المركز الخبري الوطني:
2025-06-15@23:10:46 GMT
زوجة بايدن تحثه على إنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الخميس, 4 أبريل 2024 10:34 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
“السيدة الأولى، تماما مثل الرئيس، تشعر بالحزن بسبب الهجمات على عمال الإغاثة الإنسانية والخسائر المستمرة في أرواح الأبرياء في غزة.
وكلاهما يريد من إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين”
نقل تقرير في نيويورك تايمز على لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله خلال لقائه بقادة الجالية الإسلامية الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض أن زوجته السيدة الأولى جيل بايدن، تضغط عليه لإنهاء الحرب في غزة على الفور.
وتابع التقرير أن أحد الضيوف قال لبايدن خلال اللقاء إن زوجته تعارض مشاركته بسبب دعم الرئيس لإسرائيل. ورد بايدن بأنه فهم وأن زوجته قالت له “جو أوقف ذلك، أوقفه الآن”.
يواجه بايدن دعوات لوقف الحرب من جانب حلفائه وبينهم السناتور كريس كونز مدلاور الداعم الأكبر للرئيس في الحزب الديمقراطي أقله فرض تقييدات على إمداد السلاح لإسرائيل.
تخطت الضغوط بايدن نفسه لتمارس على جيل بايدن ففي أريزونا قاطع المتظاهرون الشهر الماضي حلال فعالية بعنوان “نساء من أجل بايدن” خطاب السيدة الأولى وطالبوا بمعرفة سبب دعم بايدن “للإبادة الجماعية” في غزة. وحدث ذلك أيضًا في مناسبات في ويسكونسن وفيرمونت وأثناء خطاب ألقاه في حفل عشاء لحملة حقوق الإنسان في لوس أنجلوس، على ما أفاد واينت الخميس.
وعقب البيت الأبيض على التقرير بالقول: “لا توجد فجوة بين الرئيس وزوجته فيما يتعلق بالصراع وبايدن لم تطالب بإنهاء الحرب. وقالت إليزابيث ألكسندر، مديرة اتصالات جيل بايدن، لصحيفة التايمز: “السيدة الأولى، تماما مثل الرئيس، تشعر بالحزن بسبب الهجمات على عمال الإغاثة الإنسانية والخسائر المستمرة في أرواح الأبرياء في غزة. وكلاهما يريد من إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: السیدة الأولى فی غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: الكلام عن إنهاء عمل اليونيفيل مش وقتو
كتبت مرلين وهبة في" الجمهورية": في سياق زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للبنان، أكّد مصدر ديبلوماسي فرنسي ل "الجمهورية"، أنّ لا صحة للمعلومات المتداولة أخيراً عن أنّ لبنان إذا ذهب إلى التطبيع مع إسرائيل لن يعود في حاجة إلى صندوق النقد الدولي، وانّ نزع سلاح "حزب الله" يكفي! ويقول المصدر "إنّ هذا الكلام عارٍ من الصحة، لأنّ البنود الإصلاحية والاتفاقات مع صندوق النقد ضرورة، وهو الممرّ الإجباري لإعادة الثقة للمجتمع الدولي وللمستثمرين". ويكشف المصدر نفسه، أنّ لودريان لم يأتِ إلى لبنان لنقل رسالة إلى "حزب الله" مفادها التنبيه من الحرب المقبلة على إيران وانعكاسها على لبنان، لأنّ "فرنسا في الأساس ومنذ سنة وهي تقول لإيران والحزب أنّ الضربة آتية انتبها، إن كان للحزب محلياً أو لإيران إقليمياً". ويقول: "إنّ علاقة فرنسا مع إيران بدأت بالتوتر منذ بضعة أشهر، بعدما أقامت فرنسا دعوى ضدّ إيران لاحتجازها رهينتَين فرنسيّتَين في إيران". ويضيف، أنّ "الديبلوماسية الفرنسية على المستوى المحلي تتكلم مع "حزب الله"منذ 8 تشرين الأول 2023، وتقول له إنّ الضربة آتية عليك، فانتبه ولا تلعب بالنار. وقد حصلت".ويتابع المصدر: «نحن نتكلم مع "حزب الله" لأنّنا نفصل بين الشق السياسي والعسكري"، كاشفاً أنّ لودريان خلال زيارته للبنان تطرّق إلى كافة مواضيع الساعة، إنّما التركيز انحصر بالملف اللبناني الذي يحمل تشعّبات كثيرة. وركّز لودريان على مواكبةمسار الإصلاحات وعبّر عن ارتياحه إلى الخطوات التي قامت بها الحكومة اللبنانية، وتكلّم عن موضوعَين: "حصر السلاح بيد الدولة، والإصلاحات المالية والشروط الواضحة بالنسبة إلى صندوق النقد الدولي والقوانين الخاصة وإعادة هيكلة المصارف والفجوة المالية.وقد حققت الحكومة اللبنانية 1 من 2، وهذا ما تراه الديبلوماسية الفرنسية بداية جيدة". كذلك، اضطلع لودريان على عمل الوزارات في الأمور التقنية والاستراتيجية الداخلية لتلك الوزارات. وتحديداً وزارتَي المالية والاتصالات.
ويؤكّد المصدر الديبلوماسي الفرنسي، أنّ موقف فرنسا واضح جداً في دعم كامل للطلب اللبناني للتمديد لقوات "اليونيفيل".وبحكم أنّها هي حاملة القلم، فمِن المؤكّد أنّ الديبلوماسية الفرنسية منفتحة على أي تعديل لمهمّة "اليونيفيل" على الأرض، وإذا ما تمّت مفاوضات حول مهماتها فليكن. لكن بالنسبة إلى الموقف الرسمي الفرنسي من طرح إنهاء عمل "اليونيفيل"، يؤكّد المصدر: "هلق مش وقتها الكلام عن إلغاء عمل "اليونيفيل" في جنوب لبنان".
في السياق، ينفى المصدر ما قيل عن أنّ زيارة لودريان كانت للإعلان عن إلغاء مؤتمر الدعم الفرنسي للبنان، موضحاً أنّ "المبعوث الفرنسي الرئاسي جاء ليُحدّد الأولويات والإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي، وهي إصلاحات يطالب اللبنانيون بها أيضاً، وفكرة المؤتمر أن يتلاءم مع رؤية واضحة لبنانية، أي أنّ اللبنانيِّين اعتادوا في مؤتمر "سيدر " وفي مؤتمري "باريس 1"
و "باريس 2" على تلقّي أموال من دون تدقيق، أمّا الآن فقد تغيّر الوضع لأنّنا نريد أن نعلم أين ذهبت الأموال وعبر أي نظام بريدي ستدخل تلك الأموال إلى المصارف اللبنانية، وبواسطة أيمؤسسة يجب أن نتعامل؟ لذلك كانت الشروط: مجلس الإنماء والإعمار، قانون إعادة هيكلة المصارف، قانون الفجوة المالية. وذكرالمصدر الفرنسي، أنّ "مهمّة لودريان جاءت استكمالاً لدوره كمبعوث رئاسي معني بكافة ملفات الساعة، ولمراقبة الإصلاحات التي تجريها الدولة اللبنانية، وموضوع حصر السلاح، ولهذه الغاية كان لقاؤه مع رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد. وأكّد المصدر، أنّ اللقاء "كان صريحاً وجدّياً".
مواضيع ذات صلة اليونيفيل: التقارير عن إنهاء مهمتنا في جنوب لبنان غير صحيح تماما (العربية) Lebanon 24 اليونيفيل: التقارير عن إنهاء مهمتنا في جنوب لبنان غير صحيح تماما (العربية)