جيل بايدن "تهمس" في أذن زوجها بشأن مصير غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن أحد أقوى الأصوات داخل البيت الأبيض التي تحث على وضع حد للضحايا المدنيين في غزة، هو الشخص الأقرب إلى الرئيس جو بايدن، زوجته جيل.
إقرأ المزيدولفتت الصحيفة إلى أنه خلال اجتماع مع أفراد الجالية الإسلامية في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، أخبر أحد الضيوف الرئيس بايدن بأن زوجته رفضت حضوره الاجتماع بسبب دعم بايدن لإسرائيل في حربها ضد حماس، فرد بايدن بأنه يفهم ذلك، وقال إن السيدة الأولى كانت تحثه أيضا على وقف الحرب في غزة فورا، وفقا لأحد الحضور الذي سمع تصريحاته.
وروت سليمة سوسويل، مؤسسة مجلس قيادة المسلمين السود، المشهد، مشيرة إلى أنه كان من المذهل للغاية سماع شعور السيدة الأولى بقوة تجاه الصراع.
وقالت سوسويل: "قال بايدن إن جيل قالت له: توقف عن ذلك، توقف الآن يا جو".
وردا على سؤال حول تصريحات الرئيس، قال مسؤولو البيت الأبيض يوم الأربعاء إنه لم يكن هناك تفاهم بين بايدن والسيدة الأولى بشأن الصراع وأن الرئيس كان غاضبا من الضحايا المدنيين مثل زوجته. وقال المسؤولون إن السيدة الأولى لم تدع إسرائيل إلى إنهاء جهودها ضد حماس.
وقالت إليزابيث ألكسندر، مديرة اتصالات السيدة الأولى، في بيان: "تماما مثل الرئيس، تشعر السيدة الأولى بالحزن بسبب الهجمات على عمال الإغاثة والخسارة المستمرة لأرواح الأبرياء في غزة.. كلاهما يريد من إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين".
ووفق الصحيفة فإن السيدة الأولى ليست وحدها في حث الرئيس بايدن على وقف الحرب في غزة، فقد ضغط عدد من أقرب حلفاء بايدن، بما في ذلك السيناتور كريس كونز، الديمقراطي من ولاية ديلاوير، على الرئيس لبذل المزيد من الجهد لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإنهاء الحرب، من خلال دعم القيود المفروضة على المساعدات العسكرية للإسرائيليين.
وقد واجه بايدن قلقا متزايدا بين الديمقراطيين الآخرين بشأن دعمه للحرب، فضلا عن رسائل المعارضة الداخلية، بما في ذلك اعتراضات المسؤولين في حوالي 40 وكالة حكومية.
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحرب على غزة جو بايدن جيل بايدن قطاع غزة السیدة الأولى فی غزة
إقرأ أيضاً:
نائبة: كلمة الرئيس السيسي تؤكد تحرك مصر بثقلها التاريخي لحماية فلسطين
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، جاءت لتؤكد من جديد أن مصر لن تتخلى عن مسؤولياتها القومية تجاه الشعب الفلسطيني، ولن تسمح بطمس الحقوق أو فرض الأمر الواقع بقوة السلاح من جانب الكيان الإسرائيلي المحتل.
وأشارت أبو السعد، في بيان لها، إلى أن خطاب الرئيس السيسي عبّر بوضوح عن صوت الضمير العربي، واستند إلى ثوابت راسخة لا تقبل المساومة أو التأويل، أبرزها رفض التهجير القسري تحت أي ظرف، والتأكيد على أن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق على حساب الكرامة الفلسطينية.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن هذه الرسائل حملت للعالم أجمع موقفًا حازمًا ضد محاولات تغيير الجغرافيا والديموغرافيا في غزة، مشيرة إلى أن توجيه الرئيس السيسي نداءً مباشرًا للرئيس الأمريكي؛ يعكس حجم المسؤولية التي تتحملها مصر، ويؤكد أنها لا تكتفي بالإدانة اللفظية بل تبادر بالتحرك الدبلوماسي والسياسي والإنساني، في سبيل وقف العدوان وإنقاذ أرواح المدنيين، وهو ما يظهر جليًا في الجهود المستمرة لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لإدخال المساعدات رغم العراقيل.
وأضافت أن مصر تمثل الآن نقطة الاتزان الوحيدة في مشهد إقليمي ملتهب، وأنها تتعامل مع الأزمة من منطلق استراتيجي طويل المدى، يراعي الأمن القومي العربي، ويحمي مستقبل القضية الفلسطينية من محاولات التصعيد أو التصفية.
ولفتت إلى أن خطاب الرئيس السيسي اتسم بالحكمة والمسؤولية، حيث طالب بوقف إطلاق النار وفتح المجال أمام الحلول السياسية لا العسكرية.