روسيا تعتقل أشخاصا آخرين على خلفية هجوم موسكو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نقلت وكالات أنباء روسية عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، اليوم الخميس، أنه اعتقل ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في حادث إطلاق النار الجماعي الذي وقع الشهر الماضي في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن بيان لجهاز الأمن الاتحادي أن اعتقل رجلا روسيا وأجنبيين، جميعهم من آسيا الوسطى، في موسكو ويكاترينبرج وأومسك.
ووفقا لجهاز الأمن الاتحادي، قام اثنان من المعتقلين بتحويل أموال لشراء أسلحة نارية ومركبات استخدمت في الهجوم على قاعة مدينة كروكوس في 22 مارس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 144 شخصا على الأقل.
أما المعتقل الثالث، فهو متورط بشكل مباشر في تجنيد شركاء متآمرين في الهجوم وتمويل منفذيه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا هجوم موسكو اعتقال
إقرأ أيضاً:
برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.
وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".
وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".
وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".
وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".
وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".
ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.