نجحت شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر بمدينة كفر الدوار في تصدير أول شحنة من إنتاجها للمرة الأولى منذ نحو 12 عاما، وهى السنوات التى توقفت فيها الشركة عن العمل حتى شهر يناير الماضى، والذي شهد تفقد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام لمصانع الحرير البوليستر واتخاذ قرار إعادة إحياء الشركة وتشغيل مصانعها وتوفير ما يلزم لسرعة التنفيذ في ظل الأهمية الاستراتيجية للمنتجات خاصة لصناعة الغزل والنسيج في القطاعين الخاص "والأعمال العام".

 


تم شحن أول شحنة تصدير 5 "كونتينر" إلى دولة تركيا، وجاري تجهيز شحنات تصدير أخرى تبلغ 14 "كونتينر" إلى أوروبا وتركيا خلال شهر أبريل، على أن يرتفع معدل التصدير للخارج خلال الشهر المقبل بنسبة 150% بعوائد دولارية تصل إلى 1.25 مليون دولار شهريا، بالإضافة إلى المبيعات المحلية لتوفير متطلبات الصناعة للقطاع الخاص والتى كان يتم استيرادها من الخارج، وبلغت المبيعات 30 مليون جنيه شهريا. 


قال الدكتور محمود عصمت إن خطة التطوير والتحديث والتى تعمل الشركات التابعة فى إطارها  تشمل إعادة تشغيل المصانع وإحياء الشركات المتوقفة خاصة تلك التى ليس لمنتجاتها مثيل فى السوق المحلية  في إطار السياسة العامة بدعم الإنتاج المحلي وتقليل الواردات وزيادة الصادرات،  موضحا أهمية التعاون والشراكة مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات والقطاعات  والاستفادة من مقومات النجاح والاستمرار التى يمتلكها، وأن هناك تعاون وتنسيق فيما يخص منتجات شركة الحرير الصناعى والتى كان يتم استيرادها من الخارج.


أكد الدكتور عصمت أن خط الإنتاج الثاني للفيبربوليستر من المقرر  أن يتم تشغيله خلال الشهرين المقبلين لتصل الطاقة الإنتاجية إلى 40000 طن سنويا، بالإضافة إلى العمل على تجهيز مصنع الخيوط حيث تم الانتهاء من تشغيل عدد 3 ماكينات من أصل 8 للخيوط الرفيعة ذات قوة الشد الفائقة والتي كان يتم استيرادها من الخارج بمبالغ تتجاوز 700000 دولار سنويا، مضيفا أنه تم رفع كفاءة قسم "اللحمة" وجاري تشغيله تجريبيا والذي يعد من الاقسام الفريدة من نوعها في مجال الغزل والنسيج ويوفر الكثير من الوقت والجهد والمساحة بالنسبة للعملاء، مشيرا إلى استراتيجية العمل الخاصة بتعظيم عوائد الأصول المملوكة للشركات بحسن ادارتها واستثمارها وزيادة مواردها.


كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمود عصمت قاما بجولة تفقدية  في شركة الحرير الصناعي الشهر الماضي، شهدا  خلالها تشغيل أولى خطوط الإنتاج وتم استعراض مقومات نجاح إعادة تشغيل الشركة والتوسع فى إنشاء خطوط الإنتاج الخاصة بمنتجات الشركة.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تصريحات مثيرة من نعيم قاسم حول شحنة البيجر والاختراق في حزب الله

كشف الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، عن مستجدات التحقيق في قضية الاختراق الأمني الكبير الذي أدى إلى اغتيال الأمينين العامين السابقين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، وتفجيرات "البيجر" الشهيرة.

وأكد قاسم خلال مقابلة مع قناة "الميادين"، أن الحزب شكّل لجنة تحقيق مركزية لا تزال تواصل عملها، إلى جانب لجان فرعية، لكشف ملابسات ما وصفه بـ"الخرق الخطير" في ملف أجهزة "البيجر" التي استُخدمت في تنفيذ الاغتيالات.

ولفت إلى أن التحقيقات توصّلت إلى قواعد عامة "واضحة تماماً"، لكنها لم تكتمل بعد، مشيراً إلى أن الكشف النهائي سيُعرض للرأي العام فور انتهاء عمل اللجنة، لكنه استبعد وجود اختراق بشري على مستوى القادة، في نفي غير مباشر  للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن تورط قادة من الحزب بالعمالة للاحتلال.

وأوضح قاسم أن عملية شراء أجهزة البيجر المفخخة جرت في السنة أو السنة ونصف الأخيرة، وأن "الإخوة في الحزب ظنوا أن العملية كانت مموّهة"، مضيفا "لكن تبين لاحقاً أنها كانت مكشوفة بالكامل للإسرائيلي".

وأشار إلى أن "المتفجرات التي زُرعت داخل البيجر كانت من نوع استثنائي لا يمكن كشفه باستخدام الآليات التقليدية التي كنا نتبعها"، مضيفاً أن الفحص لم يُجرَ بوسائل أخرى، ما يضع المسألة في دائرة "التقصير أو القصور".

وقال قاسم إن "تفجيرات البيجر كانت ضربة كبيرة جداً"، وإن "السيد حسن نصر الله كان قد كلّف، خلال اجتماع لمجلس الشورى في 18 أيلول، لجان تحقيق خاصة لمتابعة هذا الملف بالتحديد".


كما أشار إلى وجود ثغرة أخرى في شبكة الاتصالات، موضحاً أن الحزب كان يعتقد أن التنصت الإسرائيلي موضعي، بينما تبيّن لاحقاً أنه "شبه شامل" وواسع النطاق، بحيث "بات العدو يمتلك كماً ضخماً من المعلومات عن التحركات والقدرات الميدانية".

وأضاف: "على مدى 17 عاماً، كانت الطائرات الإسرائيلية تخرج يومياً وتحتفظ بداتا معلومات بشأن المتغيرات الجغرافية، وجمعت ما يكفي لتحديد أماكن وجود قدرتنا بنسبة معينة"، لافتاً إلى أن الحزب لم يكن مطّلعاً على سعة هذا الاختراق.

وفي سياق متصل، روى قاسم تفاصيل اللحظة التي قرر فيها الظهور الإعلامي عقب السيد نصر الله، قائلاً: "إطلالتي في 30 أيلول بعد 3 أيام من استشهاد السيد كانت ضرورية، وجاءت بمبادرة مني وبالتنسيق مع السيد هاشم صفي الدين".

وأوضح أن "الظروف الأمنية كانت صعبة جداً، ولم يكن ممكناً تسجيل أفضل من ذلك، فلقد سجلنا في غرفة من دون تكييف، مساحتها 3 أمتار بـ3 أمتار فقط".

كما كشف عن محاولة لإدخال شحنة تضم 1500 جهاز بيجر مفخخ إلى تركيا، حيث طلب الحزب من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التواصل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصادرتها وتفجيرها، في إطار ما وصفه بمحاولة "احتواء الضرر واستعادة زمام المبادرة".

مقالات مشابهة

  • تصريحات مثيرة من نعيم قاسم حول شحنة البيجر والاختراق في حزب الله
  • بوابة دمشق.. سوريا تطلق مشروع مدينة إنتاج متكاملة تعيد الحياة للدراما السورية
  • حوافز.. بشرى بشأن إنتاج السيارات الكهربائية في مصر
  • الغاز العربي في 2024.. قطر أولاً والسعودية تقترب بخطى استراتيجية
  • عصمت: القطاع الخاص شريك رئيسي في خطة عمل وزارة الكهرباء للتحول الطاقي
  • أعمال الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق منذ بداية العام الجاري
  • مايكل دوغلاس يعتزل الفن: لا أريد الموت فجأة وأنا أُمثل
  • «جولدمان ساكس» يتوقع أن تزيد «أوبك+» الإنتاج لـ550 ألف برميل يوميًا في سبتمبر المقبل
  • بئر نفطي جديد يُعزز الإنتاج في حقل الشرارة.. وأكاكوس تشيد بفرقها الوطنية
  • إنتاج أولى سياراتها الكهربائية الجديدة