يحرص أهالي مدينة تبوك والمقيمون فيها، على ممارسة رياضة المشي قبل ساعات الإفطار , كعادة في شهر رمضان المبارك من كل عام، الذي ينعكس على سلامتهم الجسدية والنفسية.

ويستهوي "مضمار المشاة" بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك، الباحثين عن الرشاقة، والترويح عن النفس في مثل هذه الأوقات، والمجهز بعددٍ من الأجهزة الرياضية, التي وضعتها أمانة المنطقة، إضافة إلى أرضيات الإنترلوك، والبرودات، والتربة الزراعية والتشجير، ليصبح متنفساً للجميع.

في حين أن هذا التنوع منح الكثير من مرتادي المضمار خيارات عدة في تلبية اهتماماتهم بالمضمار، فمنهم من يمارس رياضة المشي، ومنهم من يحسِّن لياقته بالأجهزة الرياضية، والبعض الآخر يستمتع فقط بالجلوس على المسطحات الخضراء التي تملأ المكان.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شهر رمضان تبوك رياضة المشي

إقرأ أيضاً:

أين نحن من القوانين الرياضية؟!

 

 

هل جهل الرياضيون والعاملون في الرياضة اليمنية للقوانين واللوائح الرياضة المحلية والدولية المنظمة للأنشطة الرياضية أمر متعمد ويندرج ضمن التدمير للرياضة مثلا؟.. إن الثقافة القانونية الدولية لكرة القدم والمنظمة لها يجب أن تعمم على كل المشتغلين في الرياضة وأن يتحمل الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة المسؤولية المهنية في نشر تلك الثقافة الضرورية لكل الأندية الرياضية واللاعبين والمشتغلين في كرة القدم من خلال تنظيم الورش والندوات التعريفية والتثقيفية وبشكل مستمر.
هذا الموضوع أصبح مهما وملحا مع تطور الفكر والمنهج وطرق هذه اللعبة والقوانين المنظمة لها وما يطرأ عليها من جديد، وبحسب معلوماتي البسيطة أن جميع الدول والوزارات والاتحادات الرياضية تقوم بعملية التدريبات والتثقيف لمنتسبي هذه اللعبة وكافة الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية الأخرى.
ومن المعلوم أيضا أن تلك الدول والاتحادات الرياضية تقوم بوضع برامج ودورات تدريبية سواء للاعبين أو المدربين أو المشرفين على تلك الألعاب والحكام الرياضيين وغيرهم ليكون لديهم معرفة كاملة في مهنتهم وإطلاعهم على كل جديد، إلا في بلادنا الجميع يعمل دون معرفة ولا ثقافة ولا دراية وهذا أيضا جزء من حالة الإخفاق والفشل الذي تعاني منه الرياضة عموما.
تخيلوا أن المدربين الرياضيين المحليين للأندية والمنتخبات الوطنية جميعهم ليسوا حاصلين على شهادات تدريب ومازالوا في فئة المبتدئين إلا ما ندر، وعددهم لا يتجاوزون أصابع اليد وهذه الكارثة وسوف أكتب عنها في مقالات اخرى وبالتفصيل.
شدني في كتابة هذا المقال القانون أو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي الفيفا بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع، حصل ذلك عندما حصل حارس مرمى مصر أحمد شوبير على إنذار في مباراة مصر ضد أيرلندا في كأس العالم 1990 بسبب كثرة إمساكه للكرة وتعطيل اللعب، حيث ظلوا طوال المباراة يمرروا الكرة للمدافع ثم يعيدها لأحمد شوبير وظل طوال المباراة هو اللاعب الأكثر استحواذاً للكرة وانتهى اللقاء 0-0.
بعد تلك المباراة أصدر الفيفا قانوناً بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم مدافع، وتفاعلت الانتقادات لتلك الظاهرة وكتبت صحف العالم وقتها حولها وتسببت بلغط رياضي كبير أجبر الاتحاد الدولي لسك القانون.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل زيارة وكيل رياضة أسيوط لمتابعة أنشطة المشروع القومي للموهبة
  • إتيكيت المشي للرجال والنساء
  • تخريج الدفعة الـ 19 من طلاب جامعة تبوك الأربعاء المقبل
  • أين نحن من القوانين الرياضية؟!
  • أشبه بالتدخين.. دراسة تكشف مخاطر عادة يومية لكثيرين
  • خطوة بخطوة.. كيف تساعدي طفلك على تعلم المشي؟
  • رياضة ركوب الخيل بنجران تجسّد علاقة الإنسان بالطبيعة
  • حرس الحدود ينفّذ مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ الدرر بمنطقة تبوك
  • افرام من معراب: أشكر أهالي كسروان على ثقتهم التي تجلّت في صناديق الإقتراع
  • لسرعة التفكير في الظهيرة.. تناول الجوز في الفطور