سودانايل:
2025-05-15@18:40:20 GMT

منبر عفراء اسد على تقدم ونعامة على امين حسن عمر!

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

رشا عوض
يا استاذة عفراء فتح الرحمن ، في مقابلتك لامين حسن عمر اين سؤالك المتكرر عن الذمة المالية وتكاليف معيشة السياسيين الذي طرحتيه على كل قيادات تقدم الذين استضفتيهم بنبرة تجريمية تحاول الايحاء للمشاهد بان قيادات تقدم حرامية ويعيشون على الرشاوي؟ معقول تستضيفي اسلامي دون سؤاله عن الفساد وعن مليارات البترول وعن اموال الشعب السوداني المهربة للخارج؟ الم تنصبي نفسك حارسة على اموال المنظمات غير الحكومية الغربية التي تمول انشطة تقدم رغم ان هذه المنظمات محروسة بقيم الديمقراطية والشفافية في دولها ولا تحتاج لحراستك وتدقيقك، الذي يحتاج للحراسة والتحقيق والتقصي هو مال السودانيين الفقراء الذي ابتلعته حركة امين حسن عمر! لماذا لم تسأليه بذات الغلظة التي سألت بها قيادات تقدم عن مصادر دخلهم ومن اين يعيشون، ولم يخطر ببالك هذا السؤال في حضرة كوز يملك من اموال التمكين قناطير مقنطرة! خصوصا انك زعمت ان هذه الاسئلة هي اسئلة الشارع فهل يعقل ان يكون الشارع السوداني مهموما باموال منظمات اجنبية وراء البحار وغير مهموم بالاموال المنهوبة من موارده والمقطوعة من لقمة عيشه وجرعة دوائه وتعليم ابنائه؟ عموما من واجب الاعلامي ان يحاصر السياسيين بكل الاسئلة الصعبة والمحرجة ولكن بشرط ان يفعل ذلك مع الجميع فلا يستثني احدا، وما دمت يا عفراء مهمومة بقضايا النزاهة وبمساءلة السياسيين عن ثمن اي لقمة اكلوها واجرة اي منزل استأجروه فلا يعقل ان يكون ميدان محاصرتك للمال الفاسد هو قيادات تقدم وفي حضرة امين حسن عمر تعملي رايحة! خصوصا ان تقدم ليست في موضع اتهام في ذمتها المالية اصلا، وكل الغبار المثار حولها مصنوع بواسطة الغرف الاعلامية اياها ولم تجد هذه الغرف سوى الحديث بجهالة وصفاقة فاجرة عن موضوع تمويل بعض المنظمات لورش العمل والمؤتمرات وصورت هذا التمويل وكأنه رشاوى تصب في جيوب السياسيين لاعاشتهم ورفاهيتهم! في حين ان المعلوم بالضرورة لكل من له الحد الادنى من المعرفة بطريقة عمل المجتمع المدني هو ان للمنظمات المانحة لوائح وضوابط محاسبية صارمة في تمويل المناشط لا تسمح باي تلاعب ، ومن المضحك حقا تصور ان منظمات بهذه التقاليد توزع الاموال بالكراتين على السياسيين كما كان يحدث في الخرائب الانقاذية! وبقدرة قادر عندما يستضيف منبر عفراء اهل الخرائب الانقاذية لا يسألهم ولا على سبيل ازاحة الملامة عن ذمتهم المالية وكأنها بالصلاة على النبي ناصعة البياض وليست محل شك!! كل سياسي في دائرة الشك المشروع ولا بد من مساءلته، ولكن هناك حقائق موضوعية على اساسها يجب ترتيب الاولويات في حصار السياسيين اذ لا يمكن اعفاء من حكموا ثلاثين عاما وصنفت منظمات الشفافية الدولية السودان في عهدهم وعلى سنوات عديدة كافسد الدول على مستوى العالم ، لا يمكن اعفاؤهم من السؤال عن مصادر ثروتهم وفي ذات الوقت يكون سؤال الذمة المالية حاضرا بكثافة وبتواتر وبمبالغة في الغلظة عندما تستضاف قيادات تقدم او الحرية والتغيير! هنا يكون المنبر مثل من" وضع الحرب بغير مكان الحرب وحيث الحرب تقلد سيفين من الخشب".

 

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قیادات تقدم حسن عمر

إقرأ أيضاً:

منظمات الأمم المتحدة تحذّر: قطاع غزة على أعتاب مجاعة كارثية

دعت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات.
وأظهر التقرير الجديد، الصادر عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الصادر اليوم، أن جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93% من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12%) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفا (44%) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية).
كما كشف التقرير أن نحو 470 ألف شخص يعانون حاليا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد. ومنذ بداية عام 2025، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر.
وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 مايو إلى نهاية سبتمبر 2025، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ.
في القطاع الزراعي، أشارت الفاو إلى أن 42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت. كما أن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع 2025.
وعلى الرغم من توزيع منظمة الفاو لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت المنظمة أن نحو 20 إلى 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق.
وحذرت سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي من أن "عائلات بأكملها تتضور جوعا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول"، مؤكدة أن "المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية".
كما أكدت كاثرين راسل مديرة اليونيسف، أن الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعا يوميا لأطفال غزة، داعية إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة أربعة أشهر. كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل.
ودعت الوكالات الأممية جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي.

أخبار ذات صلة «خيرية الشارقة» تطلق مبادرة لتوفير المياه والغذاء لأهالي غزة «هدنة غزة».. بوادر اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستقبل امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • امين بغداد يعلن إكمال جميع الاستعدادات لاستقبال ضيوف قمة بغداد
  • ولي العهد السعودي: سنواصل جهود إنهاء الأزمة في السودان من خلال منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية-أميركية
  • الأمم المتحدة للمرأة تحذر: تخفيضات التمويل تهدد بقاء منظمات نسائية حول العالم
  • منظمات أممية: غزة على أعتاب مجاعة كارثية
  • منظمات أممية: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية
  • وزير الطاقة يبحث مع عدد من ممثلي المنظمات الإنسانية ملف المياه وتحدياته
  • منظمات أممية تُحذّر: غزة على أعتاب مجاعة كارثية
  • رشا عوض ومن لفّ لفها: أكذوبة النقاء الثوري في مستنقع السُحت!
  • منظمات الأمم المتحدة تحذّر: قطاع غزة على أعتاب مجاعة كارثية