الفيتوري: ليبيا ليس عليها دين خارجي.. ودين الحكومة كله محلي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ليبيا – كشف عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي عطية الفيتوري،عن معلومات بخصوص الدين العام في جميع الدول.
الفيتوري وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أوضح أن الدين العام يمكن أن يكون محليا، أو خارجيا أو أجنبيا.
وبين أن الدين العام المحلي بالنسبة للبلدان النامية عمومًا ينشأ بسبب وجود عجز في الميزانية العامة ويحسب بالعملة الوطنية، أما الدين الخارجي فينشأ بسبب العجز في ميزان المدفوعات ويحسب بالعملة الأجنبية مثلا بالدولار أو اليورو.
وبخصوص البلدان الصناعية أو المتقدمة،قال الفيتوري:” لا تفرق كثيرًا بين الدين المحلي والخارجي لأنها غالبا ما يترتب الدين عن طريق إصدار سندات وزارة المالية،وعرض هذه السندات في السوق المالي ، فتشتريها الشركات الوطنية والأجنبية وكذلك الحكومات الأجنبية على السواء كما في حالة أمريكا ودول اليورو واليابان وغيرها”.
ونوه إلى أن كل البلدان في هذا العالم سواء النامية أم المتقدمة عليها ديون خارجية أو محلية ، وذلك أما بسبب العجز في موازين مدفوعاتها أو عجز ميزانياتها العامة في سنوات سابقة.
وصرح بأن أكبر دولة مدينة في العالم هي أمريكا ، حيث بلغت ديونها أكثر من 33 ترليونا دولار في نهاية 2023، يليها بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا،وفرنسا، وألمانيا ،وكذلك اليابان وغيرها.
وأفاد بأن أكبر الدول التي تحتفظ بسندات الدين الأمريكي هي الصين ، حيث تحتفظ الصين بأكثر من 3 ترليون دولار.
ونبه إلى أن المشكلة الأكبر بالنسبة للبلدان النامية في الدين الخارجي وليس الدين المحلي؛ذلك لأن الدين المحلي غالبا ما يكون بفائدة ثابتة طوال فترة سداد الدين ،بينما الدين الخارجي غالبا ما يكون بفائدة متغيرة وليست ثابتة،وهذا بسبب تغير أسعار الفائدة في أمريكا ودول اليورو ، ففي 2023 اضطرت أمريكا لرفع سعر الفائدة مما أدى إلى رفع أسعار الفائدة في كثير من البلدان وانعكس ذلك حتى على القروض السابقة التي تحصلت على الدول عموما.
وأوضح أن سعر الفائدة يتحدد عند الاقتراض بين المصارف في السوق المالي في لندن LIBOR وبالتالي يتحدد سعر الفائدة في الأسواق المالية فوق سعر الاقتراض بين المصارف Libor + .
وأضاف:” ليبيا حمدا لله ليس عليها دين خارجي ، ودين الحكومة كله محلي،وطبعا بالعملة الوطنية الدينار،وينسب الدين العام إلى دخل البلد فيكون نسبة من الدخل”،مشيرا إلى أن هناك دولا كثيرة تخطى فيه الدين العام نسبة 100% يعني أن الدين أكبر من الناتج المحلي الإجمالي.
وختم الفيتوري حديثه :”في ليبيا وقبل عام 2021 كان الدين العام أكبر من الدخل ولكن بعد تخفيض قيمة الدينار،وفي بداية عام 2021 أصبح الدين العام أقل من الناتج المحلي الإجمالي لأن إيرادات الحكومة أغلبها بالدولار من صادرات النفط بينما الدين بالدينار”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدین العام أن الدین
إقرأ أيضاً:
من الطماطم إلى الحلوى.. موجة سحب غذائية تضرب أمريكا وأوروبا بسبب تلوث خطير
أعلنت شركة “هاريبو” الألمانية، الرائدة في صناعة حلويات الجيلاتين للأطفال، اليوم عن سحب عاجل لدفعة محددة من منتجها “هابي كولا” من الأسواق الهولندية، بعد العثور على آثار مادة الحشيش في عبوات الحلوى، ما تسبب في إصابة عدد من المستهلكين، بينهم أطفال، بأعراض صحية تشمل الدوار والغثيان.
وأفادت تقارير محلية بأن بلاغات متكررة من عائلات هولندية أشارت إلى تدهور الحالة الصحية لأفرادها عقب تناول هذه الحلوى، مما دفع هيئة سلامة الأغذية والمنتجات الاستهلاكية الهولندية إلى أخذ عينات من المنتج وتحليلها.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة اكتشاف وجود مادة القنب في عبوات الحلوى، مشيرًا إلى فتح تحقيق لمعرفة كيفية دخول المادة إلى المنتج.
وردًا على ذلك، تواصلت الهيئة مع شركة “هاريبو” التي أصدرت بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الحادث يقتصر على السوق الهولندي فقط وعلى دفعة معينة من المنتج، مشددة على أن جميع منتجاتها في الأسواق العالمية الأخرى آمنة ولم تتأثر بهذا الحادث.
وأكد المتحدث باسم الشركة أن سلامة المستهلكين تمثل أولوية قصوى، وأن الشركة اتخذت إجراءات سريعة بسحب المنتج المتأثر كإجراء احترازي وتعاونت بشكل كامل مع السلطات المختصة للتحقيق في ملابسات الحادث.
ويأتي هذا الحادث وسط متابعة دقيقة من الجهات الصحية، في انتظار نتائج التحقيقات التي قد تكشف عن أسباب التلوث ومدى تأثيره على باقي المنتجات.
يذكر أن حلويات الجيلاتين للأطفال هي نوع من الحلوى يتميز بقوامه المطاطي والمرن، ويُصنع بشكل أساسي من مادة الجيلاتين التي تُستخرج عادة من الكولاجين الحيواني الموجود في جلود وعظام الأبقار أو الخنازير، ما يمنح الحلوى ملمسها المميز وسهولة المضغ التي تجذب الأطفال بشكل خاص.
وتُضاف إلى هذه الحلوى نكهات صناعية أو طبيعية وألوان زاهية لتزيد من جاذبيتها، كما تُشكل بأشكال متنوعة مثل الدببة والزجاجات الصغيرة والفاكهة، ما يجعلها شائعة في متاجر الحلوى والمناسبات الخاصة بالأطفال.
وتُعد شركة هاريبو الألمانية من أبرز الشركات العالمية المنتجة لهذا النوع من الحلوى، حيث بدأت إنتاجها منذ عشرينيات القرن الماضي وأصبحت علامة بارزة في الأسواق العالمية بفضل منتجات مثل “الدببة الذهبية” و”هابي كولا”.
ورغم شعبيتها الواسعة، تثير هذه الحلويات بعض الجدل خصوصًا فيما يتعلق بمصدر الجيلاتين المستخدم، والذي قد لا يكون مناسبًا لبعض الفئات الدينية أو النباتيين، إضافة إلى المخاوف الصحية المرتبطة باستخدام الملونات الصناعية والنكهات الاصطناعية، ولهذا تخضع هذه المنتجات لرقابة غذائية صارمة في عدد من الدول لضمان سلامة المستهلكين وخاصة الأطفال الذين يشكلون الفئة الرئيسية المستهدفة.
الولايات المتحدة: سحب طماطم ملوثة بالسالمونيلا وتحذيرات من مخاطر صحية قاتلة
أعلنت شركة Williams Farms Repack LLC عن سحب طوعي لطماطم ناضجة من الأسواق الأمريكية، بعد ورود تقارير تفيد باحتمال تلوثها ببكتيريا السالمونيلا، مما دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى تصنيف السحب في الفئة الأولى، وهي أعلى درجة تحذير تصدرها الهيئة.
وأفادت التقارير أن عملية السحب جاءت استنادًا إلى بلاغات من شركة South East Tomato Distributors، التي تلقت منتجات ملوثة من شركة H&C Farms. وتشمل عملية السحب الشحنات الموزعة بين 23 و28 أبريل في ولايات جورجيا، كارولينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية، وتحمل الطماطم المسحوبة رمز المنتج UPC: 0 33383 65504 8 وأرقام الدفعات R4467 وR4470.
ودعت FDA المستهلكين إلى التخلص من المنتجات المتأثرة فورًا، أو إعادتها لنقاط البيع لاسترداد قيمتها، مشيرة إلى أن السالمونيلا قد تتسبب في أمراض شديدة أو حتى الوفاة، لا سيما لدى الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.
ورغم عدم تسجيل حالات إصابة حتى الآن، إلا أن السلطات الصحية تحذر من إمكانية تفشي العدوى، إذ أن بكتيريا السالمونيلا تُعرف بقدرتها على مقاومة حمض المعدة وغزو الأمعاء، مما قد يؤدي إلى التهابات حادة وقد تنتقل إلى مجرى الدم مسببة مضاعفات خطيرة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من استدعاء مماثل لمنتجات الخيار في الولايات المتحدة بسبب تلوث بالسالمونيلا أيضًا، ما يسلط الضوء على التحديات المتزايدة في سلامة الأغذية الطازجة.