عضو الأعلى للطرق الصوفية لمملكة الدراويش: الصوفي هو من انشغل بالآخرة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد محمود أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الدرويش هو من ابتعد عن الدنيا وانشغل بالآخرة ويطلق عليه في الطرق الصوفية في مصر اسم المريد"
وأضاف أبو هاشم خلال لقاءه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أننا نرفض التعامل بقسوة مع المجذوب، إنما نعامله بالحسنى وننصحه بأن الإسلام يأمرنا بالنظاقة وحسن الثياب.
وأكمل أبو هاشم، أن الإنسان المسلم الصوفي لا بد أن يكون في أفضل مظهر، والدين امرنا بأن نأخذ زينتنا عند كل مسجد.
واختتم أن مصر بها 15 مليون درويش.. وكل من اتجه للتصوف ترك الدنيا ومنافعها وسار في طريق الزهد وهناك فرق بين الدرويش والمجذوب.
وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.
كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الشريف الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يستقبل ممثلي المجتمع المدني الأوروبي والعربي لتعزيز الحوار الديني والثقافي
استقبلت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الثلاثاء، وفدًا يضم ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني الأوروبية والعربية. وتأتي هذه الزيارة في إطار فعاليات "الحوار العربي الأوروبي" الذي تشرف على تنظيمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالقاهرة.
ويُعد هذا اللقاء جزءًا محوريًا من الجهود المبذولة لمد جسور التواصل الفكري والثقافي بين الشرق والغرب، حيث تركزت المناقشات حول محاور رئيسية في مقدمتها بحث دور الدين في تطور المجتمعات واستكشاف كيف يمكن للمبادئ والقيم الدينية أن تسهم بفعالية في التنمية المجتمعية وتحقيق التقدم الشامل.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات وفتح قنوات للحوار البناء والمتبادل بين الثقافات المختلفة، بما يسهم في دعم قيم التسامح، ومواجهة الأيديولوجيات المتطرفة التي تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
يعكس اللقاء التزام مؤسسة الأزهر الشريف بدورها المحوري في تعزيز الخطاب الديني الوسطي، ومكافحة الأفكار المتطرفة، وتقديم النموذج الفكري الذي يعزز قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب والأديان.