إيران تُرهق دفاعات إسرائيل الصاروخية بـ”وابل” يصعب صدّه
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
صراحة نيوز-تعتمد إيران في حربها مع إسرائيل على سياسة إطلاق عدد كبير من الصواريخ والمسيرات لإنهاك وتشتيت الدفاعات الجوية الإسرائيلية من أجل تحقيق خرق ووصول عدد من الصواريخ إلى الأهداف في الداخل الإسرائيلي، ويبدو أن السياسة الإيرانية تنجح نسبياً مع وصول صواريخ إلى تل أبيب وحيفا وقتل عدد من الإسرائيليين وإصابة مبان.
لكن الأنظار تتجه إلى مدى قدرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية على الاستمرار في عمليات التصدّي للصواريخ الإيرانية، وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “التلغراف” تقريراً تحت عنوان “الدفاعات الجوية الإسرائيلية تنهار تحت وطأة وابل الصواريخ الإيرانية”، لافتةً إلى أن 10 في المئة من الصواريخ الإيرانية تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
يرى كاتب التقرير جو بارنز أن الضربات الجوية البالستية الإيرانية والاختراقات الحاصلة تُظهر “الصعوبة” التي تواجهها أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم، ويشير إلى أن الصواريخ الباليستية تستطيع التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يعني أن عدداً قليلاً جداً من بطاريات صواريخ أرض-جو قادرة على اعتراضها.
“مقلاع داوود” الإسرائيلي هو أحد أبرز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، إلى جانب القبة الحديدية ونظام “أرو”، ولكن مع إطلاق عشرات الصواريخ دفعة واحدة، يواجه هذا النظام صعوبةً في مواكبة هذا القصف، وكلما زاد عدد الصواريخ، زادت فرصة تسلل صاروخ واحد على الأقل منها وإيجاد هدفه.
يرجح الخبراء أن إيران تستخدم الجزء الأكبر من صواريخها الباليستية “لتشتيت وإغراق” الدفاعات الجوية، مما يفتح المجال أمام أسلحة أكثر تطوراً، كصاروخ “شاهد حاج قاسم”، الذي أُطلق على إسرائيل لأول مرة خلال اليومين الماضيين، ويُقال إن مداه يبلغ حوالي 1600 كيلومتر، ويستخدم وقوداً صلباً، وفق تقرير “التلغراف”. وأطلقت طهران أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل منذ يوم الجمعة، وفقاً لما نقلته عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين. هذا الواقع أجبر الجيش الإسرائيلي على تحذير شعبه من أن هذه الدفاعات لا تغلق الأجواء الإسرائيلية بإحكام، في وقت أثارت مشاهد الدمار في شوارع تل أبيب قلقاً بشأن الاختراقات التي تحصل.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الدفاعات الجویة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـالخدعة
شنّ عبد الملك الحوثي هجوماً حاداً على ما سماه "خدعة المساعدات الجوية"، قائلاً إنها "تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين". اعلان
في خطاب ألقاه مساء الخميس، أكد زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك الحوثي استمرار العمليات العسكرية لـ "دعم قطاع غزة". وقال إن "الإعلان عن ضرورية المرحلة الرابعة يأتي نتيجة للوضع الكارثي في غزة، حيث باتت المجازر والتجويع سياسة معلنة تمارسها إسرائيل بحق الأطفال والمدنيين العزل"، مضيفًا: "نفذنا خلال هذا الأسبوع عمليات بعشرة صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد، وسنواصل دعمنا الجهادي ما دامت الجرائم مستمرة".
Related "الحوثيون" يعرضون مشاهد لاحتجاز 11 فردًا من طاقم سفينة أغرقوها في البحر الأحمرشحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوثيين وترمم ترسانة حزب الله؟الحوثيون يعلنون "عملية نوعية" ضد إسرائيل.. ونتنياهو يشترط استسلام حماس لإنهاء الحربوأضاف أن المرحلة الرابعة تتضمن "استهداف سفن أي شركة تتعامل مع الإسرائيلي وتنقل له البضائع، طالما أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الوصول إليها".
"استهداف نوعي"وفي تطور ميداني لاحق، أعلنت جماعة "أنصار الله"، يوم الأربعاء، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية جديدة ضد إسرائيل باستخدام خمس طائرات مسيّرة. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان بثته قناة "المسيرة"، إن "العملية الأولى استهدفت هدفاً حساساً في منطقة يافا (تل أبيب) بطائرتين مسيرتين، والثانية استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان بطائرتين إضافيتين، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفاً عسكرياً في النقب بطائرة خامسة". وأكد سريع أن "العمليات حققت أهدافها بنجاح".
المساعدات الجويةفي خطابه، شنّ عبد الملك الحوثي هجوماً حاداً على ما سماه "خدعة المساعدات الجوية"، قائلاً إنها "تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين"، مؤكداً أن "الطائرات تلقي المساعدات في مناطق مكشوفة يصعب الوصول إليها، وغالباً ما يُقتل المدنيون عند محاولتهم جمعها، لا سيما في ما يُسمى بالمناطق الحمراء". وأضاف: "هذه المساعدات لا تسد رمق جائع، وكان من الممكن إيصالها براً بكل سهولة لولا أن العدو الإسرائيلي هو العائق الوحيد أمام تدفق المساعدات الإنسانية".
ولفت إلى أن "القوات الإسرائيلية تعمدت إتلاف كميات كبيرة من المساعدات، واستهدفت المنشآت الزراعية والبنى التحتية"، في سياق "خطة شاملة لتدمير مقومات الحياة في غزة"، على حد قوله.
أزمة إنسانية متفاقمةوحذر الحوثي من تفشي المجاعة بين الأطفال في قطاع غزة، قائلاً إن "100 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعاً، بينهم 40 ألف رضيع يعانون من انعدام الحليب". وأشار إلى أن "إسرائيل تتعمد استهداف النساء أثناء الولادة، ويزعم أن بعض المناطق آمنة بينما يواصل قصفها، وقد حشر مئات الآلاف من السكان في مناطق لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع، ثم استهدفهم بالقصف والتجويع".
تحميل المسؤولية لفشل التهدئةفي سياق سياسي متصل، حمّل زعيم أنصار الله المسؤولية في فشل مفاوضات التهدئة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلاً إن "الإسرائيلي والأميركي افتضحا بعد الانسحاب من المفاوضات، بسبب مطالب استسلام حماس وتسليم سلاحها"، مضيفًا أن "المسؤول عن إفشال المفاوضات هو من يصر على استمرار جريمة القرن بحق الشعب الفلسطيني".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة