بحوزتهم 200 كيلو متفجرات.. إيران تعلن اعتقال عملاء للموساد في طهران
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلنت الشرطة الإيرانية عن اعتقال عميلين يتبعان لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، خلال عملية أمنية جنوب شرق العاصمة طهران، أسفرت عن مصادرة كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات المتطورة.
ووفق تصريحات المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، سعيد منتظر المهدي، فإن قوات الأمن تمكنت خلال عمليتين منفصلتين في مقاطعة "ري" من ضبط أكثر من 200 كيلوجرام من المتفجرات، إضافة إلى 23 طائرة مسيّرة ومنصات إطلاق وأجهزة توجيه وتحكم كانت بحوزة المعتقلين.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "إيسنا" قد كشفت في وقت سابق عن اعتقال عميلين آخرين للموساد في محافظة ألبرز شمال طهران، حيث كانا يشاركان في تصنيع متفجرات وقنابل لتنفيذ عمليات داخل البلاد.
إحباط هجمات جديدة قبيل التنفيذوفي سياق متصل، ذكرت وكالة "نور نيوز" الإيرانية أن السلطات أوقفت في 14 يونيو مركبات محملة بطائرات مسيّرة إسرائيلية الصنع، وأعلنت في اليوم التالي عن إبطال مفعول قنبلة كانت مزروعة في إحدى ضواحي جنوب طهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الموساد طهران إيران وإسرائيل قصف إيران
إقرأ أيضاً:
بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ملائمًا، مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال عراقجي أمام دبلوماسيين أجانب: "ينبغي تاليًا اتخاذ قرارات جديدة، وفي رأيي أن اتفاق القاهرة لم يعد ملائمًا في الوضع الراهن"، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الفائت بين إيران والوكالة الذرية لتحديد طبيعة تعاونهما.
أخبار متعلقة بولندا تتأهب والناتو يراقب.. مقتل 5 في ضربات روسية على أوكرانيادون تفاصيل.. زعيم كوريا الشمالية يعلن نشر أصول عسكرية خاصةوكانت طهران علقت في يوليو تعاونها مع الوكالة الأممية إثر استهداف اسرائيل والولايات المتحدة في يونيو مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت 12 يومًا.إعادة فرض العقوبات الصارمةوأضاف عراقجي: "اتفاق القاهرة لم يعد يصلح ليشكل أساسًا لتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لافتًا الى أن قرارًا بشأن العلاقة معها سيصدر قريبًا.
وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بعدما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق العام 2015.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي - وكالات
وحذرت طهران مرارًا من أن عودة العقوبات ستؤدي الى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم يتضح بعد ما إن كانت إيران تعتزم قطع علاقتها تمامًا بالوكالة الدولية.معاهدة حظر الانتشار النوويومنذ إعادة فرض العقوبات، يدعو عدد من السياسيين الإيرانيين للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تفرض على الدول الموقعة وضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية.
والبرنامج النووي الإيراني هو السبب الرئيسي للتوتر بين إيران والغرب، ولا سيما الولايات المتحدة التي تشتبه مع حليفتها إسرائيل في سعي طهران لامتلاك سلاح نووي.
في المقابل، تشدد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.