السجن عامان لوالد تلميذ اعتدى على زميل ابنه بالامتحان
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أصدرت محكمة جنح البدرشين حكمًا غيابيًا بحبس والد تلميذ لمدة عامين، على خلفية اتهامه بالاشتراك في الاعتداء على زميل ابنه أمام إحدى المدارس الإعدادية بمنطقة البدرشين، مستخدمًا آلة حادة تسببت في إصابة الضحية بجرح قطعي بالغ في الوجه تطلب 27 غرزة، إلى جانب إصابات متفرقة بالجسد.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى نشوب مشادة بين طالبين داخل لجنة امتحانات الصف الثاني الإعدادي، بعدما رفض أحدهما السماح لزميله بالغش، وهو ما أثار غضب الأخير ووالده، فاعتديا عليه عقب انتهاء الامتحان أمام المدرسة مباشرة.
الطالب المصاب أدلى بأقواله أمام جهات التحقيق، مؤكدًا أن رفضه المساعدة في الغش كان سبب الهجوم العنيف الذي تعرض له، فيما حررت الجهات المعنية محضرًا بالواقعة وتمت إحالة القضية إلى المحكمة التي أصدرت حكمها بالسجن على والد المتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتداء على زميل
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنه ويخفي جثته داخل غسالة في امريكا
صراحة نيوز- أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة 50 عاماً ضد “جيرمين توماس”، بعد إدانته بقتل ابنه بالتبني تروي كوهلر، البالغ من العمر سبع سنوات، والاعتداء عليه بشدة قبل أن تُعثر الشرطة على جثته داخل غسالة ملابس في منزل العائلة بولاية تكساس.
وذكرت السلطات أن الأب أبلغ عن اختفاء الطفل في 28 يوليو 2022، قبل أن تكشف التحقيقات عن الواقعة المروّعة. وعثرت الشرطة على الجثة داخل الغسالة وهو مرتدٍ ملابسه بالكامل، فيما أكّدت نتائج تقرير التشريح أن الطفل لم يُغرق، بل توفي جرّاء الاختناق نتيجة التعذيب، كما وُجدت على جسده كدمات وندوب حديثة وقديمة تُشير إلى إساءة متكررة.
كما عُثر على آثار دماء داخل الغسالة وفي أرجاء المنزل، وهو ما قاد إلى توقيف الأب واتهامه رسميًا بالقتل العمد. ورأت المحكمة أن الحكم بالسجن لمدة 50 عامًا يعادل بمعناه حكمًا مؤبدًا دون إمكانية الإفراج المشروط.
من جانبه، وُجهت إلى زوجة المتهم، تيفاني توماس، تهم تتعلق بالإهمال والتسبب بالأذى البدني للطفل. وتسعى حالياً للحصول على “رعاية مجتمعية” بدل السجن.
وخلال الجلسة، ألقت معلمة الطفل السابقة، شيريل ريد، كلمة مؤثرة عبرت فيها عن ألم الفقد:
“لقد كان الابن الذي لم أنجبه.. أحببته ورغبت في رؤيته يكبر وينجح… لم نعرف أبداً ما كان يمكن أن يكون عليه… فقد سُرقت أحلامه ومستقبله وطفولته على يد من كان يفترض أن يحميه.”
تُعد هذه الجريمة واحدة من أكثر حالات العنف الأسري إدانةً في الولايات المتحدة، ما أثار استهجاناً واسعاً بشأن ضرورة تعزيز حماية الأطفال المستضعفين داخل الأسر.