باحثة سياسية: دور مصر حيوي لحل أزمة غزة وحشد الدعم الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت الكاتبة والباحثة السياسية، الدكتورة تمارا حداد، إن المساعدات المصرية كانت أكثر وضوحا في سياقات دخولها إلى منطقة معبر رفح، موضحة أن دور مصر حيوي على كل الاتجاهات لحل الأزمة وحشد الدعم الإقليمي والدولي.
وأضافت «حداد»، عبر تطبيق «skype»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر كانت المساعدة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني، وحافظت على وصول حياة المواطن الفلسطيني للحد الأدنى من العيش الكريم.
وتابعت أن المساعدات التي قدمتها مصر أدت إلى نتائج إيجابية فمصر هي التي قدمت أغلب المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأشارت إلى أن مصر قدمت 87% من المساعدات لقطاع غزة، وهذا يمثل رقما كبيرا جدا مقارنة بالدول الأخرى، بالرغم من أن بعض الدول تستطيع أن تقدم الدعم أكثر من ذلك، موضحة أن بعض الدول تمتلك صندوق استثماري يعتبر من أكثر الصناديق السيادية المتواجدة في دول العالم، لكن الواقع يقول إن مساعداتهم شحيحة بالمقارنة بما قدمته مصر من مساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساعدات الإنسانية مصر غزة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح إنسانية في العالم
قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كنزلي إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح إنسانية في العالم مع تجاوز عدد النازحين 10 ملايين شخص، في حين تعجز المساعدات الغذائية المقدمة عن تلبية الاحتياجات الهائلة على الأرض، في ظل تفاقم الأوضاع بسبب الأحداث المروعة التي اندلعت في مدينة الفاشر.
وأضافت كنزلي -في مداخلة للجزيرة- أن الوضع الإنساني بات ملحا وخطيرا للغاية، مع وصول موجات جديدة من النازحين إلى المخيمات دون أي مقتنيات، بعد فرارهم من الفاشر التي كانت تعيش أصلا ظروفا كارثية.
وسلّطت الضوء على حجم الاستجابة الإنسانية الراهنة، مشيرة إلى أن البرنامج يقدم حاليا مساعدات غذائية لنحو 200 ألف شخص فروا مؤخرا من الفاشر إلى مناطق مثل الدبة وطويلة وكتم ومليط.
ويمتد الدعم ليشمل 4 ملايين شخص في مختلف أنحاء البلاد بأشكال متعددة من المساعدات.
وأبرزت المتحدثة الأممية الفجوة الكبيرة بين الإمكانيات المتاحة والاحتياجات الفعلية، مؤكدة أن ما يقدمه برنامج الأغذية العالمي لا يلبي حاجات الناس الهائلة على الأرض عند النظر إلى الصورة الشاملة للأزمة.
تحديات الإغاثة
واعتبرت كنزلي أن أبرز التحديات التي تواجه عمليات الإغاثة، تتمثل في ظاهرة النزوح المتكرر حيث ينتقل الناس مرات عديدة بحثا عن الأمان، ويُصعّب هذا الواقع المتقلب التخطيط لكميات المساعدات وتحديد وجهاتها بدقة.
وأشارت إلى أن طول المسافات يشكل عائقا إضافيا، خاصة في منطقة دارفور حيث تصل المساعدات عبر تشاد في رحلة تستغرق وقتا طويلا، بينما يتغير الوضع على الأرض بسرعة كبيرة.
وعلى صعيد العوائق الأمنية، كشفت كنزلي أن استمرار القتال في مناطق عدة يحول دون وصول المساعدات، مستشهدة بمدينة كادقلي التي تخضع لحصار يجعل تقديم أي دعم إنساني أمرا بالغ الصعوبة.
ودعت كنزلي المجتمع الدولي إلى التحرك على مسارين متوازيين:
إعلان تسهيل وصول المنظمات الإنسانية وتمكينها من تقديم المساعدات الكافية. توفير التمويل والموارد اللازمة لدعم السودان إلى أقصى حد ممكن.ويعكس حجم الأزمة الإنسانية في السودان تداعيات الصراع المستمر منذ أبريل/نيسان 2023، والذي أدى إلى واحدة من أسوأ موجات النزوح في التاريخ الحديث، مع استمرار تدهور الأوضاع في ظل غياب أي أفق للحل السياسي أو العسكري.