المسلة:
2025-05-31@05:47:26 GMT

الدبلوماسية العراقية – الأميركية تحت الضغط

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

الدبلوماسية العراقية – الأميركية تحت الضغط

4 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

احسان الشمري

– واجهت أربيل الكثير من المحن بسبب الهجمات الباليستية التي استهدفت حسب الادعاء مراكز تجسس الموساد والجماعات المسلحة المناهضة لإيران مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.

– الضربات المنسقة بطائرات دون طيار التي شنتها الفصائل العراقية الحليفة لإيران والمتحالفة مع حكومة محمد شياع السوداني تسعى الى الضغط على حكومة إقليم كردستان وتحديدا على قيادات الحزب الديمقراطي لقبول انهاء تواجد قوات التحالف الدولي من العراق والاقليم.

– مسرور بارزاني يعطي الاولوية لتدويل القضية في الاقليم لردع المزيد من الهجمات الوحشية.

– جو بايدن أعرب عن مخاوفه من انهيار الإقليم إذا ظلت الأزمة المتصاعدة مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن مخصصات الميزانية ومبيعات النفط دون حل.

– على الرغم من مشاركة إقليم كردستان في ائتلاف إدارة الدولة الذي شكله التحالف الشيعي، والذي يهدف إلى التفاوض على اتفاقيات السلطة والحقوق، إلا أنه لم يحقق النتائج المرجوة. فهناك شعور في اربيل بأن بغداد لن تسمح لهم بممارسة نفوذ أكبر يتجاوز الحدود المقررة سياسياً.

– زيارة البارزاني لواشنطن يمكن أن تعزز قدرة إقليم كردستان على الصمود في مواجهة بغداد. وبالمقابل تعمل الحكومة الفيدرالية سبل توسيع النفوذ السياسي على المشهد الى جانب الفصائل المسلحة والشركاء الآخرين، بما في ذلك إقليم كردستان.

– الجدل يدور حول توقيت استضافة الولايات المتحدة لرئيس وزراء إقليم كردستان قبل زيارة رئيس الوزراء العراقي. وكانت زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى البيت الأبيض قد تأجلت مراراً بسبب قرارات الجانب الأمريكي، رغم دعوته الرسمية من الرئيس الأمريكي جو بايدن للزيارة.

– حكومة السوداني اتت من تحالف الفصائل الموالية الى ايران، وان زيارة السوداني الى الولايات المتحدة ستتركز على انسحاب القوات الامريكية من العراق وهي في حقيقة الامر مطالب الميليشيات المتحالفة مع ايران.

– شكل عدم الترحيب بالسوداني طوال العام ونصف العام من رئاسته مصدر إحراج كبير له. ولا يمكن المبالغة في تقدير الدور المحوري الذي تلعبه واشنطن في تشكيل مصير حكومته ومسارها السياسي. ويتجلى هذا التأثير في عدة جوانب، بما في ذلك التعامل بالدولار وتوفير المساعدات الأمنية والعسكرية.

– بعد زيارة مسرور بارزاني لواشنطن، قد يواجه السوداني سؤالا محرجا او صارخاً بشأن قبوله كشريك أو حليف أو خصم لواشنطن. وهناك غموض في الغاء الدعوات الموجهة الى السوداني الى البيت البيض وقد يشير ذلك الى ان السوداني لا يحتل مكانة مهمة للولايات المتحدة الأمريكية، مما قد يشير إلى انه غير موثوق بنظر الحكومة الامريكية.

– قرار الولايات المتحدة بإعطاء الأسبقية لزيارة البارزاني يعد بمثابة مؤشر على استيائها المتزايد من قرارات الحكومة العراقية والقرارات او الاحكام التي تصدر من المحكمة الاتحادية.

– واشنطن ترى ان بغداد تتبع نهجا يسعى الى تقويض حلفائها في العراق، ولذلك سعت واشنطن إلى إيصال رسالة إلى الأحزاب السياسية ورئيس الوزراء فهي لا تزال ملتزمة بدعم حلفائها في العراق.

– تدرك الفصائل المسلحة القريبة لايران ضرورة التوصل إلى اتفاقات مع واشنطن لتخفيف التوترات، أو رفع العقوبات عن قادة معينين، أو منع اعتماد تشريع في الكونغرس يستهدف فصائل محددة وقادتها.

– يدرك السوداني ان تأجيل زيارته السابقة الى واشنطن أتاح له الوقت لمعالجة بعض وجهات النظر والالتزامات التي حددتها الولايات المتحدة بشأن العديد من القضايا الداخلية من بينها معالجة المخاوف بشأن النفوذ الإيراني، واحتكار الدولة للأسلحة، ودور الفصائل المسلحة، وتقليل الاعتماد على الواردات الإيرانية من الطاقة وحل القضايا مع إقليم كردستان، وما الى ذلك.

– تزايدت دوافع السوداني بعد زيارة مسرور بارزاني الى واشنطن مما دفعه إلى إرسال وفد من المستشارين إلى واشنطن، وهدفهم كان تحليل الترتيبات الخاصة بزيارته القادمة والقضايا المحتملة التي سيتم مناقشتها.

– أثارت زيارة البارزاني مخاوف في بغداد مما دفع حلفاء السوداني إلى استدعاء رئيس وزراء إقليم كردستان لتوضيح هدف زيارته والموضوعات التي تمت مناقشتها. وهو امر مهم لان الحكومة في بغداد لا تزال غير مطلعة على جدول الزيارة والاجتماعات الرسمية وبنود جدول الأعمال التي تمت مناقشتها في واشنطن.

– سيتم قياس نجاح زيارتي السوداني وبارزاني لواشنطن من خلال قدرتهما على تأمين مواقف أو حلول بشأن القضايا الرئيسية العالقة مع الولايات المتحدة.

 

المصدر:    CFRI

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

نائب:العراق يمر بأزمة مالية حادة بسبب سياسة السوداني الفاشلة

آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 3:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرّح عضو مجلس النواب رائد المالكي، اليوم الخميس، بأن العراق يواجه أزمة مالية “حقيقية” ونسبة عجز “غير مسبوقة” مع ارتفاع المديونية إلى أكثر من 130 مليار دولار.وقال المالكي في بيان عقب لقائه وزيرة المالية طيف سامي، ان الاخيرة “لا تنوي تقديم جداول الموازنة ولم تقم باعدادها اصلا، بسبب رفض محافظ البنك المركزي الاقتراض لتغطية العجز الكبير فيها”، مردفا بالقول إن “الإيرادات غير كافية حتى للرواتب”.وأضاف أن︎ وزيرة المالية علقت على منح هوامش بموافقات من رئيس الوزراء على تثبيت العقود او اضافة تخصيصات بالقول: “ما تمشي لان الموازنة تمنع التعيين”. كما لفت المالكي الى أن “︎وزارة المالية توقف تحويلات الرواتب لموظفي اقليم كوردستان بسبب استيفاء استحقاقات الاقليم المالية وعدم تسديد الإيرادات من قبل حكومة الإقليم”، بحسب تعبيره.وتابع بالقول إن “︎وزيرة المالية ترفض إطلاق العلاوات والترفيعات لموظفي الوزارات الا بعد اقرار جداول الموازنة. وعن حقيقة الوضع المالي في البلاد، قال النائب المالكي إن “︎العراق يواجه ازمة مالية حقيقية والحكومة تخفي ذلك، وقد بلغت نسبة العجز الفعلي مستويات غير مسبوقة مع ارتفاع المديونية وتجاوزها 130 مليار دولار”. ومضى بالقول إنه “︎بالرغم من ذلك الحكومة مستمرة بإصدار قرارات غير مسؤولة تضيف اعباء مالية، ونفقات اضافية واخرها قرارها بالمصادقة على خطة “بغداد اجمل المرحلة الثانية” خصص لها قرابة 160 مليار دينار غير الأموال التي صرفت على القمة والتبرعات”.ونوه المالكي الى أن “هذا القرار بصرف مبالغ على مشاريع تجميلية يأتي في الوقت الذي تعمل عشرات بل مئات المشاريع للبنى التحتية (بالدين)، ومستحقات المقاولين بلغت ترليونات غير مسددة وقد يتكرر سيناريو 2016 مع المشاريع”، مضيفا أن “كل ذلك من اجل ان يقال ان حكومة فلان تشتغل”. ︎واعتبر أن “إيرادات امانة بغداد يمكن ان تجعل (بغداد اجمل من ذلك بكثير) لو تم جبايتها واستثمارها بشكل صحيح وابعدت عن الفساد، بدلا من التجاوز على مستحقات موظفي الوزارات، ودون الحاجة لأي تمويل مركزي”.والمالكي أشار إلى أن “︎الحكومة سحبت أموال الأمانات، واستولت على مستحقات العلاوات والترفيعات للموظفين، وبدأت ببيع بعض الاصول او الموجودات ومنها دور الخضراء، لاجل تغطية النفقات التشغيلية والمشاريع التي كثير منها غير ضروري”.وختاما اعرب النائب عن اسفه، بأن البرلمان واللجنة المالية لم تؤدِ وظيفتها بشكل صحيح، وهي ساكتة و متغاضية على سوء ادارة الملف المالي والسياسة المالية”.

مقالات مشابهة

  • التجارة تطلق تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في إقليم كردستان
  • قبيل زيارته إلى بغداد.. عون والشابندر ناقشا تعزيز العلاقات اللبنانية-العراقية
  • واشنطن ترفع مستوى الضغط
  • الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
  • بالوثائق..المالية تعلن بالأرقام تجاوز حكومة إقليم كردستان على حصتها المحددة بالموازنة
  • السوداني يرأس اجتماعاً لمتابعة إجراءات رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط العراقية
  • السوداني يناقش إجراءات رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية
  • نائب:العراق يمر بأزمة مالية حادة بسبب سياسة السوداني الفاشلة
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • المالية: يتعذر الاستمرار بتمويل إقليم كردستان لتجاوزه حصته من الموازنة