أعمال عالمية للكلارنيت بالأوبرا.. الليلة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور لمياء زايد، حفلا لمجموعات اوبرا القاهرة لموسيقى الحجرة رباعى كلارينت "محمد حمدى"، وذلك في التاسعة والنصف مساء اليوم، الجمعة على المسرح الصغير، ضمن توجهات الثقافة المصرية لتقديم الفنون الجادة وإلقاء الضوء على أعمال الموسيقى العالمية البارزة.
ويأتي ذلك بمشاركة 8 عازفين هم ريمون فوزى ، مصطفى سعيد ، مروان صلاح ، محمد زناتى ، سهر إبراهيم ، رحمة احمد ، رنا هانى ، محمد مصطفى.
يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من المؤلفات العالمية التى كتبت خصيصاً لآلة الكلارينيت منها ديفرتمنتو 3 للكلارينت وباص كلارينت لـ موتسارت ، فالس من بحيرة البجعة لرباعى الكلارينت -كسارة البندق لسباعى الكلارينت لـ تشايكوفسكى ، بولكا لغو الشائعات "تريتش-تراتش" رباعي الكلارينت لـ يوهان شتراوس ، أراجونيز لرباعى الكلارينت لـ جورج بيزيه ، سلوان "أوبليفيون" لرباعى الكلارينت لـ أستور بياتسولا ، سيرنادة لرباعى الكلارينت لـ فرانز شوبرت ، لا للسيجارة لسباعي الكلارينت لـ ألان كوك.
يذكر أن محمد حمدى عازف كلارينيت أساسى باوركسترا القاهرة السيمفونى واوركسترا أوبرا القاهرة، شارك بالعزف كسوليست مع العديد من الاوركسترات العالمية منها "اوركسترا زيلينا التشيكى، اوركسترا الإذاعة الروسية، اوركسترا أكاديمية فرانكفورت الموسيقية، أوركسترا ليتوانيا الفيلهارمونى، اوركسترا اتلانتا الأمريكى" كما قدم العديد من الحفلات المنفردة وموسيقى الحجرة فى معظم الدول الأوروبية، شارك فى العديد من المهرجانات والمسابقات الدولية كما نال استحسان الصحافة المصرية والأوروبية، له العديد من التسجيلات بالإذاعة والتليفزيون المصرى والأوروبى، وشغل منصب رئيس البيت الفنى بالأوبرا وأسس الرباعى بهدف نشر وتقديم أهم وأشهر المؤلفات التى كتبت لهذه الآلة.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية أوبرا القاهرة المسرح الصغير الثقافة الموسيقى العالمية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا العدید من
إقرأ أيضاً:
أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
كشف مدير أوبرا دمشق المايسترو ميساك باغبودريان أن الدار تنتظر مرسوما رسميا لتغيير اسمها المرتبط بعائلة الأسد التي حكمت سوريا لعقود، مشيرا إلى أن برمجة الأنشطة الدورية متوقفة فيها مؤقتا منذ شهور.
وقبل الإطاحة بالدكتاتور السابق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، كان الاسم الرسمي للدار هو "دار الأسد للثقافة والفنون" لكن العاملين ينتظرون اليوم من وزارة الثقافة تغيير اسمها، آملين أن يتم اعتماد اسم "دار أوبرا دمشق".
وأوضح باغبودريان لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الإشكالية الكبيرة اليوم هي الاسم الرسمي للدار. نحن في انتظار مرسوم، وآمل أن يكون الاسم الرسمي هو دار أوبرا دمشق، أو ببساطة "أوبرا دمشق" الذي يشكّل -في رأيه- الاسم الأنسب لهذا الصرح الثقافي".
ومنذ الإطاحة بنظام الحكم السابق، توقفت النشاطات الفنية الدورية التي كانت تُنظمها الدار، والتي تشمل عروضا مسرحية وموسيقية وفنونا راقصة ومعاصرة.
وسيطر "الجمود" على أنشطة الدار، وفق باغبودريان الذي أرجع ذلك إلى أمور "لوجستية متعلقة بالبنية التحتية للدار، وأخرى إدارية تتعلّق بوزارة الثقافة، مما أدى إلى تراجع النشاط الفني وتراجع إقبال الجمهور".
ومنذ ذلك الوقت، يقتصر نشاط الدار على استضافة عروض خاصة أو احتفالات رسمية، على غرار أمسية شعرية الشهر الماضي "احتفالا بالنصر".
إعلانوأشار المايسترو -الذي يقود الفرقة السيمفونية الوطنية السورية- إلى أن تأخر صدور الموازنة المخصصة للدار حال دون وضع برنامج فعاليات لهذا العام حتى اللحظة. وقال "وُعدنا بأن نحصل على الموازنة مطلع يونيو/حزيران، وهو ما نحتاجه كي نبدأ بنشاطات حقيقية".
وأعرب عن أمله في "ألا تكون هناك قيود، وأن ننتهي من موضوع تقييد الفن، سواء في المسرح أو الرقص أو الموسيقى".
وقد افتُتحت دار الأوبرا عام 2004 كمركز رئيسي للفنون الموسيقية والمسرحية في سوريا، وتحوّلت خلال السنوات الماضية إلى واجهة للعرض الفني الرسمي قبل أن يتوقف نشاطها تقريبا منذ أواخر العام الماضي.
وشهد قطاع الثقافة في سوريا على الصعيدين الرسمي والخاص عقودا من الركود والتراجع بسبب الفساد والمحسوبيات وسوء الإدارة رسميا، وانعدام الدعم وسطوة الجهاز الرقابي القمعي على الأعمال الفنية والفكرية والأدبية الخاصة في ظل حكم الأسد الأب والابن (حافظ وبشار الأسد) الذي استمر نحو 53 عاما.
وواجه المثقفون السوريون طوال 5 عقود من حكم آل الأسد شتى ضروب التكميم والقمع، وذلك ابتداء من التهميش الوظيفي والإعلامي للمعارضين منهم والمحايدين، مرورا بمنع نشر أعمال بعضهم وملاحقة آخرين أمنيا، وصولا إلى النفي والاعتقال الذي طال الكثيرين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم أو نشرهم ما لا يروق للسلطات.