دراسة حديثة تتوقع ارتفاع معدلات الإصابة «بنوع معين» من السرطان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نشرت مجلة “ذي لانسيت”، دراسة جديدة قالت فيها، “إنه يتوقع أن تشهد معدلات الإصابة “بسرطان البروستاتا” زيادة كبيرة في السنوات المقبلة في مختلف أنحاء العالم”.
وقال معدّو الدراسة، إن “العدد السنوي للحالات الجديدة الذي بلغ 1.4 مليون عام 2020 سيتضاعف في سنة 2040، إذ سيبلغ 2.9 مليون إصابة”.
ورأى الباحثون في “زيادة متوسط العمر المتوقع والتغيّرات في الأهرامات العمرية” سبباً لهذا الارتفاع”.
وبحسب وكالة فرانس برس التي نقلت الدراسة، اضاف الباحثون: “على عكس المشاكل الكبرى الأخرى، كسرطان الرئة أو أمراض القلب والأوعية الدموية، لن يكون ممكناً من خلال سياسات صحة عامة، تجنّب زيادة الحالات هذه”.
واعتقد معدّو الدراسة، “أن من الممكن الحد من زيادة الإصابات بسرطان البروستاتا من خلال السعي إلى التشخيص المبكر”، مشيرين إلى أن “سرطانات البروستاتا يتم اكتشافها هناك في كثير من الأحيان في وقت متأخر جداً بحيث لا يمكن التعامل معها بفاعلية”.
هذا ويعد سرطان البروستاتا الأكثر شيوعا لدى الرجال بين أنواع السرطان، إذ تشكل نسبته 15% من مجمل الإصابات، ويحدث فوق سن الخمسين في معظم الحالات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سرطان البروستاتا سرطان البنكرياس سرطان الثدي سرطان الحنجرة
إقرأ أيضاً:
الدكتور «جمال شعبان» يكشف أسباب السرطان بين الشباب
كشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، عن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين الأشخاص دون سن الأربعين، مؤكدًا أن السبب الرئيس يعود لسلوكيات حياتية خاطئة.
وخلال برنامجه «قلبك مع جمال شعبان»، أوضح أن معظم هذه الإصابات ليست وراثية أو مفاجئة، بل نتيجة تراكمات ناتجة عن أنماط حياة غير صحية.
وأشار الدكتور جمال إلى أبرز الأسباب قائلاً:
ـ السهر المفرط وعدم الحصول على نوم كافٍ.
ـ التعرض للتلوث بأنواعه: البيئي والغذائي والبصري والسمعي.
ـ الضغوط النفسية والتوتر المستمر.
ـ الإفراط في تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والمواد الحافظة.
ـ التدخين بكل أشكاله.
ـ الجلوس الطويل أمام الشاشات والموبايلات، مع غياب النشاط البدني.
وأكد أن هذه العوامل لا تساهم فقط في رفع نسب الإصابة بالسرطان، بل تلعب دورًا كبيرًا في زيادة أمراض القلب والأزمات القلبية أيضًا.
واختتم جمال بالعودة إلى النمط الصحي الطبيعي هو طوق النجاة، والنوم مبكرًا، تنفّس هواءً نظيفًا، كلْ طعامًا صحيًا، وقلّل من التوتر، فالصحة تبدأ من نمط الحياة.