الاحتلال الإسرائيلي: نعلم مكان اختباء خامنئي.. ونعطيه فرصة أخيرة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
قالت صحيفه "تايمز إسرائيل" نقلا عن مصادر عسكرية إن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي يتحصن في مخبأ آمن وحصين تحت سطح الأرض، هو وعائلته في منطقه لا فيزان شمالي طهران.
وأضافت الصحيفة أن خامنئي، انتقل هو وعائلته إلى هذا المخبأ يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسميها، علم إسرائيل بمكان مخبأ خامنئي لكنها تفادت تدميره خلال غارتها على طهران لإعطائه فرصة أخيرة لاتخاذ القرار بتفكيك البرنامج النووي الإيراني.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن مكان اختباء خامنئي هو ذاته المكان الذي لجأ إليه إبان الهجمات الإيرانية على إسرائيل في أبريل وأكتوبر 2024.
يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه الرشقات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، وطلبت قيادة الجبهة الداخليه من الإسرائيليين البقاء بالقرب من الملاجئ الجماعية الآمنه تحسبا لأية تطورات محتملة.
وكانت مصادر الإغاثة الإسرائيلية قد أكدت مصرع 11 إسرائيلي نتيجة الهجمات الصاروخية وهجمات المسيرات الإيرانية التي طالت مناطق في عمق إسرائيل خلال الساعات 24 الماضية، وفي المقابل استمرت عمليات الإغارة الجوية الإسرائيلية على إيران.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عمليات الإغارة الجوية تركز حاليا على منصات ومراكز إطلاق الصواريخ الإيرانية الباليستية (أرض - أرض) لشل قدرتها على توجيه ضربات لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال خامنئي ايران
إقرأ أيضاً:
من طوابير الجوع إلى مدارس النزوح: آلة القتل الإسرائيلية تحاصر أهالي غزة
شهد قطاع غزة مجزرة إسرائيلية جديدة بحق مدنيين فلسطينيين أثناء تواجدهم قرب مراكز توزيع المساعدات شمال مدينة رفح، كما استهدفت قوات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس.
وقالت مصادر طبية في مستشفيات غزة إن حصيلة الشهداء منذ فجر ،اليوم الأحد، بلغت 17 شهيدًا، بينهم 13 من طالبي المساعدات الإنسانية.
وأفاد جهاز الإسعاف والطوارئ باستشهاد 9 فلسطينيين صباح اليوم برصاص جيش الاحتلال قرب مراكز المساعدات شمال رفح.
وتأتي هذه المجزرة بعد يومين فقط من زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لأحد مراكز التوزيع التابعة لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية، والتي تتولى منذ مايو/أيار الماضي إدارة تدفق المساعدات إلى القطاع.
وفي حادثة منفصلة، أفاد مصدر في مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع، باستشهاد 4 مدنيين وإصابة آخرين قرب مركز توزيع المساعدات في محور نتساريم.
وتزايدت في الأسابيع الأخيرة وتيرة المجازر التي تستهدف فلسطينيين مجوّعين خلال انتظارهم المساعدات، سواء في محيط المراكز التي تديرها المؤسسة الأميركية، أو خلال مرور قوافل الإغاثة النادرة.
وكانت مصادر طبية أفادت باستشهاد 38 فلسطينيا من طالبي المساعدات أمس، ليرتفع عدد ضحايا هذه الاعتداءات إلى أكثر من 1500 شهيد و10 آلاف مصاب منذ تسليم ملف المساعدات لمؤسسة "غزة الإنسانية"، بحسب بيانات وزارة الصحة والأمم المتحدة.
وفي خان يونس، استهدفت طائرات الاحتلال فجر اليوم مدرسة فيصل التي تؤوي نازحين غربي المدينة، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال، نُقلوا إلى مجمع ناصر الطبي.
كما قصف الاحتلال مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي الأمل، ما أدى لاستشهاد أحد الموظفين وإصابة ثلاثة آخرين، بعدما تعرض الطابق الأول من المبنى الإداري لقصف مباشر أوقع أضرارًا جسيمة وأشعل النيران في المكان.
واستمرت الهجمات على المدنيين، حيث استُشهد مواطن إثر استهداف دراجة هوائية جنوب خان يونس، في حين أُصيب عدد من الأشخاص، بينهم أطفال، جراء قصف بطائرة مسيّرة في شارع النفق بمدينة غزة. كما جدد الاحتلال القصف المدفعي على مناطق شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتزامن هذا التصعيد مع استمرار القصف الجوي والمدفعي، حيث وثّقت مصادر طبية استشهاد 62 فلسطينيًا يوم أمس، في حين ارتفعت حصيلة الضحايا منذ استئناف العدوان على القطاع في مارس/آذار الماضي إلى أكثر من 9200 شهيد ونحو 37 ألف جريح، بحسب وزارة الصحة في غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن