4000 بحري معنيين بامتحان تقييم المكتسبات لتسوية الوضعية المهنية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، أن مصالحه أحصت 4000 بحري على مستوى الوطن. معنيين بإجراء إمتحان تقييم المكتسبات الذي سيسمح لهم بتسوية وضعيتهم المهنية.
وقال الوزير في تصريح صحفي لدى ختام زيارة عمل بولاية تيبازة رفقة وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو. أن قطاعه أحصى حوالي 4000 بحري على المستوى الوطني من المهنيين الذين لهم تجربة في ممارسة مهنة الصيد بدون وثائق ترخص لهم بالإبحار.
وكشف أحمد مصطفى رالم، مدير مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري و تربية المائيات لشرشال. أن ضمن قانون تسوية وضعية البحارة الذين يعملون دون وثائق والمتعلقة بإجراء امتحان تقييم المكتسبات. يخص 168 مرشحا بمدرسة شرشال و سيجرى نهاية شهر أبريل الجاري.
وكشف بداني أن عملية توزيع مقررات الإستفادة هي الأولى من نوعها بولاية تيبازة. وتندرج ضمن برنامج وطني يرمي للتكفل بحرف الصيد البحري بموانئ الصيد البحري. لاسيما حرفة خياطة الشباك التي تقتضى فضاء مناسبا للعمل في أحسن الظروف. مضيفا أن مصالحه توصلت، بالتنسيق مع وزارة النقل بصفتها الجهة المكلفة بتسيير الموانئ. إلى إحصاء 18 موقعا عبر موانئ الصيد البحري يمكن جعلها فضاءات لممارسة خياطة شباك الصيد. في ظروف أحسن على اعتبار انه عمل يتطلب التركيز و الدقة.
ومن جانب آخر، وبخصوص حملة صيد التونة لهذا الموسم، أي خلال شهر مايو القادم، أشار الوزير إلى أن حصة الجزائر ارتفعت ارتفاع “طفيفا و لكنه هاما”. يقدر بزيادة 20 طنا مقارنة بحملة السنة الماضية أين قدرت حصة الجزائر ب2026 طنا.
وقال أن الاستعدادات تجري “على قدم و ساق” لإنجاح حملة هذه السنة التي ستشهد أيضا ارتفاع عدد السفن المتخصصة في صيد التونة من 32 وحدة السنة الماضية. إلى 34 سفينة هذه السنة، مبرزا أن الانطلاقة ستكون من ميناء الصيد البحري بقوراية ولاية تيبازة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تقییم المکتسبات الصید البحری
إقرأ أيضاً:
«موارد الشارقة» تخرّج 70 منتسباً في الدبلومات المهنية للتفتيش
الشارقة: «الخليج»
نظمت جامعة الشارقة ودائرة الموارد البشرية حفلاً لتخريج دفعة جديدة من منتسبي برامج الدبلومات المهنية المتخصصة في مجالات التفتيش والرقابة، بمركز التعليم المستمر والتطوير المهني بالجامعة، بحضور عبدالله إبراهيم الزعابي عضو المجلس التنفيذي للشارقة ورئيس دائرة الموارد البشرية، والمهندس يوسف خميس العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات، والدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة، وماجد حمد المري مدير دائرة الموارد البشرية، وسالم عبدالله الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وعاطف الزرعوني مدير الخدمات المساندة في بلدية مدينة الشارقة، وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، والخريجين.
3 جهاتبلغ عدد الخريجين 70 منتسباً من ثلاث دوائر وجهات حكومية في الإمارة، توزّعوا على أربعة برامج دبلوم مهني صُممت لتلبية الاحتياجات الفعلية للممارسة المهنية والعملية، وهي دبلوم تفتيش المباني والتفتيش البيئي، ودبلوم التفتيش الغذائي والرقابة الصحية، المقدم لصالح منتسبي بلدية مدينة الشارقة، ودبلوم تفتيش الطرق والمرور، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات، ودبلوم التفتيش الزراعي والحيواني والرقابة الصحية، المقدم لصالح منتسبي دائرة الزراعة والثروة الحيوانية.
ويأتي الاحتفال بهذا التخريج في إطار رؤية جامعة الشارقة الاستراتيجية الرامية لتعزيز الشراكات المؤسسية وتطوير التعليم المهني التطبيقي، بما يسهم في تمكين الكوادر الوطنية من تولي أدوار رقابية وإشرافية فاعلة تدعم التنمية المستدامة في الإمارة والدولة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات وتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور عصام الدين عجمي كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس الجامعة، على دعم سموه ورعايته الكريمة لمبادرات التطوير والتنمية في الإمارة، وتوجيهاته الحكيمة بمد جسور التعاون مع المؤسسات المحلية.
وأضاف أن الاحتفال اليوم بتخريج 70 متدرباً ومتدربة في أربع دبلومات متخصصة في مجال التفتيش، هو احتفال بالعلم والمعرفة، والتطوير المهني المستمر الذي يُعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع متقدم ومزدهر، كما أكد أهمية التعليم المستمر الذي يفتح آفاقاً جديدة أمام الفرد، ويعزز قدراته المهنية والشخصية.
تأهيل علمي وعمليأكد عبدالله إبراهيم الزعابي، الاعتزاز بهذه البرامج المهنية التي تُخرّج مفتشين مؤهلين علمياً وعملياً في مجالات حيوية، كما أكد أيضاً الاستمرار في دعم التوطين النوعي والمستدام، والذي يعد من أولويات دائرة الموارد البشرية.
فيما أعرب المهندس يوسف خميس العثمني عن فخره بتخريج 19 خريجاً ضمن الدفعة الأولى من منتسبي برنامج الدبلوم المهني في تفتيش الطرق والمرور، الذي أطلقته الهيئة بالتعاون مع جامعة الشارقة، مؤكداً أن البرنامج يمثل تأهيلاً نوعياً يزود المشاركين بمهارات متقدمة تفوق الكوادر التفتيشية العامة، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في البنية التحتية والسلامة على الطرق.
وأكد عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن البرنامج يشكل قفزة نوعية في تدريب الموظفين الميدانيين والمفتشين حسب تخصصاتهم ومهاهم الميدانية ويعزز من خبراتهم ويخلق فرص تحسين كبيرة في العمل بشكل عام وتطويره بما يلبي احتياجات وأهداف البلدية في العمل التفتيشي الميداني ليشمل مختلف مجالات العمل البلدي، كما يعزز من كفاءة الكوادر الوطنية والتخصصية التي تعتبر من أبرز ركائز العمل الحكومي، ومن أدوات التطوير والبناء.
وأشار سالم الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، إلى أن تأهيل الكوادر الوطنية القادرة على التميّز والابتكار يُعدّ أولوية للدائرة ونهجاً راسخاً في تحقيق استراتيجية الشارقة للتنمية المستدامة وتطوير قدرة دوائرها ومؤسساتها على التفاعل ومواكبة التطورات كافة في القطاع الزراعي والحيواني.
تجربة تطبيقيةأما الدكتورة أسماء نصيري، مديرة مركز التعليم المستمر والتطوير المهني، فأكدت الحرص على أن تكون برامج الدبلوم المهني تجربة تطبيقية متكاملة تتجاوز الإطار الأكاديمي التقليدي، وتُلبي الاحتياجات الواقعية للميادين المختلفة.
وصُممت هذه البرامج ونُفذت بالشراكة مع نخبة من أعضاء هيئة التدريس وخبراء مختصين، لتجمع بين النظرية والتطبيق، في بيئة مهنية تستند إلى المعايير العالمية.
من جانبها، أضافت مريم سلطان آل علي، خبيرة توظيف بدائرة الموارد البشرية، أن هذه الدبلومات تستند إلى دراسة لاحتياجات الجهات الحكومية، بما يضمن مواءمة البرامج التدريبية مع المتطلبات الفنية الفعلية للوظائف، حيث يشكّل الخريجون إضافة نوعية للفرق التخصصية في مجالات التفتيش، بما يعكس فاعلية نهج التوظيف القائم على التأهيل المتخصص.
كما تضمّن الحفل عرضاً مرئياً وثّق مسيرة الطلبة خلال فترة دراستهم، تلاه كلمة ألقاها أحد الخريجين بالنيابة عن زملائه.
وأعرب الخريجون عن فخرهم وامتنانهم بهذه التجربة التعليمية التي جمعت بين المحتوى العلمي العميق والتدريب العملي المكثف، مؤكدين أن البرامج ساعدتهم في تطوير مهاراتهم الميدانية والاستعداد لخوض غمار العمل الرقابي بثقة.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات على الخريجين، والتقاط الصور التذكارية.
الجهل بالذات