لاحظت عبر سنوات عمرى القليلة، أن الإنسان مهما قدّم للآخرين فى هذه الدنيا، فلا يلبث ما قدمه، إن تمّ الاعتراف به أساساً، أن ينسى ويضمحل، وبمرور الوقت ينسى هو أيضاً، وينشغل الناس عنه كأن لم يكن، وإن كانوا من لحمه ودمه، ولا يتبقى له عندهم إلّا الأخطاء التى ارتكبها، وهم وجوده على الأرض، فى الوقت ذاته، يسجل الله عز وجل كلّ خير عمله ذلك الإنسان فى إمام مبين سبحانك يا رب، وإن كان ذلك الخير مثقال حبة من خردل، ويبارك فيه، ويضاعفه أضعافاً مضاعفة، أما الخطايا والسيّئات، فيغفرها، ويتجاوز عنها، ويمحوها كأن لم تكن، وكل التجارب تأكد حقيقة واحدة وهى إنك ما تتعشمش فى حد، لا فى أهل، ولا صحاب، ولا فى أى مخلوق على وجه الأرض، عشمك فى ربنا وبس، ربنا سبحانه وتعالى هو الملجأ الوحيد الذى لا خذلان منه ولا ألم، عشمك فى رب الرحمة نتيجته رحمة ولا يأتى من الرحيم سوى الرأفة والرحمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البوصلة سوء الخاتمة
إقرأ أيضاً:
التكامل الاقتصادي بين السودان وإريتريا في الوقت الحالي يخدم مصالح البلدين…!!
التكامل الاقتصادي مع إريتريا في الوقت الحالي يخدم مصالح البلدين…!!
تعتبر إريتريا الآن هم الأقرب جغرافية والأكثر مصداقية في العلاقات بالمقارنة مع عدد من دول الجوار….
القرار وهيبة الدولة في إريتريا في يد الحكومة بنسبة 100% بدون اي جماعات ضغط او أحزاب….
وعليه يجب أن يتم التوقيع معهم…
– تاهيل او بناء مدرج مطار في أقرب مدينة تقع على حدود السودان…تخدم المسافرين السودانيين عبر شركات الطيران السودانية والخطوط الجوية الارترية…
– منطقة حرة في حدود السودان مع إريتريا يتم فيها تصنيع الحاجات الأساسية التي تهم السودان بالتأكيد سوف تخدم الجانب الارتري الثقافة واحدة…
– بناء مستودعات وقود
الأوضاع في السودان لو استمرت بهذه الطريقة سوف تكون هنالك فجوة في أبسط الأشياء في ظل حرب المسيرات….!!
Ahmed Akasha
إنضم لقناة النيلين على واتساب