سالم بن سلطان القاسمي يحضر ملتقى الاتحاد للقطارات الرمضاني في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي أن دولة الإمارات أصبحت بفضل دعم واهتمام وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” دولة حضارية يشار إليها بالبنان وتضاهي أكثر الدول تقدماً في العديد من المجالات ومنها مشروعات البنية التحتية المتطورة والمتكاملة لا سيما في قطاعي النقل والبنية التحتية.
وأشاد الشيخ سالم القاسمي بالإنجازات التي حققتها شركة الاتحاد للقطارات المُطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، على صعيد العمليات التشغيلية لقطار الاتحاد، مؤكداً أهمية الدور الفاعل للشبكة في تعزيز منظومة النقل والبنية التحتية في الدولة وذلك بما ينسجم مع المكانة الريادية للدولة في شتى المجالات على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال حضور الشيخ سالم بن سلطان القاسمي الملتقى الرمضاني للشركاء الاستراتيجيين للاتحاد للقطارات الذي نظمته الشركة في إمارة رأس الخيمة احتفاءً بشهر رمضان المبارك بهدف تعزيز روح التواصل بين الشركاء الاستراتيجين للشركة. حضر الملتقى عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأعيان البلاد وكبار المسؤولين والشخصيات ومديري المؤسسات الحكومية.
واطلع الشيخ سالم بن سلطان القاسمي والحضور على فيديو خاص بالإنجازات التي حققتها الاتحاد للقطارات على صعيد العمليات التشغيلية لقطار البضائع عبر شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية والتي قدمت من خلالها مستويات عالية من الفاعلية والكفاءة لتمضي نحو تحقيق رؤيتها بشأن تطوير قطاع النقل والبنية التحتية، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سالم بن سلطان
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.