بلينكن: إذا لم تر أمريكا تغييرات لحماية المدنيين في غزة سيكون هناك تغيرا في سياستنا تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إن بلاده إذا لم تر تغييرات في سياسات إسرائيل لحماية المدنيين في غزة "فستكون هناك تغييرات في سياستنا".
وأصدر بلينكن هذا التصريح بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي في بروكسل، أن "بايدن أوضح لنتنياهو أن إسرائيل يجب أن تفعل المزيد لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة أو المخاطرة بتغيير السياسة".
وتابع أن "الهجوم المروع الذي وقع هذا الأسبوع على العاملين في المطبخ المركزي العالمي لم يكن الحادث الأول من نوعه، ويجب أن يكون الأخير".
وذكر أن الرئيس الأمريكي شدد على أن الضربات على العاملين في المجال الإنساني والوضع الإنساني العام "غير مقبول".
وأوضح بلينكن ضرورة أن تعلن إسرائيل عن سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة.
وقال إن "سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بشأن هذه الخطوات"، وأضاف أن "النتائج على الأرض غير كافية وغير مقبولة على الإطلاق".
أمريكاإسرائيلالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةالخارجية الأمريكيةقطاع غزةنشر الخميس، 04 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه "حزب أمريكا" بقيادة إيلون ماسك.. النظام الانتخابي الأمريكي أكبر العقبات
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي أعلن مؤخرًا عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم "حزب أمريكا"، يواجه سلسلة من التحديات الكبرى التي قد تعيق طموحه السياسي وتعرقل مسار حزبه الناشئ داخل النظام السياسي الأمريكي المحكوم بثنائية حزبية قوية.
وقالت الصحيفة إن العقبات التي تعترض طريق ماسك لا تتعلق فقط بالهيكل المؤسسي والسياسي للولايات المتحدة، بل تمتد لتشمل الطبيعة الشخصية لماسك، المعروف بطموحه الجامح ومزاجه المتقلب، ما يضع مستقبل الحزب في دائرة الشكوك.
تصعيد بين ترامب وإيلون ماسك بسبب "قانون ترامب الكبير".. ومطالبات بترحيل ماسك إلى جنوب إفريقيا إيلون ماسك يطلق "حزب أمريكا" ويخطط للسيطرة على مقاعد حاسمة في الكونجرس الأمريكي النظام الانتخابي الأمريكي لا يرحب بالأحزاب الثالثةمن أبرز التحديات التي يواجهها ماسك، حسب واشنطن بوست، الهيكل السياسي والانتخابي المحابي لنظام الحزبين، الديمقراطي والجمهوري. حيث يُطبَّق مبدأ "الفائز يحصل على كل شيء" في معظم الولايات، ما يجعل فرص الأحزاب الثالثة شبه معدومة للفوز بمقاعد حقيقية داخل المجالس التشريعية.
ويوضح هانز نويل، أستاذ التاريخ السياسي بجامعة جورج تاون، أن الولايات المتحدة لا تمتلك مؤسسات تسمح بنجاح الأحزاب الثالثة بسهولة.
إذ لا يحصل الحزب الصغير على تمثيل نسبي حتى لو حاز على نسبة معتبرة من الأصوات، بخلاف أنظمة ديمقراطية أخرى يمكن فيها لحزب صغير حصد مقاعد تشريعية بنسب تتراوح بين 20% و30%.
عقبات تاريخية... والأمثلة كثيرة
وتشير الصحيفة إلى أن الأحزاب السياسية خارج الثنائية التقليدية كانت موجودة دائمًا، لكنها لم تنجح في تجاوز حاجز الشعبية المحدودة على المستوى الوطني.
وكانت آخر مرة فاز فيها مرشح رئاسي غير ديمقراطي أو جمهوري بأصوات في المجمع الانتخابي عام 1968، حين حصل جورج والاس، مرشح حزب الاستقلال الأمريكي، على دعم خمس ولايات جنوبية.
وفي عام 1992، خاض الملياردير روس بيروت الانتخابات الرئاسية كمستقل وحصل على نحو 19% من التصويت الشعبي، لكنه لم يحصل على أي صوت انتخابي في المجمع، لأنه لم يأتِ في المركز الأول بأي ولاية، ما يُظهر صعوبة اختراق النظام الانتخابي الأمريكي دون دعم من أحد الحزبين التقليديين.
استراتيجية ماسك: التركيز على مقاعد محددة في الانتخابات النصفيةأعلن إيلون ماسك أنه يستهدف الانتخابات النصفية المقبلة، عبر استراتيجية تعتمد على "القوة المركزة" في عدد قليل من الولايات والمقاعد المحددة داخل مجلسي الشيوخ والنواب، بما يمكنه من التأثير في موازين القوى داخل الكونجرس، خصوصًا في ظل الأغلبية البسيطة التي يحظى بها الحزبان الكبيران.
لكن خبراء الانتخابات يرون أن مرشحي ماسك قد لا يتمكنون من تحقيق انتصارات مباشرة، إلا أنهم قد يلعبون دورًا تخريبيًا من خلال سحب الأصوات من مرشحين جمهوريين أو ديمقراطيين، خاصة في ولايات حاسمة مثل نورث كارولينا، مما قد يؤثر في نتائج الانتخابات بشكل غير مباشر.
شخصية ماسك وتحدي الاستمراريةوتسلط الصحيفة الضوء على تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة ماسك على التحلي بالصبر والمثابرة السياسية.
فالملياردير المعروف بمزاجه المتقلب وتحديه للأعراف التقليدية، وتاريخه في هندسة المركبات الفضائية وتصميم السيارات الكهربائية، قد لا يكون مهيأ للتعامل مع الإجراءات البيروقراطية الطويلة المتعلقة باختيار مرشحين، وتمويل حملاتهم، وخوض انتخابات قد تنتهي بالخسارة.
ويؤكد محللون سياسيون أن ماسك، رغم قوته المالية وشعبيته الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يضطر إلى قبول الخسائر السياسية في المراحل الأولى من عمر الحزب، قبل أن يتمكن من ترسيخ وجوده فعليًا في المشهد السياسي الأمريكي.