طبيبة تحدد كمية الجبن المفيدة للصحة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعلنت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية أن تناول 50 غراما من الجبن في اليوم يمكن أن يجلب فائدة للجسم.
إقرأ المزيد
وتقول موضحة: "إن معدل تناول الجبن في اليوم هو بحدود 50 غرام. يحتوي الجبن على تركيز جيد للكالسيوم والبروتين. الكالسيوم مفيد للعظام وبروتين الحليب سهل الامتصاص وهو مادة بناء للجسم".
وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الجبن مصدرا مهما لفيتامين D الذي يعاني الكثيرون من نقصه.
ووفقا لها، يحتوي الجبن على حمض تريبتوفان الأميني، الذي يصنع منه هرمون الميلاتونين الذي يساعد على نوم جيد، وهو أحد مضادات الأكسدة الداخلية ويمنع تطور أمراض الشيخوخة، وهرمون السيروتونين الذي يوفر للإنسان مزاجا طبيعيا.
وتقول: "يساعد دهن الحليب الذي هو أحد مكونات الجبن، عند تناوله باعتدال، الجسم على إنتاج الهرمونات. كما ان الجبن يحتوي على فيتامين A المفيد للبصر ومنظومة المناعة وتقوية الأغشية المخاطية وتحسين حالة الجلد والشعر والأظافر".
المصدر: m24.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
خبراء يطلقون من أبوظبي رؤية جديدة لمستقبل الصحة
أبوظبي: «الخليج»
اختُتِمت في أبوظبي فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، التي نظمها مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتثقيف الصحي، بدعمٍ من دائرة الصحة بأبوظبي، وبمشاركة أكثر من 2,000 خبير وقائد وصانع تغيير من أكثر من 100 دولة.
وسجّلت أبوظبي حضوراً مميزاً باستضافتها لهذا الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت في إطلاق رؤية جديدة لمستقبل الصحة العامة على الصعيد العالمي.
شهد المؤتمر، مخرجات عالمية ملموسة شملت: 15 توصية عن السياسات العامة، و10 شراكات استراتيجية طويلة الأمد، و385 جلسة نقاشية بقيادة نخبة من الخبراء الدوليين، تمحورت جميعها حول شعار المؤتمر: «البيئات المحفّزة لصحة ورفاه الكوكب وسكانه».
وأثمر المؤتمر عن إصدار مجموعة من التوصيات العامة التي تعالج أبرز التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، أولها إعادة تعريف الصحة الرقمية، حيث أكد المشاركون أن التقنيات الرقمية الصحية، رغم دورها المحوري، يجب أن تبقى وسيلة داعمة للرعاية التقليدية لا بديلاً عنها.
ثانياً: تصميم مدن أذكى وأكثر برودة لمواجهة التغير المناخي، وثالثاً اعتبار الصحة النفسية حقاً للجميع، ودمجها في قطاعات التعليم والتخطيط الحضري والرعاية الصحية الأولية، ورابعاً تعزيز الجاهزية لحالات الطوارئ الصحية.
كما شدد المؤتمر على أهمية اعتماد نهج تفكير شمولي قائم على تحليل المحددات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للصحة، والتركيز على تصميم بيئات وسياسات وخدمات تعزز الصحة من جذورها.
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «أثبت المؤتمر أن التقدم الحقيقي في الصحة العامة لا يتحقق إلا من خلال التعاون عبر القطاعات والأنظمة. وقد شكّل المؤتمر منصة لترسيخ الالتزام الجماعي بتحويل الأفكار إلى حلول ملموسة، وتعزيز الصحة كمهمة مجتمعية مشتركة«.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: «الصحة لم تعد مجرّد استجابة للأمراض، بل أصبحت مكوناً أساسياً في تصميم البيئات والنظم. نحن لا نُعالج فقط، بل نُعيد تصميم الصحة ذاتها».
وفي تجسيد لنهج دولة الإمارات القائم على التعاون الدولي، وقّع مركز أبوظبي للصحة العامة 8 مذكرات تفاهم استراتيجية مع جهات رائدة في قطاع الصحة العالمي، وتهدف هذه الشراكات إلى دعم جهود الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز صحة المرأة، والتشخيص المبكر، والرفاه المجتمعي.
وقال سيوني تويتاهي، رئيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي: «أعادت أبوظبي تعريف مفهوم التعاون الصحي العالمي، فما شهدناه هنا من رؤية وإرادة جماعية سيلهم الأجيال القادمة في مختلف أنحاء العالم».