الأهرام: الصناعة الوطنية المصرية بوابة دخولنا المستقبل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكدت صحيفة «الأهرام»، أن كل المؤشرات تؤكد أن المرحلة المقبلة، من جمهوريتنا الجديدة، سوف يتحقق فيها حلم عودة الصناعة الوطنية المصرية لتتبوأ مكانها اللائق بها.
وذكرت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، تحت عنوان "الصناعة بوابة دخولنا المستقبل"، أنه في استجابة سريعة لما تضمنته كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب أدائه اليمين الدستورية أمس الأول، والتي اشتملت على برنامج العمل الوطني خلال السنوات المقبلة، وافق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس، على عدة قرارات تتعلق بتشجيع الصناعة المحلية، وحماية المنافسة، ومنع الممارسات الاحتكارية.
وأضافت الصحيفة أن الذين تابعوا كلمة الرئيس السيسي، خلال مراسم حلف اليمين، بمقر مجلس النواب الجديد، بالعاصمة الإدارية، لابد أنهم توقفوا على ما قاله الرئيس من أن المرحلة الجديدة ستشهد تحقيق إصلاح مؤسسي شامل، وتحقيق الحوكمة السليمة، علاوة على إعطاء الأولوية في الإنتاج والتسويق للصناعة المحلية. وقد ركز الرئيس على مسألة تعزيز دور القطاع الخاص كشريك في التنمية، كما أعاد الرئيس تأكيد النهوض بالزراعة لتكون هي المصدر الأساسي لتزويد المجتمع بمتطلباته من المواد الغذائية، وذلك للحد من الاستيراد، وسعيا لتوفير العملة الصعبة التي سنستخدمها في استكمال استحقاقات التنمية المستدامة الشاملة.
واختتمت صحيفة «الأهرام» افتتاحيتها مشيرة إلى البدهية الاقتصادية القائلة "إن الدول الكبرى حققت نهضتها بإقامة صرح صناعاتها الوطنية"، مؤكدة أن هذا ما أدركته الدولة المصرية في سنواتها الأخيرة، وبدأت بالفعل تنفذه، وليس أدل على ذلك من حزمة القرارات الجديدة لمجلس الوزراء أمس، وما سبقها في الأشهر الماضية، وهكذا فإن مصر تمضي الآن بكل العزم لتحقيق ما فاتها في سنوات الماضي.
اقرأ أيضاًقطاع الأعمال: العلاقة مع القطاع الخاص قائمة على التكامل والتعاون للنهوض بالصناعة الوطنية
برلمانية: إطلاق صندوق رعاية المبتكرين فرصة للنهوض بالصناعة الوطنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الدولة المصرية السلع الصناعة الوطنية حلف اليمين استقرار مصر تحقيق الاستقرار الصناعة الوطنية المصرية الصناعة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية لتعزيز الصادرات الأردنية ودعم الصناعة الوطنية
صراحة نيوز-شهدت جمعيتا المستثمرين الأردنية والمصدرين الأردنيين، اليوم السبت، توقيع اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى توحيد الجهود لخدمة المستثمرين والمصدرين، وتعزيز فرص التعاون في تنظيم المعارض.
تسعى الاتفاقية، التي جرى توقيعها خلال لقاء عقد بمقر جمعية المستثمرين في مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية، إلى تبادل الخبرات وتنفيذ مبادرات ومشاريع مشتركة تدعم نمو الصادرات الوطنية وتزيد من تنافسية الصناعة الأردنية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
أكد رئيس جمعية المستثمرين، مجاهد الرجبي، خلال اللقاء أن مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية ومدينة الموقر الصناعية وما بينهما، والتي تقع ضمن نطاق عمل الجمعية الجغرافي، تُعد من أهم مناطق النشاط الصناعي في المملكة، إذ تضم أكثر من 1200 مصنع برأسمال فاعل يتجاوز 6 مليارات دينار وتشغّل ما يزيد على 37 ألف عامل وعاملة.
وأشار إلى أن صادرات المنطقة الصناعية تمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الميزان التجاري للمملكة، مؤكداً أن التعاون الجديد مع جمعية المصدرين يهدف لتوسيع دائرة الشراكات وفتح أسواق جديدة أمام المنتج الأردني.
بين الرجبي أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الصناعة والتصدير تشكل خارطة طريق واضحة للقطاع الصناعي الأردني، مشدداً على أن الجمعيات الاقتصادية تمثل أذرعاً مساندة لغرف الصناعة والتجارة في تنفيذ هذه الرؤية الوطنية الطموحة.
أوضح من جانبه رئيس جمعية المصدرين، العين أحمد الخضري، أن الجمعيات الصناعية والتصديرية هي شركاء فاعلون في تنفيذ برامج التحديث الاقتصادي، مؤكداً أن التعاون مع جمعية المستثمرين سيسهم في تمكين القطاعات الصناعية من دخول أسواق جديدة، خصوصاً في ظل التحضيرات للمشاركة في معارض دولية في كوريا الجنوبية خلال شهر حزيران المقبل.
ذكر أن توقيع الاتفاقية جاء في وقت بدأت فيه جمعية المصدرين بالتواصل مع الملحقين الاقتصاديين في سفارات الدول الخمس التي زارها جلالة الملك عبدالله الثاني للحصول على أجندات المعارض الدولية للعام 2026، تمهيداً لترتيب أجنحة أردنية متكاملة تمثل مختلف القطاعات الصناعية والتصديرية، انسجاماً مع التوجه الملكي نحو فتح أسواق جديدة وتعزيز حضور الصادرات الأردنية في الأسواق العالمية.
أبرز الخضري أن الاتحاد قوة، وأن التنسيق بين الجمعيتين سيفتح المجال أمام قطاعات جديدة للدخول في مجال التصدير، مشيراً إلى أهمية استغلال فرص التصدير الحالية عبر المعابر السورية لتسويق المنتجات الزراعية والغذائية الأردنية مثل الخضار والفواكه في الأسواق الأوروبية.
أكد الطرفان أن الاتفاقية تأتي ضمن الجهود الوطنية لتعزيز التكامل بين مؤسسات القطاع الخاص، وتوحيد الجهود لخدمة الاقتصاد الوطني ورفع القدرة التنافسية للصناعة الأردنية في الأسواق العالمية.