مأرب برس:
2025-06-01@15:31:45 GMT

إطلاق أول تحذير جديد من جائحة محتملة بقدرة فتاكة

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

إطلاق أول تحذير جديد من جائحة محتملة بقدرة فتاكة

 

حذر خبراء الصحة من أن "جائحة جديدة" قد تلوح في الأفق مع تزايد حالات إنفلونزا الطيور بين الحيوانات.

وحذرت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) من عدم وجود مناعة لدى البشر ضد إنفلونزا الطيور، ما أثار مخاوف من انتشارها بسرعة والتسبب في جائحة أخرى.

وأعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يوم الاثنين الفائت، أن الاختبار أثبت إصابة شخص في ولاية تكساس بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1.

وجاء في بيان CDC: "تعرض هذا الشخص للأبقار في تكساس، التي يُفترض أنها مصابة بفيروسات HPAI A(H5N1)".

وتقول CDC إن الأنواع الجديدة من الفيروس قد تكون خطيرة في المستقبل. وأصدرت تحذيرا يوم الأربعاء من أن المرض انتقل من الطيور إلى الثدييات.

وجاء في التحذير: "تستمر هذه الفيروسات في التطور على مستوى العالم، ومع هجرة الطيور البرية، يمكن لسلالات جديدة أن تحمل طفرات محتملة للتكيف في الثدييات.

وإذا اكتسبت فيروسات إنفلونزا الطيور A (H5N1) القدرة على الانتشار بكفاءة بين البشر، فقد يحدث انتقال على نطاق واسع بسبب نقص الدفاعات المناعية ضد فيروسات H5 لدى البشر".

ويمكن لإنفلونزا الطيور أن تتسبب في وفيات بنسبة 60% بين البشر. ولوقف جائحة إنفلونزا الطيور، تقول CDC إن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ خطوات للحد من التعرض ووقف انتشار الفيروس إلى الثدييات والبشر.

ونصحت بما يلي: "تشمل الخيارات الرئيسية للعمل: تعزيز المراقبة التي تستهدف البشر والحيوانات، وضمان الوصول إلى التشخيص السريع، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحيواني والبشري، وتنفيذ التدابير الوقائية مثل التطعيم".

كما سلطت CDC الضوء على الحاجة إلى "التخطيط الدقيق لتربية الدواجن وحيوانات الفراء"، خاصة في المناطق التي تكثر فيها الطيور المائية مثل البط والإوز.

يذكر أن أعراض المرض البشرية تشمل: التهابات العين الخفيفة وأعراض الجهاز التنفسي العلوي والمرض الشديد مثل الالتهاب الرئوي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجازر البشر : حلقات في سلسلة ممتدة

 

مجازر البشر : حلقات في سلسلة ممتدة
خالد فضل

لسوء الحظ ، تحل ذكرى تلك المجزرة الوحشية مرتبطة بالتوقيت الهجري 29رمضان،  وبالميلادي 3يونيو من كل عام . كأنما في ذلك تنبيه مستمر بديمومة المجازر في بلادنا ، مذابح الناس ؛ الذين هم في غالب الأحوال من المدنيين العزّل . في مفارقة تؤكد المؤكد، أنّ عدو الحياة مع الأسف هو مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية .
دعونا في الذكرى السادسة لمجزرة فض الإعتصام نناقش الأهوال والمصائب الجسام التي لحقت بالشعب السوداني خلال هذه الفترة فقط ، بالطبع هي حلقة واحدة في سلسلة ممتدة من الجرائم عبر تاريخ الدولة الوطنية منذ الإستقلال وحتى اليوم .
الضحايا ؛ الذين هم في الغالب بدون حصر دقيق، يتم تقديرهم بالمئات على أقل تقدير كلهم في عمر الشباب وبواكير الصبا .بمعنى آخر ، هم عماد المستقبل . تحولوا إلى رزء في الحاضر وعبء على المستقبل . رزئت أسرهم بفقدهم وفجيعة الموت لمن تأكدت وفاتهم ،وبهاجس الفقد والغياب وتوقع العودة للمفقودين ، إنّ حال الأسر التي واجهت حقيقة موت أبنائها أفضل نفسيا من حالة أسر المفقودين . وهذا عبء على المستقبل، كما هي أوضاع المصابين والمعاقين الذين سيقضون بقية أعمارهم يعانون من الإعاقة الجسدية أوالمعنوية .
الضحايا توصيفهم معلوم مكانا وزمانا ، ساعات الفجر في تلك الليلة، في الساحات المحصورة أمام بوابات القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية . من المجرم ؟ الإشتباه مبني على تصريح عضو المجلس العسكري الإنتقالي يومها شمس الدين الكباشي ؛ قوات مسلحة تضم عناصر من الجيش، الدعم السريع ، الشرطة، الأمن والمخابرات . أطلق عليها القوة المشتركة . بعض الشواهد والتقارير تشير إلى مشاركة عناصر من مليشيات تنتمي لتنظيم الإسلاميين المؤتمر الوطني التي أشار إليها علي عثمان محمد طه بكتائب الظل .
المهم أنّ تلك القوات تندرج تحت لافتة المؤسسات العسكرية والأمنية للدولة السودانية، يرتدي أفرادها الزي الرسمي لتلك المؤسسات، يفترض أنّ جميع اللوجستيات التي استخدموها في تلك المجزرة ممتلكات الدولة الوطنية بما في ذلك الحوافز المالية التي صرفت للأفراد الذين أدوا المهمة على أكمل وجه .
تمام أداء المهمة العسكرية الأمنية تمثّل في سحق المتظاهرين، حرق وتفكيك الخيام، مسح الجداريات، تنظيف وغسيل الساحات من أي آثار . أما النتيجة المباشرة التي حصدها الشعب فكانت، مآتم وأحزان وفجائع عمّت معظم الاسر السودانية، جرحى ومعاقون ما يزال بعضهم يعاني الإهمال، ومن ضمنهم خمسة شباب في الهند كان موقع صحيفة التغيير قد نشر معاناتهم على ألسنتهم قبل إسبوعين تقريبا . ولن ننسى التنويه إلى فرحة وسرور بعض الأفراد في تنظيم الإسلاميين المؤتمر الوطني الذين نسب لبعضهم القول الشنيع ( أثلجت المذبحة صدورنا) .
تلك المجزرة كانت إرهاصا مبكرا للدور القذر الذي ستلعبه مؤسسات الدولة الوطنية المعنية بالشق العسكري والأمني في البلاد . المسؤولية هنا لا تسقط بالتقادم أو التغيير في مواقف صفوف تلك المنظومة، الضحايا أرواح . والمسألة تغوص عميقا لفحص مهام تلك المؤسسات وما إذا كانت مؤسسات رابحة أم خاسرة بالفعل . وسؤال الجدوى من وجودها في هذه الحالة .
عجزت لجنة التحقيق الوطنية برئاسة الاستاذ المحامي نبيل أديب في تقديم تقرير حول ما توصلت إليه تحرياتها، لا يعلم الشعب السوداني حتى الآن هل استمعت اللجنة إلى إفادات قادة المجلس العسكري، وقيادات تلك الوحدات المشتركة أم لا . الفريق البرهان كان قد اشار في كلمة عابرة أثناء هذه الحرب الطاحنة ضد خدنه/عدوه ، قوات الدعم السريع ، إلى مسؤولية الأخيرة عن الجريمة . هل يمكنه تبرئة ساحته أمام محكمة عادلة ومستقلة . وبالتالي تتحدد المسؤولية بشكل واضح ، وينال المذنب العقاب المستحق . أم مواصلة الهروب من ساعة الحقيقة ببث دعايات الحرب وتضليلها . ومحاولة تعويم وغسيل واقعة المجزرة ضمن سياق (الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا المتمردة) . لا بأس من التحقيق في تلك الإنتهاكات، ولكن هل يتم غض الطرف عن الإنتهاكات التي ارتكبت والمليشيا لم تك متمردة ؛ بل كانت الابن البار من رحم الجيش، وساعده الذي يبطش به . ما مسؤولية الجيش وقائده عن تلك الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا تحت إمرته . هذا هو مطلب الإنصاف للضحايا ورد الإعتبار، هناك أولياء دم ، رفاق نضال سلمي باذخ ،  هناك حياة تم إعدامها ظلما لمواطنين سودانيين على يدي أفراد ينضوون _من حسرة_ في مؤسسات دولتهم، موظفون في الأجهزة التي مهمتها الوحيدة هي الدفاع عن حياتهم وتوفير أمنهم .
هذه المؤسسات فشلت في القيام بواجباتها في فجر ذلك اليوم ، إنْ لم نجزم بارتكابها لتلك المجزرة .. قهل يؤتمن من يقتل الناس على حياتهم ؟ هل تصدق دعاوي الكرامة التي يطلقها من داس فعليا على كرامة الناس !!
المجد والخلود للشهداء الأخيار والشهيدات من شباب /ات بلادنا الذين قدّموا أرواحهم فداء لشعبهم . ستظل ذكرى تلك التضحيات المجيدة حاضرة تلهم الأجيال اللاحقة وتزودها بالدافع لمواصلة المسير نحو تأسيس وطن يليق ، على هدى الحرية السلام والعدالة.

الوسومالمفقودين المليشيا تاريخ الدولة الوطنية خالد فضل دعاوي الكرامة رحم الجيش قادة المجلس العسكري مجازر البشر

مقالات مشابهة

  • مواصفات هاتف Vivo X200s.. هيكل فاخر وبطارية ضخمة من السيليكون والكربون
  • بريطانيا ترفع إنفاقها الدفاعي تحسباً لمواجهة محتملة مع روسيا
  • مجازر البشر : حلقات في سلسلة ممتدة
  • مصادر: رد حماس على مقترح ويتكوف كان إيجابياً وهذه التعديلات التي تطلبها الحركة
  • ما أسباب اختلاف حمام الحرم عن بقية أنواع الطيور؟.. باحث يجيب
  • تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • المملكة تحظر دواجن وبيض ولاية برازيلية مؤقتاً بسبب ”إنفلونزا الطيور“
  • نقاش سري في إسرائيل حول ضربة إيرانية محتملة ورد استباقي
  • أحد الطيور المهاجرة.. الزمالك يقترب من ضم صفقة سوبر
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور