لماذا غابت ولائم الإفطار العائلية الكبيرة في رمضان 2024؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
"جمعية الفنادق": تراجع كبير في حجوزات ولائم الإفطار الجماعية في الفنادق والمطاعم
مع تردي الوضع المادي لدى العديد من الأسر في الأردن، ومع زيادة حجم المسؤوليات التي تثقل هموم المواطنين، فضلا عن حالة الحزن العامة التي أفرزها عدوان الاحتلال المستمر على غزة، أدت إلى تراجع زخم حجوزات ولائم الإفطارات الرمضانية في الأردن.
اقرأ أيضاً : رغم ظروف الحرب.. القطايف حاضرة على موائد الغزيين - تقرير
أكد نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية، حسين هلالات في حديثه لـ"رؤيا" أن حجوزات ولائم الإفطار الكبيرة المخصصة للشركات والمؤسسات تراجعت بشكل كبير هذا العام مقارنة مع الأعوام السابقة.
ولا يخفي على أحد أن القطاع الفندقي يعد شهر رمضان المبارك موسم تزدهر خلاله الحجوزات، وأن يعتبر الولائم الرمضانية موسم لانتعاشها، خاصة مع التراجع الكبير الذي ألم بالقطاع السياحي، بحسب هلالات.
ولمس صاحب مطاعم تواصي مخلد المحاميد، إن الطلبيات الواردة للمطعم تراجعت بشكل لافت هذا العام.
ورجح المحاميد أن الأوضاع العامة تسببت بتراجع نسب البيع، إلا أن مسارات أخرى لعمل الخير تقدمت على الولائم كجمع وتوزيع المساعدات للأسر المعوز والفقراء.
تتقلب العادات وتتغير التقاليد، فرمضان الأردنيين هذا العام مر بلا زينة وبلا ولائم، فكيف سيكون عيدهم؟
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رمضان الوضع الاقتصادي افطار رمضاني الاسواق في رمضان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة
صراحة نيوز- يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم مناقشته السنوية المفتوحة حول الأطفال والنزاعات المسلحة، حيث ستقدم الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بهذا الملف، فيرجينيا غامبا، التقرير السنوي للأمين العام عن عام 2024.
ويستعرض التقرير ستة انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في 25 حالة دولية، إلى جانب ترتيب رصد إقليمي واحد يغطي منطقة حوض بحيرة تشاد. وتشمل هذه الانتهاكات: تجنيد الأطفال واستخدامهم، القتل والتشويه، الاختطاف، العنف الجنسي، الهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وبحسب التقرير، فإن ارتكاب أي من الانتهاكات الخمسة الأولى قد يؤدي إلى إدراج الجهة المسؤولة في ما يعرف بـ”قائمة العار السوداء” السنوية.
ويكشف التقرير أن عام 2024 شهد “مستويات غير مسبوقة” من العنف ضد الأطفال، حيث تم التحقق من 41,370 انتهاكًا جسيمًا، من بينها 36,221 وقعت خلال العام، و5,149 ارتُكبت سابقًا لكن جرى التحقق منها في 2024.
ويمثل هذا الرقم زيادة صادمة بنسبة 25% مقارنة بالفترة السابقة، وهو الأعلى منذ إنشاء آلية الرصد والإبلاغ عام 2005، كما يعد العام الثالث على التوالي الذي تُسجل فيه زيادات حادة في الانتهاكات ضد الأطفال في مناطق النزاع.