يجدد إدانة الهجوم الإيراني في اتصال مع "بزشكيان"
تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، اتصالًا هاتفيًّا اليوم، من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وفي بداية الاتصال جدّد أمير قطر، إدانة بلاده الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية، بكونه انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.الهجوم الإيرانيوعبر عن أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما أن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
أخبار متعلقة عاهل البحرين وأمير قطر يؤكدان التضامن المشترك بين البلدينالرئيس الإيراني: أمريكا انضمت إلى الحرب بعد أن شهدت عجز إسرائيلالرئيس الإيراني يدعو إلى الوحدة في مواجهة الضربات الإسرائيلية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدفاعات القطرية تتصدى للصواريخ الإيرانية - متداولة الهجوم الإيراني على قاعدة العديد - وكالات var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وشدد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعيًا إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.احترام سيادة الدولوأعرب الرئيس الإيراني عن أسفه لسمو أمير دولة قطر وللشعب القطري عما تسبب به الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من العملية، وأن الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، متطلعًا إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
زيادة 5% فورًا من المرتب القادم.. الحكومة تزف بشرى سارة لملايين الموظفين