«صناع الخير» تهدي مساعدات مالية لـ25 عروسة يتيمة بالغربية.. لإتمام زواجهن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أهدت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مساعدات مالية لعدد 25 عروسة يتيمة من الأسر الأولى بالرعاية من قرى ومراكز الغربية المختلفة دعما لإتمام زفافهن، يأتي ذلك في إطار احتفالات صناع الخير بيوم اليتيم وقرب حلول عيد الفطر المبارك وضمن مبادرة «فرحة» التي أطلقتها المؤسسة.
حضر احتفالية تسليم الدعم المادي الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، مهنئا العرائس المقبلات على الزواج، مشيرا إلى أن صناع الخير دائما ما تكون متواجدة لمساعداة شرائح غير القادرين داخل المجتمع بتقديم منظومة خدمات تنموية مستدامة.
وأشار هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير للتنمية، إلى أن صناع الخير أهدت كل عروسة من الـ25 مبلغا ماليا بقيمة 20 ألف جنيه بتكلفة إجمالية نصف مليون جنيه.
وأوضح عبدالفتاح أن صناع الخير ومن خلال مبادرة «فرحة» نجحت حتى الآن في إتمام زفاف 500 عروسة يتيمة غير قادرة من المحافظات المختلفة سواء بإهدائهن أجهزة كهربائية أو مبلغ مالي.
مبادرة فرحةوأشار عبدالفتاح إلى أن مبادرة «فرحة» يتم تنفيذها ضمن منظومة خدمات إنسانية تعمل صناع الخير على تنفيذها على الأرض تتضمن خلق فرص عمل غير تقليدية للسيدات المعيلات من خلال تدريبهن على الحرف والمشغولات اليدوية سواء فى مركز استدامة لدعم وتدريب وتأهيل المرأة الريفية، كذلك تقديم الخدمات الطبية ذات الجودة فى مجالات الحد من الإصابة بالعمى والقدم السكري وأمراض القلب والأمراض الجلدية المزمنة من خلال مبادرات صناع الخير المختلفة فضلا عن إعادة إعمار القرى الأشد احتياجا وتوزيع المساعدات الموسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني صناع الخير مبادرة فرحة التحالف صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
زفاف تاريخي مرتقب.. رونالدو وجورجينا يختاران هذا المكان لإتمام المراسم
كشفت صحيفة ذا صن البريطانية عن تفاصيل جديدة حول الموقع الذي اختاره النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، لعقد قرانه على شريكته جورجينا رودريغيز، بعد إعلان خطوبتهما رسميا في أغسطس الماضي عقب علاقة استمرت تسع سنوات.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن Jornal da Madeira البرتغالية، قرر رونالدو إقامة مراسم زفافه في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا، حيث من المتوقع أن يُقام الحفل في صيف العام المقبل، عقب انتهاء كأس العالم 2026.
مراسم داخل كاتدرائية فونشال التاريخيةاختار قائد المنتخب البرتغالي كاتدرائية فونشال لإتمام مراسم الزواج الدينية، فيما يُرتقب إقامة حفل الاستقبال في أحد الفنادق الفاخرة بالجزيرة وتُعد الكاتدرائية أحد أقدم معالم مدينة فونشال، إذ يعود تاريخ افتتاحها إلى عام 1514، وتتميز بسقفها المصنوع من خشب الأرز الماديري المنحوت.
يمتلك الموقع رمزية خاصة للنجم البرتغالي، فالمكان لا يبعد سوى ميلين عن المستشفى الذي وُلد فيه، كما يقع ناديه الأول "ناسيونال ماديرا"، الذي انطلقت منه مسيرته قبل انتقاله إلى سبورتينغ لشبونة عام 1997، بالقرب من الكاتدرائية.
قصة تعارف ممتدة وأسرة كبيرةتعرف رونالدو إلى جورجينا عام 2016 أثناء عملها في متجر "غوتشي" بإسبانيا خلال فترة لعبه مع ريال مدريد واليوم، يشكل الثنائي عائلة كبيرة تضم ابنتهما ألانا (7 أعوام) وبيلا (3 أعوام)، إضافة إلى أبناء رونالدو من أمّين بديلتين: كريستيانو جونيور (15 عامًا)، والتوأمين ماتيو وإيفا ماريا (8 أعوام).
وكشف رونالدو في تصريحات سابقة أن أطفاله لعبوا دورًا كبيرًا في دفعه لاتخاذ قرار الزواج رسميًا، بينما واصلت جورجينا تعزيز حضورها في عالم الموضة والأعمال ومواقع التواصل الاجتماعي.
كاتدرائية فونشال تحفة معمارية من القرن الخامس عشرالنشأة والتاريخ
تُتعرف الكاتدرائية رسميا باسم Sé Catedral de Nossa Senhora da Assunção، وهي مقر أبرشية الروم الكاثوليك في فونشال وتشمل نطاق ماديرا بالكامل.
بدأ بناء الكاتدرائية عام 1486 استجابةً للنمو السكاني والاقتصادي في تلك الفترة، في عهد دوق فيسيو وبيجا الذي أصبح لاحقا الملك مانويل الأول وأُنشئ المبنى على أرض كانت تُستخدم سابقا لتجارب زراعة قصب السكر ورغم طموح المشروع، إلا أن صراعات سياسية حول تقسيم الأراضي بين البرتغال وإسبانيا، إلى جانب تحديات مالية، أخرت اكتمال البناء.
طراز معماري فريدصممت الكاتدرائية على الطراز القوطي وتضم ثلاثة أروقة رئيسية بُنيت باستخدام آلاف الكتل البركانية التي جرى نقلها من منحدرات “كابو جيرو”، وتتكون من أنواع متعددة من الصخور مثل التراكيبازلت والتراكيت والتوف البريشي أما الواجهات، فهي مطلية باللون الأبيض مع زوايا بارزة من الحجر، ما يمنح المبنى مظهرًا كلاسيكيًا مميزًا.
معلم وطني وتمثال للبابا يوحنا بولس الثانيمنذ عام 1910، صُنفت كاتدرائية فونشال كمعلم وطني، ما أضفى عليها قيمة تاريخية إضافية وفي عام 1991، وخلال زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للجزيرة، تم تشييد تمثال تكريمي له نُقل لاحقًا إلى الموقع الحالي خارج الكاتدرائية.