الاقتصاد نيوز - متابعة

التقطت أسعار الذهب الأنفاس، خلال تعاملات ، اليوم الجمعة، بعد موجة من الارتفاعات القياسية استمرت لخمس جلسات وتقود المعدن الأصفر إلى تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

يأتي هذا في وقت تترقب فيه السوق بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة التي يمكن أن تقدم المزيد من المؤشرات على المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية.

تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2278.50 دولار للأونصة بحلول الساعة 0328 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2305.04 دولار أمس الخميس. كما هبطت العقود الامريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 2296.90 دولار.

وقال لوكا سانتوس المحلل لدى إيه.سي.واي للأوراق المالية "سيستمر الذهب في الارتفاع مع تراجعات طبيعية".

وأضاف سانتوس أن انخفاض الدولار في ظل توقعات المستثمرين بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة هذا العام وعدم اليقين الاقتصادي وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط عوامل شكلت قوة دافعة للأسواق وعلى رأسها الذهب.

ويتجه المعدن النفيس لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث، مدعوما أيضا بعمليات شراء قوية من جانب البنوك المركزية وطلب من الصناديق المواكبة لاتجاهات السوق.

ويتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر مارس المقرر صدورها في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش والتي قد تعطي المزيد من المؤشرات بشأن التوقيت الذي سيبدأ فيه المركزي الامريكي خفض الفائدة.

ويقول رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك لديه الوقت لإجراء المزيد من المداولات بشأن أول خفض للفائدة، وذلك بالنظر لقوة الاقتصاد وقراءات التضخم التي صدرت في الآونة الأخيرة وجاءت مرتفعة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.7 بالمئة إلى 26.49 دولار للأونصة بعدما ارتفعت في الجلسة السابقة لأعلى مستوى منذ يونيو 2021، وهبط البلاتين 0.4 بالمئة إلى 921.66 دولار للأونصة. ويتجه المعدنان لتسجيل مكاسب أسبوعية.

ونزل البلاديوم بنسبة 1.9 بالمئة إلى 1002.03 دولار للأونصة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

للأسبوع الرابع على التوالي.. مسيرة في تونس احتجاجًا على القمع وتجريم المعارضة

تأتي المسيرة بعد أسبوع من تنظيم احتجاج آخر تحت شعار "المعارضة ليست جريمة"، في إطار سلسلة مسيرات أسبوعية تهدف، بحسب المشاركين، إلى تأكيد "حق التعبير عن الرأي ومواجهة السياسات القمعية".

انتظمت اليوم في العاصمة تونس مسيرة احتجاجية دعت إليها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تحت شعار "ولا بدّ للقيد أن ينكسر"، للمطالبة بـ"وقف ممارسات القمع وتجريم المعارضة".

وجاءت المسيرة رفضا لـ"الظلم والاستبداد" ولـ "الدفاع عن حرية النشاط المدني والسياسي"، وسط رفع شعارات من أبرزها: "من ليس له تاريخ يحاكم التاريخ"، في إشارة إلى الاعتقالات المستمرة منذ إعلان الرئيس قيس سعيد الإجراءات الاستثنائية عام 2021،.

وتتزامن المسيرة مع صدور حكم قضائي جديد في تونس، حيث أصدرت محكمة تونسية مساء أمس الجمعة حكمًا بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي 12 عامًا، في ما يُعرف بـ قضية "مكتب الضبط"، عندما كانت موسي تقدم طعونًا ضد أوامر رئاسية.

ويُذكر أنّه قبل نحو أسبوع، أصدرت محكمة الاستئناف أحكامًا بالسجن تصل في بعضها إلى أكثر من 45 عامًا ضد عدد من المعارضين، بتهمة "التآمر للإطاحة بالرئيس قيس سعيد".

Related المركز الثقافي التونسي في غرونوبل.. حيث تكبر الهوية الوطنية في الاغتراب على إيقاع الأناشيد والذكرياتالاحتجاج الثاني خلال أسبوع.. سعيد في رده على الاتحاد الأوروبي : قراراتنا القضائية تونسية خالصة تونس: إطلاق سراح المحامية سنية الدهماني بعد 18 شهرا من الإيقاف.. والمرسوم 54 يعود إلى الواجهة مجددا

وفي إطار تنفيذ هذه الأحكام، ألقت السلطات القبض على المعارِضة البارزة شيماء عيسى خلال مشاركتها في احتجاج شعبي بالعاصمة ضد "التضييق على الحريات السياسية والصحفية". كما شملت الاعتقالات أسماء بارزة أخرى من المعارضة التونسية، من بينها نجيب الشابي والعيّاشي الهمّامي.

ووصف بسام الطريفي، رئيس الرابطة، أوضاع الحقوق والحريات في تونس بأنها "خطيرة"، مؤكدًا أنّ "العمل المدني والسياسي مهدد، والصحفيون ونشطاء المجتمع المدني يتعرضون للملاحقة، والكلمة الحرة تُقيد، والمعارضة تُسجن. السلطة لا تسمع إلا نفسها، وكل من يخالفها الرأي يُتهم ويُزج به في السجون".

من جانبه، دعا الحزب الجمهوري المواطنين الرافضين لحكم الفرد وسياسات الترهيب إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة، مشددًا على أنّ الدفاع عن الحرية والكرامة الوطنية "ليس مجرد تضامن، بل موقف حقيقي في مواجهة الاستبداد".

وأكد حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات أنّ المسيرة تعكس إيمانهم بأن "القيد يصدأ حين تتحرك الشعوب، وأن الظلم يضعف حين تتشابك الأيادي".

وتأتي هذه المسيرة بعد أسبوع من تنظيم احتجاج آخر تحت شعار "المعارضة ليست جريمة"، شارك فيه ناشطون ومدنيون وسياسيون، في إطار سلسلة مسيرات أسبوعية تهدف، بحسب المشاركين، إلى تأكيد "حق التعبير عن الرأي ومواجهة السياسات القمعية".

وأوضحت رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان، أنّ "السنة الماضية شهدت تصاعدًا في التضييق على الحريات، مع ملاحقة قضائية للإعلاميين والنشطاء المدنيين والسياسيين، واستهداف المنابر الإعلامية المستقلة، إضافة إلى حملات التشهير والتخوين ضد منظمات المجتمع المدني".

وتؤكد منظمات حقوقية محلية ودولية أنّ الأحكام الصادرة بحق المعارضين في تونس تُعد "سياسية بامتياز"، حيث "يُستغل" جهاز القضاء من قبل الرئيس قيس سعيد، "لسحق معارضيه وترسيخ الحكم الفردي".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مكاسب أسبوعية قوية للذهب مدفوعة بالمخاطر الجيوسياسية
  • للأسبوع الرابع على التوالي.. مسيرة في تونس احتجاجًا على القمع وتجريم المعارضة
  • لأول مرة في التاريخ.. الفضة تتخطى 65 دولار لـ«الأونصة»!
  • المعدن الأصفر يواصل الصعود.. الذهب يربك حسابات المتعاملين في المملكة
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي
  • الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي
  • الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع.. وقفزة بأسعار الفضة
  • الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقع خفض أسعار الفائدة
  • الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع
  • الدولار يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي