من واقع مسلسل فراولة.. حقية وجود أحجار كريمة للحظ والشفاء
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
العلاج بالطاقة وجلب الحظ عن طريق الأحجار الكريمة، هي الأحداث التي يناقشها مسلسل فراولة، الذي يعرض في السباق الرمضاني لهذا العام، وشهدت الأحداث الماضية، اعتماد «فراولة» صاحبة شركة العلاج بالطاقة، التي تجسد شخصيتها نيللي كريم، على علاج زبائنها بالأحجار الكريمة، ومنحهم بعض الأنواع منها لجلب الحظ، ما أبرز أنواع تلك الأحجار؟
الزبرجديعد «الزبرجد» أهم أنواع الأحجار الكريمة التي يعتمد عليه خبراء الطاقة، بحسب موقع «CALDERA»، المتخصص في عرض وبيع الأحجار الكريمة، يساعد هذا الحجر في الشفاء من الأمراض، كما يعزز من شعور الشخص بالتفاؤل وحبه للحياة.
يعد هذا النوع من الأحجار الكريمة، أكثر الأنواع طلبًا، يعتقد الكثير أنه يجلب الحظ والطاقة الإيجابية، كما يجب على من يحتوي على هذا الحجر، يتبع أساليب الحفاظ عليه، لكي يضمن جلب الحظ، أبرز هذه الأساليب عدم تعرضه للحرارة.
يساعد هذا الحجر في تحقيق الثروة، يحظى حامل «افينتورين»، بالعديد من الفرص التي تساعده على تحقيق المكاسب المالية في الحياة، كما يعتقد البعض أيضًا أنه قد يساهم في جلب الحظ.
دائمًا ما يكون للعلم رأي في كمجالات الحياة، وبحسب ما أكدته استشاري الطب النفسي ناهد شوقي، ليس هناك أي تأثير من الأحجار الكريمة على حياة الأشخاص، وأن كل ما يقال عن هذا الأمر، مجرد معتقدات راسخة في ذهون البعض، مثل التشاؤم والتفاؤل من الألوان أو أيام الأسبوع.
قصة مسلسل فراولةتدور أحداث مسلسل فراولة، حول فتاة فقيرة تجيد قراءة الفنجان، ومع تصاعد الأحداث تصبح سيدة أعمال شهيرة وتتجع للعمل في مجال العلاج بالطاقة والأحجار الكريمة، العمل من بطولة نيللي كريم، شيماء سيف، أحمد فهيم، صدقي صخر، والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبد الملك وإخراج محمد علي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيللي كريم فراولة الحظ الأحجار الكريمة الأحجار الکریمة مسلسل فراولة
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين تكتب: الحب والكراهية
انتهيت من قراءة كتاب مترجم عن الانجليزية لكاتب امريكى يفند فيه مفهوم الحب، وللحق الكاتب المترجم وهو دكتور فى كلية الاداب جامعة عين شمس أبدع فى ترجمة هذا المحتوى وأخرج علينا كلمات مبدعة وصف فيها الكاتب مفهوم الحب بدءا من الحب الالهى وكيف ان الانسان بطبيعته يبحث عن خالق لهذا الكون حتى وان لم يكن له دين من الاساس فقد استدل الكاتب الامريكى بذلك بتجربة قديمة قام بها علماء ورجال دين وكان الرهان على ان الانسان لايهنأ فى حياته الا بمعرفة ان لهذا الكون خالق وهو الذى يسيره ويدير اموره ، التجربة تحدث عنها الكاتب وقال انها كانت فى اواخر القرن التاسع عشر وفى واحدة من دول شرق آسيا ومن خلالها تم بالاتفاق مع اهل احد الاطفال وكان عمره حينذاك لايتخطى الخمسة أعوام ، ووضع هذا الطفل بمراقبة عن بعد فى اخد الاحراش ، وتم مراقبته جيدا حتى سن البلوغ وعندما نضج وعقل وجدوه يسجد وينظر الى السماء ويشكر الخالق الذى احاطه برعايته وحفظه .
هذه التجربة كانت مدخل لكتاب يحتوى على اكثر من مائتى صفحة سعى خلالهم المؤلف ان يعرف معنى كلمة " حب " ووجد انها لاتعنى فقط مفهومها المتداول من حب الرجل لامرأة وعشقه وتيمه بها ولكن هذه المفردة لها وقع السحر على مجريات الحياة كلها فبها قامت الحروب وبها ايضا شوهدت حوادث القتل والاغتصاب والترويع.
يقول الكاتب ان الحب ليس مجرد شعور ورغبة ولكنه شىء آخر بغيرك من الاحسن الى الاسوأ والعكس صحيح ، ويستطرد الكاتب ويقول ان التاريخ ملىء بحكايات وعبر لملوك وعظماء وأمراء فعل بهم الحب فعلته سواء كانت شريرة أو طيبة.
الحب وفقا لما يقوله الكاتب هو حالة استثنائية يعيشها الانسان وهو رافض لأى شىء يثنيه عن عزمه فى مواصلة حبه والتواصل مع محبوبته او حبيبها ، الحب هو ذلك الشعور الرافض والمرفوض فى نفس الوقت ، أن تحب يعنى أنك مغمض العينين عن كل مايبعدك عن حبيبك بل وكل مايجعلك ترى عيوبه او حتى ان تسمع لمن يحاولون ان يوضحوا لك حقيقة الحبيب والمحبوب .
الكاتب خلص فى نهاية مؤلفه الى مغزى ان الحب يتحول فى معظم حالاته الى كره مع مرور الوقت وتراكمات المواقف والافعال وبرهن على ذلك بوقائع وقصص حقيقية ، واكد ان الكره هو شعور أقوى من الحب لأنه يجعلك ترى الحقائق واضحة كما انه يعطيك قوة فى اتخاذ القرارات والتصميم على تدمير من غدر بك او خان عهدك.
الكاتب فى خلاصة مؤلفه راهن على ان الكره هو الذى صنع العظماء لانهم كراهيتهم لما كانوا عليه هو الذى دفعهم دفعا لتغيير واقعهم والتخلص من كل من يعوق تقدمهم نحو هدفهم ، وفى سياق حديثه أن الكره قال بمواربة ان الكره سلاح نافع بعكس الحب الذى يجعلك كائن مستضعفا سهل المنال والغدر به .
وبين كل ماذكره الكاتب وماترجمه عنه المترجم نستطيع القول بأن حرية الرأى مكفولة بالطبع ولكن سيظل الحب هو إكسير الحياة وشغفها لانه طبيعة بشرية سوية تؤكد أن من يحب يسامح ولايكره ابدا وكيف نعيش بدون حب وكيف نغنى ونتغنى بأغنية " من غير حب نعيش على ايه ؛ من غير حب الدنيا ديه ايه "
فلنحب ونعيش بالحب ونترك الكراهية لأهلها.