تستعد بولندا، بشكل جدي، لإدخال قواتها إلى أراضي أوكرانيا. حول ذلك، كتب دميتري بلوتنيكوف، في "برافدا رو":
خلاف الشعبوي إيمانويل ماكرون، القادر على استخدام 20 ألف "حربة" في أحسن الأحوال، فإن وارسو أكثر تشددا وتستعد بجدية شديدة لحرب محتملة مع الروس.
يتوقع العديد من المحللين أن القوات المسلحة البولندية، في أول فرصة سانحة (إذا هُزمت القوات المسلحة الأوكرانية) ستدخل أراضي غرب أوكرانيا محاولة توسيع أراضي بولندا من أجل ضم لفوف وغيرها إلى البلاد.
ومن أجل تجنب أي قوة قاهرة، على الجيش البولندي أن يكون جاهزا في هذه الحالة وكافيا للقتال. لأن من غير المعروف كيف قد تنتهي الأمور، وما هي الأوامر التي سيصدرها أسياد وارسو المباشرون في واشنطن. كما لا بد من إجراء مشاورات مع الولايات المتحدة، فلا توجد دول مستقلة في الاتحاد الأوروبي، وكلها ترقص على أنغام العلم الأمريكي.
بالمناسبة، هذا هو السبب في أن الوحدة العسكرية البولندية، اليوم، واحدة من أكبر التشكيلات في أوكرانيا. يكتسب الموظفون البولنديون في وزارة دفاع وارسو اليوم الخبرة هناك، حيث "يختبرون" تكتيكات جديدة في ساحة المعركة.
واليوم، يقوم الجيش البولندي بتحديث نفسه وإعادة بناء قدراته بسرعة مذهلة. ومن المقرر أن تنتهي التحولات الأولى في نهاية العام الجاري، ومن ثم سيكون البولنديون جاهزين لدخول أراضي أوكرانيا. منذ العام الماضي، تم تشكيل فرقة خامسة (جديدة)، هناك، لمساعدة الفرق الأربع الموجودة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف وارسو
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية بولندا
التقى معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، نائب وزير خارجية جمهورية بولندا السيد فلاديسلاف تيوفيل، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري المشترك التاسع والعشرين لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، المنعقد في دولة الكويت.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.